عادي
أجمل ما قيل

الحنين إلى الوطن

23:41 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

إعداد: عبدالرزاق إسماعيل

لبيت تخفق الأرياح فيه

أحب إليَّ من قصر منيف*

ولبس عباءةٍ وتقرّ عيني

أحبُّ إليَّ من لبس الشفوف

وأكل كسيرة في كسر بيتي

أحب إلي من أكل الرغيف

وأصوات الرياح بكل فجٍّ

أحب إلي من نقر الدفوف

وكلب ينبح الطرّاق دوني

أحب إلي من قط أليف

وخرق من بني عمي نحيف

أحب إلي من علج عنيف

خشونة عيشتي في البدو أشهى

إلى نفسي من العيش الظريف

* تزوج معاوية بن أبي سفيان ميسون بنت مجدل ونقلها من البادية إلى دمشق، وذات يوم سمعها تنشد هذه القصيدة فقال: ما رضيت بي بنت مجدل حتى جعلتني علجاً عنيفاً. ثم طلقها وأعادها إلى أهلها.

ميسون بنت مجدل

ولي وطن آليت ألا أبيعه

وألا أرى غيري له الدهر مالكا

عمرت به شرخ الشباب منعّماً

بصحبة قوم أصبحوا في ظلالكا

وحبَّبَ أوطان الرجالِ إليهم

مآرب قضّاها الشباب هنالكا

إذا ذكروا أوطانهم ذكَّرتهمُ

عهودَ الصِّبا فيها فحنوا لذالكا

ابن الرومي

نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى

ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ

كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى

وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ

أبو تمام

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2rrxtuac

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"