إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يداً روبوتية جديدة، تقوم بنفس عمل اليد البشرية وطريقة لمسها، باستخدام مستشعرات متقدمة، دون محركات، ما يساعد «الطرف» على التعامل مع الأشياء بدقة أكثر تفصيلاً.
وقال الباحثون، إن «الكف يحتوي على مستشعر مرن من الجل، مضمن في راحة اليد، مستوحى من الطبيعة الناعمة القابلة للتشوه للأيدي البشرية، ويستخدم المستشعر تقنية إضاءة ملونة خاصة تستخدم المصابيح الحمراء والخضراء والزرقاء للإضاءة، وكاميرا لالتقاط الانعكاسات، وهذا المزيج يولد صور مفصلة ثلاثية الأبعاد للسطح للتفاعلات الروبوتية الدقيقة».
وتابع الباحثون: «تحتوي الأصابع على شيء يسمى «الامتثال السلبي»، وهو عندما يتمكن الروبوت من التكيف مع القوى بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى محركات أو تحكم إضافي، ما يساعد على تحقيق الهدف الأكبر، وهو زيادة مساحة ملامسة الأشياء حتى يتمكن من تغطيتها بالكامل، وهذه الأصابع تصنع على أنها هياكل مفردة، ومتجانسة عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي فعالة من حيث الكلفة».
وأردفوا: «كما يوفر الكف تفاعلاً أكثر أماناً مع الأشياء، وهو أمر مفيد بشكل خاص للتطبيقات المحتملة مثل التعاون بين الإنسان والروبوت، أو الأطراف الصناعية، أو الأيدي الآلية ذات الاستشعار الشبيه بالإنسان للاستخدامات الطبية الحيوية».
