عادي
منح دراسية لعشرة طلاب من مواطني الدولة

اتفاقية تعاون بين «زايد العليا لأصحاب الهمم» والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة

20:01 مساء
قراءة 3 دقائق

وقّعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اتفاقية تعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بهدف تعزيز التواصل والتعاون بينهما لتحقيق المصالح المشتركة بما يصب في دعم مسيرة إمارة أبوظبي.

وتقدم المؤسسة منحاً دراسية لعشرة طلاب من مواطني الدولة، ويتم توظيفهم في المؤسسة بعد التخرج، وتتعاون مع الأكاديمية في استقطاب الطلبة والخريجين للتدريب العملي والعمل بعد التخرج في المؤسسة، وتسمح لطلبة الأكاديمية بالتدريب في المؤسسة لمدة 6 أشهر المخصصة للتدريب العملي.

ويعمل الجانبان على بناء علاقات شراكة فعالة لتحقيق أهدافهما الاستراتيجية المشتركة، وتبادل المعلومات والدراسات ذات العلاقة المشتركة باختصاصات الطرفين في مجال عملهما، إضافة إلى التنسيق بين الجانبين في تنفيذ المشروعات المشتركة بهدف ضمان حسن التنفيذ وسرعة الإنجاز.

وقّع الاتفاقية عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الدكتورة حصة علي الكعبي بصفتها رئيس فريق الأكاديمية وذلك بمقر الأكاديمية بحضور قيادات الجانبين.

وبموجب الاتفاقية تلتزم الأكاديمية باختيار وتسجيل (10) طلاب من مواطني الدولة الملتحقين ببرنامج الدبلوم المهني لتنمية الطفولة للعمل في وظيفة (مساعد مدرس/ مدرس متخصص)، وفقاً للمعايير التي يتفق عليها الطرفان، وتوفير تقارير دورية للمؤسسة عنهم، مع إمكانية توفير برامج تدريبية تخصصية للموظفين الحاليين العاملين مع أصحاب الهمم، إضافة إلى إمكانية استحداث برامج مهنية للموظفين المستقبليين في مجال أصحاب الهمم للوظائف (مساعدو العلاج الوظيفي والتأهيل، تعديل السلوك، صعوبات التعلم، غيرها ذات الصلة).

وتقوم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم باختيار ومقابلة المرشحين من مواطني الدولة لإلحاقهم بالبرنامج الدراسي بالتنسيق مع الأكاديمية، وتوقيع عقود التدريب مع الطلبة الدارسين الذين يقع عليهم الاختيار للالتحاق بالبرنامج الدراسي، واستكمال إجراءات توظيفهم بعد استكمال البرنامج الدراسي بنجاح وتستقبل زيارات ميدانية من الخبراء والمتخصصين في الأكاديمية لتقديم المشورة في المجالات المختلفة عند الحاجة.

وأكد عبد الله الحميدان أن الاتفاقية مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تعد واحدة من أهم المبادرات الوطنية الداعمة للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات في ملف التوطين وتشكل خطوة رائدة لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة في مجال رعاية وتأهيل مع أصحاب الهمم وتوفير فرص العمل للشباب المواطنين في قطاعات غير تقليدية خارجة عن القطاعات المستهدفة في الخطة الاستراتيجية للحكومة.

وأضاف: «في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يتم تشجيع الطلاب على الالتحاق بأقسام التربية الخاصة في التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل لأننا نحتاج بالفعل لكوادر وطنية مؤهلة تلتحق بالعمل معنا في هذا المجال الإنساني لسد النقص في الكوادر الوطنية في هذا المجال».

من جهتها، قالت الدكتورة حصة علي الكعبي إنهم يطمحون بالتعاون مع شركائهم الاستراتيجيين إلى الارتقاء بمنظومة الطفولة في أبوظبي، وتطوير استراتيجية شاملة لتعزيز رفاه الطفل والمشاركة في دعم استراتيجيات القطاع المجتمعي والتعليمي والصحي للإمارة.

وأضافت:«نسعى من خلال الشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم للمساهمة في تمكين أصحاب الهمم ودعم برامج التدخل المبكر، حيث تم تصميم برنامج تدريبي مدته 6 أشهر ينتهي بالتوظيف، بما يعزز مهارات وقدرات مانحي الرعاية للتعامل بشكل مباشر مع أصحاب الهمم».

وأوضحت أن البرنامج التدريبي يأتي بعد إتمام برنامج مهني مكثف ومعتمد مدته 12 شهراً، تم إعداده بما يتناسب مع توجهات الدولة في تعزيز استخدام اللغة العربية والحفاظ على الهوية الإماراتية.​​

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvcj86fn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"