سنغافورة - رويترز
حاول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت، تسليط الاهتمام من جديد على التهديد الصيني في منطقة آسيا المحيط الهادئ، وسعى إلى تبديد المخاوف من أن الصراعين في كل من أوكرانيا وغزة صرفا الانتباه عن التزامات أمريكا الأمنية حيال المنطقة.
والتقى أوستن، الذي كان يتحدث خلال قمة حوار شانجري-لا الأمني السنوية في سنغافورة، نظيره الصيني دونغ جون أمس الجمعة، في محاولة لتهدئة التوتر الذي تسببت فيه قضايا تتنوع ما بين تايوان والنشاط العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.
يتنامى القلق من أن تركيز واشنطن على مساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا وحرب غزة، مع محاولتها ضمان عدم اتساع رقعة الصراع، يصرف الانتباه عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال أوستن «على الرغم من هذه الاشتباكات غير المسبوقة في أوروبا والشرق الأوسط، لا تزال منطقة المحيطين الهندي والهادئ المنطقة ذات الأولوية لعملياتنا»، وبدا أن كلمته تهدف إلى تسليط الضوء على جهود الإدارة الأمريكية في المنطقة مع قرب انتهاء فترة الولاية الأولى للرئيس جو بايدن.
يترشح بايدن لإعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال أوستن: «دعوني أكن واضحاً، لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، لهذا السبب تحافظ الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة»، وشدد على أهمية تحالفاتها في المنطقة.
ووجه حديثه إلى الصين بالقول «الحل السلمي للنزاعات من خلال الحوار وليس الإكراه أو الصراع، وبالتأكيد ليس من خلال ما يسمى العقاب».
واستهدف الخطاب تصرفات بكين في المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي، لكن مع تفادي ذكر الصين بالاسم في أغلب الأحيان.
ورداً على ذلك، قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية الصينية جينغ جيان فنغ إن الاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تهدف إلى «خلق الانقسام وإثارة المواجهة وتقويض الاستقرار».
وأضاف «هذا لا يخدم سوى المصالح الجيوسياسية الأنانية للولايات المتحدة ويتعارض مع المسار التاريخي والتطلعات المشتركة لدول المنطقة من أجل السلام والتنمية والتعاون الذي يفيد الجانبين».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان لصحفيين إن دونغ حذر أوستن خلال اجتماعهما أمس من أنه ينبغي ألا تتدخل الولايات المتحدة فيما بين الصين وتايوان، وتطالب الصين بالجزيرة الخاضعة لحكم ديمقراطي بزعم أنها من أراضيها.
ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين إن بكين أصبحت أكثر جرأة في السنوات الأخيرة، إذ أطلقت مؤخراً ما وصفته بأنه تدريبات «عقابية» حول تايوان، وأرسلت طائرات حربية مسلحة وأجرت محاكاة لهجمات بعد تنصيب لاي تشينغ-ته رئيساً لتايوان.
حاول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت، تسليط الاهتمام من جديد على التهديد الصيني في منطقة آسيا المحيط الهادئ، وسعى إلى تبديد المخاوف من أن الصراعين في كل من أوكرانيا وغزة صرفا الانتباه عن التزامات أمريكا الأمنية حيال المنطقة.
والتقى أوستن، الذي كان يتحدث خلال قمة حوار شانجري-لا الأمني السنوية في سنغافورة، نظيره الصيني دونغ جون أمس الجمعة، في محاولة لتهدئة التوتر الذي تسببت فيه قضايا تتنوع ما بين تايوان والنشاط العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.
يتنامى القلق من أن تركيز واشنطن على مساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا وحرب غزة، مع محاولتها ضمان عدم اتساع رقعة الصراع، يصرف الانتباه عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال أوستن «على الرغم من هذه الاشتباكات غير المسبوقة في أوروبا والشرق الأوسط، لا تزال منطقة المحيطين الهندي والهادئ المنطقة ذات الأولوية لعملياتنا»، وبدا أن كلمته تهدف إلى تسليط الضوء على جهود الإدارة الأمريكية في المنطقة مع قرب انتهاء فترة الولاية الأولى للرئيس جو بايدن.
يترشح بايدن لإعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال أوستن: «دعوني أكن واضحاً، لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، لهذا السبب تحافظ الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة»، وشدد على أهمية تحالفاتها في المنطقة.
ووجه حديثه إلى الصين بالقول «الحل السلمي للنزاعات من خلال الحوار وليس الإكراه أو الصراع، وبالتأكيد ليس من خلال ما يسمى العقاب».
واستهدف الخطاب تصرفات بكين في المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي، لكن مع تفادي ذكر الصين بالاسم في أغلب الأحيان.
ورداً على ذلك، قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية الصينية جينغ جيان فنغ إن الاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تهدف إلى «خلق الانقسام وإثارة المواجهة وتقويض الاستقرار».
وأضاف «هذا لا يخدم سوى المصالح الجيوسياسية الأنانية للولايات المتحدة ويتعارض مع المسار التاريخي والتطلعات المشتركة لدول المنطقة من أجل السلام والتنمية والتعاون الذي يفيد الجانبين».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان لصحفيين إن دونغ حذر أوستن خلال اجتماعهما أمس من أنه ينبغي ألا تتدخل الولايات المتحدة فيما بين الصين وتايوان، وتطالب الصين بالجزيرة الخاضعة لحكم ديمقراطي بزعم أنها من أراضيها.
ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين إن بكين أصبحت أكثر جرأة في السنوات الأخيرة، إذ أطلقت مؤخراً ما وصفته بأنه تدريبات «عقابية» حول تايوان، وأرسلت طائرات حربية مسلحة وأجرت محاكاة لهجمات بعد تنصيب لاي تشينغ-ته رئيساً لتايوان.
