شهد جناح هيئة «الشارقة للكتاب» إقبالاً رسمياً وجماهيرياً لافتاً خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ29 من «معرض الرباط الدولي للكتاب»، حيث عكست الهيئة المشهد الثقافي الغني لإمارة الشارقة ودولة الإمارات، تجسيداً لتوجهات الدولة الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، مقدمةً لزوار المعرض نافذة على تراث الإمارة وإبداعاتها الأدبية ومبادراتها العالمية، التي تعكس الريادة الإماراتية في قطاع الصناعات الإبداعية، وذلك على امتداد أيام المعرض الذي يستمر حتى 19 مايو الجاري، بمشاركة 743 عارضاً، من 48 دولة.
وحظي جناح الهيئة بزيارة عزيز أخنوش، رئيس الوزراء المغربي، الذي استقبله بدر محمد صعب، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، وقدّم له إهداءً خاصاً تمثّل في كتاب «سرد الذات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وعزّزت الهيئة حضورها الثقافي في المعرض من خلال استعراض مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض التي تنظمها الشارقة على مدار العام، بما في ذلك معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، كما أبرزت الهيئة ما تنظمه من مؤتمرات دولية متخصصة مثل مؤتمرات الناشرين والموزعين.
وعقدت الهيئة سلسلة من الاجتماعات مع الناشرين، بهدف تعزيز التواصل الثقافي، واستعرضت ما تقدمه الشارقة من جوائز لدعم المبدعين من كتاب وناشرين ورسامين ومترجمين، منها «جائزة الشارقة للترجمة»، التي تكرم الإصدارات المترجمة المستندة إلى الحضارة العربية والإسلامية في مجالات فكرية وثقافية وإبداعية، إلى جانب التعريف بالملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، الذي يحظى بدعم من إمارة الشارقة.
كما شكَّلت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» نقطة جذب رئيسية في المعرض؛ إذ عرّفت الناشرين والمبدعين إلى خدماتها المتكاملة ومساهماتها في دعم أعمال المستثمرين في مختلف القطاعات. وضمن فعاليات المعرض، قدّم جناح الشارقة مجموعة متنوعة من الإصدارات الثقافية والأدبية لمجموعة من المؤسسات والهيئات المشاركة تحت مظلة الهيئة في جناح إمارة الشارقة بالمعرض، منها «مجموعة كلمات»، و«دائرة الثقافة»، و«منشورات القاسمي».
وأعرب بدر محمد صعب عن أهمية حضور الشارقة في معارض الكتاب العربية والعالمية، بما يعكس الدور الحضاري والثقافي الذي تلعبه الإمارة تحت قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن مشاركة الهيئة في المعرض تعزز العلاقات الثقافية والأكاديمية مع المؤسسات والناشرين في العالم العربي عموماً والمغرب العربي على وجه الخصوص، بما يضمن توسيع آفاق التعاون الدولي مع صناع الكتاب في العالم.
وقال صعب: «حضور الهيئة في المعرض يسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين الإمارات والمغرب، على مستوى القطاعات الثقافية، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال تعزيز الروابط مع صنّاع النشر والتوزيع، ومشاركة الخدمات العالمية التي تسهم في خلق قطاع منافس يواكب التطورات العالمية المتسارعة».
وحظي جناح الهيئة بزيارة عزيز أخنوش، رئيس الوزراء المغربي، الذي استقبله بدر محمد صعب، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، وقدّم له إهداءً خاصاً تمثّل في كتاب «سرد الذات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وعزّزت الهيئة حضورها الثقافي في المعرض من خلال استعراض مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض التي تنظمها الشارقة على مدار العام، بما في ذلك معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، كما أبرزت الهيئة ما تنظمه من مؤتمرات دولية متخصصة مثل مؤتمرات الناشرين والموزعين.
وعقدت الهيئة سلسلة من الاجتماعات مع الناشرين، بهدف تعزيز التواصل الثقافي، واستعرضت ما تقدمه الشارقة من جوائز لدعم المبدعين من كتاب وناشرين ورسامين ومترجمين، منها «جائزة الشارقة للترجمة»، التي تكرم الإصدارات المترجمة المستندة إلى الحضارة العربية والإسلامية في مجالات فكرية وثقافية وإبداعية، إلى جانب التعريف بالملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، الذي يحظى بدعم من إمارة الشارقة.
كما شكَّلت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» نقطة جذب رئيسية في المعرض؛ إذ عرّفت الناشرين والمبدعين إلى خدماتها المتكاملة ومساهماتها في دعم أعمال المستثمرين في مختلف القطاعات. وضمن فعاليات المعرض، قدّم جناح الشارقة مجموعة متنوعة من الإصدارات الثقافية والأدبية لمجموعة من المؤسسات والهيئات المشاركة تحت مظلة الهيئة في جناح إمارة الشارقة بالمعرض، منها «مجموعة كلمات»، و«دائرة الثقافة»، و«منشورات القاسمي».
وأعرب بدر محمد صعب عن أهمية حضور الشارقة في معارض الكتاب العربية والعالمية، بما يعكس الدور الحضاري والثقافي الذي تلعبه الإمارة تحت قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن مشاركة الهيئة في المعرض تعزز العلاقات الثقافية والأكاديمية مع المؤسسات والناشرين في العالم العربي عموماً والمغرب العربي على وجه الخصوص، بما يضمن توسيع آفاق التعاون الدولي مع صناع الكتاب في العالم.
وقال صعب: «حضور الهيئة في المعرض يسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين الإمارات والمغرب، على مستوى القطاعات الثقافية، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال تعزيز الروابط مع صنّاع النشر والتوزيع، ومشاركة الخدمات العالمية التي تسهم في خلق قطاع منافس يواكب التطورات العالمية المتسارعة».
