عادي

تحف من الطبيعة المذهلة في صالة بدبي

18:45 مساء
قراءة 3 دقائق
تحف من الطبيعة المذهلة في صالة بدبي

تعرض صالة Artefactum مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الطبيعية للجيل الجديد من الجامعين في موقعها في قلب دبي مقابل متحف المستقبل.

وتعتبر Artefactum المعرض الأول في الإمارات العربية المتحدة المتخصص في الأحفورات التي تتراوح أعمارها بين 400 ألف إلى مليوني سنة والعناصر المصممة بشكل استثنائي، المعروضة للبيع لجامع التحف الذواق.

تتضمن المجموعة نوادر اكتشفتها بعثات حفريات وأثرية خاصة وممولة، ورحلات برية وأخرى للصيد، من جماجم الديناصورات الهائلة والكائنات البحرية القديمة المحولة إلى قطع تصميم داخلية مذهلة، إلى عناصر ديكور منزلي مثل الكراسي المصنوعة من تماسيح النيل، وجماجم حيوانات مصممة، وفراشات حقيقية مبروّزة، ومجموعات من أكثر الكائنات الطبيعية إثارة.

تقود ذلك رؤية المؤسسين أندري زايكين وكيريل ساريتشيف، كلاهما رجل أعمال ناجح وشخصية عامة، ويدفعهما شغف مشترك للتميز، ويدعوان الهواة للانطلاق في رحلة عبر الزمن. هذا التعاون خلق مساحة حيث يمكن للزوار أن يغمروا أنفسهم في تاريخ وجمال القطع الأثرية التي تكونت على مدى ملايين السنين، ومع ذلك وجدت مكانها في الديكور الداخلي الحديث.

مع تبني هذا التراث الغني، تهدف صالة عرض Artefactum إلى إثارة روح الاستكشاف والفضول والدهشة التي ميزت هذه المجموعات البكر.

يقول أندري زايكين «معرضنا هو تحية لجاذبية «خزانة الفضول الخالدة». نحن ملتزمون بتوفير تجربة فريدة تحتفل بجمال الإبداع البشري وأسرار العالم الطبيعي».

صالة عرض Artefactum الواقعة في برج نسيمة بالوحدة M02 بمركز دبي المالي العالمي هي الأولى التي تعرض مجموعة متنوعة وفريدة من العناصر.

تشمل المجموعة جمجمة «تنين البحر» القديم، وهي أعجوبة من الحياة البحرية القديمة.

هذه العينة الرائعة، التي تعود إلى حوالي 83 مليون سنة، توفر نظرة مبهرة على عالم الحيوانات البحرية المفترسة القديمة، بحجمها الضخم وملامحها المحفوظة جيداً، بطول من 10 إلى 12 متراً، تشكل الجمجمة شهادة على عظمة هذه الكائنات الرائعة التي سادت البحار ذات مرة.

لجامعي التحف الباحثين عن الكنز الأقصى، تقدم صالة عرض Artefactum فرصة نادرة لامتلاك جمجمة Prognathodon سليمة تماماً، وهي سحلية بحرية شبيهة بالديناصور انقرضت منذ أكثر من 65 مليون سنة. اكتشفت هذه الأحفورة في المغرب، وهي تجسد أحلام جامعي التحف في جميع أنحاء العالم، وتتميز بأنها محفوظة مثالياً وقيمتها التي تبلغ 500000 دولار.

وتعرض أيضاً أحفورة رخوية قديمة (أمونيت، Placenticeras costatum) مع غطاء نادر من الأحجار العضوية الكريمة، ويعود تاريخها إلى حوالي 154 مليون سنة ومصدرها أمريكا الشمالية. هذه العينة الرائعة تقدم لمحة عن عجائب صنع الطبيعة، محفوظة إلى الأبد بتفاصيل مذهلة.

ويمكن للزائر اختبار عظمة الحرف اليدوية الإفريقية مع عرش تمساح النيل، الذي يتميز بنسيج الجلد المحفوظ جيداً والمخالب القوية. صُنع من جلود تماسيح النيل ومصدرها من إفريقيا، هذه القطعة الفريدة التي تجمع بين الأهمية التاريخية والجمال الطبيعي، ما يجعلها إضافة لافتة لأية مجموعة أو مساحة داخلية.

مع استمرار تطور Artefactum، يجري التخطيط لتوسيع المجموعة لتشمل الآثار الشرقية، ما يضمن تدفقاً مستمراً للعناصر الجديدة والنادرة. يضمن هذا الالتزام بالنمو أن جامعي التحف سيجدون دائماً شيئاً جديداً واستثنائياً.

تقدم صالة العرض أيضاً مجوهرات رائعة مصنوعة من أسنان الديناصورات، وتصاميم حيوانية محنطة، وفنوناً فريدة مصنوعة من عاج الماموث، بالإضافة إلى مجموعة زخرفية من العينات الحشرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2x7k9n8r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"