إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويسريون في جامعة زيوريخ، أن تجربة من بين كل 20 أي ما يعادل 5 ٪ فقط من العلاجات التي يجري اختبارها على الحيوانات، يتم اعتمادها من قبل هيئات التنظيم الصحي، للاستخدام البشري.
وقال د. بنجامين إنيشن، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيس للدراسة: «على الرغم من أن الاتساق بين الدراسات السريرية الحيوانية، والدراسات السريرية المبكرة كان مرتفعاً، إلا أن القليل فقط من التدخلات العلاجية حصلت على موافقة الجهات التنظيمية».
وتابع: «تميل الأبحاث إلى اتباع مسار جيد الإعداد، بدءًا من الدراسات على الحيوانات، تليها الدراسات المبكرة على البشر، تليها التجارب السريرية العشوائية المضبوطة لتقديم دليل قوي على الفائدة، ثم تقديم نتائج التجربة إلى المنظمين للحصول على العلاج المعتمد للبشر».
ووجد الباحثون أن متوسط الفترات الزمنية للوصول إلى المراحل المختلفة، كان خمس سنوات من دراسة الحيوان إلى الإنسان، وسبع سنوات إلى التجارب ذات الشواهد، و10 سنوات إلى الموافقة التنظيمية.
وأشاروا إلى أن أحد التفسيرات المحتملة، هو أن متطلبات التجارب السريرية، والموافقة التنظيمية صارمة للغاية، مما يتسبب في ترك العديد من العلاجات القيمة المحتملة.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويسريون في جامعة زيوريخ، أن تجربة من بين كل 20 أي ما يعادل 5 ٪ فقط من العلاجات التي يجري اختبارها على الحيوانات، يتم اعتمادها من قبل هيئات التنظيم الصحي، للاستخدام البشري.
وقال د. بنجامين إنيشن، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيس للدراسة: «على الرغم من أن الاتساق بين الدراسات السريرية الحيوانية، والدراسات السريرية المبكرة كان مرتفعاً، إلا أن القليل فقط من التدخلات العلاجية حصلت على موافقة الجهات التنظيمية».
وتابع: «تميل الأبحاث إلى اتباع مسار جيد الإعداد، بدءًا من الدراسات على الحيوانات، تليها الدراسات المبكرة على البشر، تليها التجارب السريرية العشوائية المضبوطة لتقديم دليل قوي على الفائدة، ثم تقديم نتائج التجربة إلى المنظمين للحصول على العلاج المعتمد للبشر».
ووجد الباحثون أن متوسط الفترات الزمنية للوصول إلى المراحل المختلفة، كان خمس سنوات من دراسة الحيوان إلى الإنسان، وسبع سنوات إلى التجارب ذات الشواهد، و10 سنوات إلى الموافقة التنظيمية.
وأشاروا إلى أن أحد التفسيرات المحتملة، هو أن متطلبات التجارب السريرية، والموافقة التنظيمية صارمة للغاية، مما يتسبب في ترك العديد من العلاجات القيمة المحتملة.
