عادي

«أبوظبي للغة العربية» يستعرض إسهاماته في أدب الطفل

16:58 مساء
قراءة دقيقتين
مركز أبوظبي للغة العربية
مركز أبوظبي للغة العربية
شارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ 15 من «الملتقى العربي لأدب الطفل»، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في العاصمة التونسية، وحملت شعار «أدب الطفل ومنظومة القيم والقضايا البيئية»، بمشاركة خبراء وباحثين في مجال الإبداع الأدبي الموجه للأطفال واليافعين.
وفي كلمة ألقاها ضمن الملتقى، أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، أن رؤية المركز لأدب الطفل تقوم على إيمانه بأهمية مرحلة الطفولة في تكوين الإنسان وتنشئته، وتأسيساً على هذا الفهم تشكلت البرامج والأنشطة والإصدارات التي تستهدف الأطفال والناشئة، والتي توزعت اهتماماتها على كل محاور عمل المركز من مطبوعات وإصدارات مسموعة ومرئية، وأنشطة تعليمية وثقافية، أبرزها مهرجانات الكتاب ومعارضه.
وأوضح أن أدب الطفل والناشئة حظي بأكثر من 300 كتاب ضمن إصدارات مشروع «كلمة للترجمة»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» في العام 2007. كما خصصت جائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فروعها العشرة فرعاً لأدب الطفل والناشئة، سلط الضوء على 12 مؤلفاً ومؤلفة من كتّاب أدب الطفل والناشئة من دولة الإمارات والعالم العربي.
وأضاف: «تدعم منحة الترجمة التابعة للجائزة مؤلفي أدب الطفل بهدف زيادة عدد الكتب العربية التي تتم ترجمتها ونشرها وتوزيعها خارج المنطقة العربية. وقد أصدرت المنحة 21 ترجمةً لكتب أدب الطفل الفائزة والمدرجة على القوائم القصيرة إلى عدد من لغات العالم أبرزها: الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والألمانية واليونانية، بالتعاون مع دور نشر عالمية».
واستعرض مشاريع المركز الأخرى الداعمة للأطفال والناشئة ومن ضمنها مشروع «إصدارات» الذي نشر 118 كتاباً مؤلفاً ومترجماً، تزينت برسوم وصور مناسبة لمخيلة الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية. كما نشر المركز 18 كتاباً باللغة العربية لمؤلفين إماراتيين، و8 كتب لمؤلفات إماراتيات مترجمة إلى اللغة الإنجليزية؛ بهدف دعم المؤلف الإماراتي وتعريف الأطفال بالبيئة المحلية، والهوية الوطنية التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ypbdtjr3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"