عادي
حظيت بتفاعل كبير وإشادة واسعة في الميدان

مكرمة محمد بن زايد «هدية العيد» للأبناء والآباء

16:38 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي: محمد إبراهيم

حظيت مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ حوالي 155 مليون درهم، بإشادة واسعة وتفاعل منقطع النظير في مجتمع التعليم بمختلف فئاته.
ومن المقرر أن يستفيد من المبادرة الطلبة المقيمون في الدولة والمسجلون في المدارس الحكومية كافة، حيث ستسدد جميع مستحقاتهم المتبقية حتى العام الدراسي 2023 - 2024 وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كونها الجهة المعنية.
أكد عدد من التربويين والمعلمين وأولياء الأمور في الميدان التربوي لـ«الخليج»، أن المكرمة تشكل لفتة طيبة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في هذه الأيام المباركة، معتبرين أنها «هدية العيد» التي أسعدت جموع الطلبة وأولياء الأمور في مجتمع التعليم، إذ إنها تخفف الأعباء عن العديد من الاسر لاسيما محدودة الدخل.
وأفادوا بأن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أولت للتعليم جل اهتمامها، وجعلته على رأس قائمة أولوياتها، وركزت على التطوير في مختلف النواحي التعليمية، بما يواكب التطلعات لتوفير بنية تحتية تحاكي التطورات في هذا القطاع الحيوي بما يعزز مفاهيم التنمية الشاملة والاستدامة، وركزت على تذليل المعوقات كافة التي تقف حجر عثرة على طريق تعليم الأجيال من المواطنين والمقيمين.
«الخليج» رصدت ردود فعل الميدان التربوي، وشاركت أهل مجتمع التعليم تفاعلاتهم وسعادتهم واحتفالاتهم بهذه المكرمة الطيبة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في أيام شهر رمضان الفضيل الذي أوشك على الرحيل.
صناعة المستقبل
البداية كانت مع سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي تقدمت بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على مبادرته الكريمة بتغطية المستحقات المالية المتبقية على الطلبة المقيمين المسجلين في المدارس الحكومية والتي بلغت 155 مليون درهم.
وقالت إن مكرمة سموه تعد تجسيداً لاهتمامه الكبير بقطاع التعليم وإيمانه بضرورة رفد الأجيال المقبلة بأدوات تقدمها لتكون قادرة على صناعة المستقبل وترك بصمة لها نحو التطور والتقدم والتصدر على المستوى العالمي.
قيمة مضافة
وأكدت المستشارة التربوية أمنة المازمي، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتغطية المستحقات المالية للطلبة المقيمين المسجلين في جميع مدارس الدولة الحكومية، تشكل قيمة مضافة لمقومات التعليم الوطني الذي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي تحرص في رؤيتها على بناء الأجيال ولا تفرق بين مواطن ومقيم.
وقالت، إن المبادرة تؤدي دوراً كبيراً في رفع الروح المعنوية للطلبة وإسعاد أولياء الأمور، مما ينعكس على أدائهم التعليمي وتقدمهم العلمي، وبذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز والدافعية لتطوير وتعزيز تقدمهم في عملية التعليم والتعلم.
معاني العطاء
وأكد عدد من المعلمين إيمان فؤاد، وإبراهيم القباني، وريبال غسان العطا، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد كل معاني العطاء والإنسانية في هذه الأيام المباركة، مشيرين الى أن المبادرة تحمل في طياتها آثاراً إيجابية كبير تنعكس على أداء الطلبة وتميزهم التعليمي، وكذلك الأسر لاسيما محدودة الدخل ومن لديه أكثر من طالب في مراحل التعليم المختلفة.
وقالوا إن المبادرة تشكل ملامح المرحلة المقبلة التي تركز على تنمية مهارات الطلاب وتوجيههم نحو مجالات معرفية ومهنية ناجحة، من خلال برامج متطورة ومتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتشجعهم على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
هدية العيد
وفي لقاء عدد من أولياء الأمور محمد طه، وإيهاب عامر، وسميحة مهران، ووفاء جمال، استهلوا حديثهم مع «الخليج» بـ«شكراً محمد بن زايد»، مؤكدين أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، القائد والأب والسند، معتبرين أن مبادرة سموه «هدية العيد» التي أسعدت الآباء والأبناء، في الأيام الأخيرة لشهر رمضان الفضيل.
وقالوا إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تجسد جميع القيم والمعاني الإنسانية التي تعد ركائز أساسية في مجتمع الإمارات الذي احتوى الجميع ولم يشعر فيه أحد بالغربة، فالرعاية والاهتمام والحب والمودة تشمل الجميع ولا تستثني أحداً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ex8tshd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"