عادي
المحتجون تعهدوا بمواصلة تظاهراتهم احتجاجاً على الضرائب

حصيلة ضحايا كينيا ترتفع إلى 182 قتيلاً وجريحاً

16:58 مساء
قراءة دقيقتين
آثار الأضرار التي لحقت بالممتلكات في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة بنيروبي (بلومبيرغ)

متابعات-الخليج

تعهد المحتجون في كينيا الأربعاء، بمواصلة تظاهراتهم احتجاجاً على الزيادات الجديدة في الضرائب، وذلك غداة فتح الشرطة النار على حشود كانت تحاول اقتحام البرلمان، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو 160 آخرين.

«فتح تحقيق»

وقالت رئيسة اللجنة الكينية لحقوق الإنسان روزلين أوديدي: «تابعنا هذه التظاهرات وسجلنا 22 حالة وفاة»، مؤكدة أن منظمتها المستقلّة «فتحت تحقيقاً». وفي حصيلة سابقة قال رئيس الجمعية الطبية الكينية سايمن كيغوندو إن 13 شخصاً قُتلوا في التظاهرات.

آثار الأضرار في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة بنيروبي (رويترز)

«موجة الغضب»

وبينما كان أفراد من الشرطة مدججين بالسلاح يقومون بدوريات في شوارع العاصمة نيروبي، انتقل مؤيدو حركة الاحتجاج المستمرة منذ أسبوع إلى منصة إكس مستخدمين «نراكم يوم الخميس». وتفاقمت موجة الغضب عبر الإنترنت بسبب الزيادات الضريبية إلى حركة احتجاجية على مستوى البلاد تدعو إلى إصلاح سياسي في أخطر أزمة خلال حكم الرئيس وليام روتو الذي تولى منصبه قبل عامين. وركز العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على خطاب روتو بعد الاشتباكات، إذ قال إن الهجوم على البرلمان كان من عمل «مجرمين يتظاهرون بأنهم متظاهرون سلميون». وكتب أحد المستخدمين في منشور على منصة إكس يقول: «صباح الخير أيها الرفاق المجرمين، توتاتيثارزداي لنقوم بما يفعله المجرمون».

«قتلى وجرحى»

وقال ضابط شرطة يعمل في المشرحة لرويترز إن المشرحة العامة الرئيسية في نيروبي تسلمت جثث ستة أشخاص قُتلوا في احتجاجات الثلاثاء. وقال مسؤولان بقطاع الصحة إن جثتين أخريين و160 مصاباً أُدخلوا إلى مستشفى كينياتا الوطني. وقال روتو في خطاب إلى الأمة بثه التلفزيون، إن مناقشة الإجراءات الضريبية، التي أقرها المشرعون قبل دقائق من اقتحام البرلمان، «هيمن عليها أشخاص خطرون».

الشرطة الكينية خلال جولة أمنية في نيروبي (بلومبيرغ)

«حالة طوارئ أمنية»

وأمرت الحكومة الجيش بالانتشار لمساعدة الشرطة في التعامل مع «حالة طوارئ أمنية»، حيث توجد قوات الأمن في شوارع نيروبي الأربعاء. وكان المتظاهرون قد وزعوا الأسبوع الماضي جدولاً يدعو إلى اقتحام البرلمان ومقر الرئاسة، حيث مكتب ومقر إقامة الرئيس، الخميس. وحذف المشرعون بعض الزيادات الضريبية من النسخة النهائية لمشروع قانون التمويل، بما في ذلك تلك المتعلقة بالخبز وزيت الطهي، لكنهم أدخلوا زيادات أخرى في محاولة لتجنب حدوث فجوة في الموازنة. ويقول المتظاهرون إنهم يريدون إلغاء مشروع القانون كاملاً ويطالب كثيرون الآن باستقالة روتو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rrnnn25

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"