أعلنت شركة توشيبا الصناعية اليابانية العملاقة المتعثرة، الخميس، أنها تخطط لإلغاء ما يصل إلى 4000 وظيفة محليًا كجزء من برنامج إعادة الهيكلة.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب شطب أسهم الشركة في ديسمبر، بعد أن تم تحويلها إلى القطاع الخاص من قبل كونسورتيوم في أعقاب أزمات متعددة.
وسيتم تحقيق التخفيض بحلول نوفمبر من خلال تقديم الموظفين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يستوفون معايير محددة للتقاعد المبكر الطوعي.
وقالت متحدثة باسم الشركة لوكالة «فرانس برس» دون الرغبة في الكشف عن هويتها:«لقد كان قرارا صعبا على الإدارة. لكننا نعتقد أن هذه الإجراءات ضرورية لإعادة توشيبا إلى مسار الانتعاش والنمو».
ومن النادر أن يتم تسريح العمال على نطاق واسع في اليابان، لكن مثل هذا الاستخدام لخطط التقاعد المبكر أو التسريح الطوعي من العمالة ارتفع بشكل حاد.
الأرباح التشغيلية
وقالت الشركة أيضًا إنها تستهدف أرباحًا تشغيلية تبلغ 380 مليار ين (2.5 مليار دولار) وعائدًا على المبيعات بنسبة 10 بالمائة في السنة المالية 2026، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز.
وستنقل أيضًا وظائف المكتب الرئيسي من منطقة هاماماتسوتشو بطوكيو إلى كاواساكي خارج العاصمة اليابانية في النصف الأول من السنة المالية 2025.
وتعود جذور توشيبا إلى عام 1875 وتطورت لتصبح تكتلًا ضخمًا في القرن العشرين مرادفًا للانتعاش الاقتصادي في اليابان بعد الحرب.
وأصبحت الشركة اسمًا مألوفًا في اليابان وخارجها، حيث صنعت كل شيء بدءًا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة المبكرة والمصاعد ومحطات الطاقة النووية وحتى الرقائق الدقيقة. لكنها انتقلت من أزمة إلى أزمة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فضيحة محاسبية ضخمة في عام 2015 وخسائر بمليارات الدولارات من شركة وستنغهاوس النووية الأمريكية.
وأدى الضغط من المساهمين النشطين وعرض الاستحواذ من مجموعة الأسهم الخاصة «سي في سي» إلى إجهاض محاولات لتقسيم الشركة أولاً إلى ثلاثة، ثم إلى قسمين.
وأخيرًا، قبل مجلس إدارة توشيبا في مارس 2023 عرض الاستحواذ الذي تبلغ قيمته حوالي 14 مليار دولار من قبل الكونسورتيوم الذي يضم حوالي 20 بنكًا يابانيًا وشركات أخرى. ثم تم شطب أسهمها في ديسمبر/كانون الأول بعد أكثر من 70 عاماً من التداول في بورصة طوكيو.
تمت مراقبة هذه الملحمة عن كثب في دوائر الأعمال بحثًا عن أدلة حول ما يمكن أن يحدث للتكتلات الضخمة والمتنوعة الأخرى في اليابان وأماكن أخرى. (أ ف ب)
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب شطب أسهم الشركة في ديسمبر، بعد أن تم تحويلها إلى القطاع الخاص من قبل كونسورتيوم في أعقاب أزمات متعددة.
وسيتم تحقيق التخفيض بحلول نوفمبر من خلال تقديم الموظفين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يستوفون معايير محددة للتقاعد المبكر الطوعي.
وقالت متحدثة باسم الشركة لوكالة «فرانس برس» دون الرغبة في الكشف عن هويتها:«لقد كان قرارا صعبا على الإدارة. لكننا نعتقد أن هذه الإجراءات ضرورية لإعادة توشيبا إلى مسار الانتعاش والنمو».
ومن النادر أن يتم تسريح العمال على نطاق واسع في اليابان، لكن مثل هذا الاستخدام لخطط التقاعد المبكر أو التسريح الطوعي من العمالة ارتفع بشكل حاد.
الأرباح التشغيلية
وقالت الشركة أيضًا إنها تستهدف أرباحًا تشغيلية تبلغ 380 مليار ين (2.5 مليار دولار) وعائدًا على المبيعات بنسبة 10 بالمائة في السنة المالية 2026، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز.
وستنقل أيضًا وظائف المكتب الرئيسي من منطقة هاماماتسوتشو بطوكيو إلى كاواساكي خارج العاصمة اليابانية في النصف الأول من السنة المالية 2025.
وتعود جذور توشيبا إلى عام 1875 وتطورت لتصبح تكتلًا ضخمًا في القرن العشرين مرادفًا للانتعاش الاقتصادي في اليابان بعد الحرب.
وأصبحت الشركة اسمًا مألوفًا في اليابان وخارجها، حيث صنعت كل شيء بدءًا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة المبكرة والمصاعد ومحطات الطاقة النووية وحتى الرقائق الدقيقة. لكنها انتقلت من أزمة إلى أزمة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فضيحة محاسبية ضخمة في عام 2015 وخسائر بمليارات الدولارات من شركة وستنغهاوس النووية الأمريكية.
وأدى الضغط من المساهمين النشطين وعرض الاستحواذ من مجموعة الأسهم الخاصة «سي في سي» إلى إجهاض محاولات لتقسيم الشركة أولاً إلى ثلاثة، ثم إلى قسمين.
وأخيرًا، قبل مجلس إدارة توشيبا في مارس 2023 عرض الاستحواذ الذي تبلغ قيمته حوالي 14 مليار دولار من قبل الكونسورتيوم الذي يضم حوالي 20 بنكًا يابانيًا وشركات أخرى. ثم تم شطب أسهمها في ديسمبر/كانون الأول بعد أكثر من 70 عاماً من التداول في بورصة طوكيو.
تمت مراقبة هذه الملحمة عن كثب في دوائر الأعمال بحثًا عن أدلة حول ما يمكن أن يحدث للتكتلات الضخمة والمتنوعة الأخرى في اليابان وأماكن أخرى. (أ ف ب)
