د.محمد المزروعي: حفلاتنا تدعم الإبداع الفني في المجتمع
دبي: مها عادل
استضافت مكتبة محمد بن راشد، مساء الجمعة، على خشبة مسرحها حفلاً يحتفي بالموسيقى الأوركسترالية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى.
وشمل برنامج الحفل الذي قدمته فرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، عزف أوركسترا وغناء أوبرالياً، بمشاركة أكثر من 40 طفلاً وناشئاً تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و15سنة، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة من جميع أنحاء الإمارات، بقيادة المايسترو رياض قدسي، قائد فرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، وبالتعاون مع نخبة من الأساتذة والموسيقيين المشرفين.
والحفل هو الأول ضمن سلسلة حفلات المواهب والموسيقى الثقافية التي تتبناها المكتبة بالتعاون مع الأوركسترا، وتقام كل ثلاثة أشهر لتسلّط الضوء على موسيقى الحجرة والعروض الفردية، وتثري الحياة الموسيقية في دبي وتمكن الموسيقيين والمحترفين في جميع أنحاء الدولة، من عرض مواهبهم في الصرح الثقافي المعرفي.
وفي نهاية الحفل، أعرب المايسترو رياض قدسي لـ «الخليج» عن اعتزازه بالمهارات الفنية العالية والأداء المتقن الذي قدمه أعضاء فرقة الأوركسترا على الرغم من صغر أعمارهم. وقال: نبذ ل جهداً كبيراً في تطوير الأوركسترا منذ 30 سنة، وهذا الحفل ثمرة التدريب والإبداع ودعم المواهب المحلية، ونتطلع لأن تكون هذه البراعم الفنية هي نواة لتشكيل الأوركسترا السيمفوني الوطني.
ودعا الإماراتيين لتوجيه أطفالهم الموهوبين للانضمام لأوركسترا الشباب لأن هذا سيضمن الاستمرارية، ويشكل نواة حقيقية للأوركسترا السيمفوني الوطني.
وتابع: نقدم هذه الحفلات بالمجان للجمهور كنوع من الخدمة المجتمعية ولصالح نشر الثقافة في المجتمع، وحفلنا المقبل في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بمناسبة مرور 30 سنة على إنشاء الأوركسترا ويشارك فيه 50 عازفاً من جميع أنحاء العالم من بينهم إحدى أشهر عازفات كوريا الجنوبية.
من المواهب الإماراتية اليافعة التي شاركت في حفل المكتبة عازفة الكمان الصغيرة ريما أسامة الصايغ (14 عاماً)، وأعربت لـ «الخليج» عن سعادتها بقدرتها على الوقوف على المسرح وتقديم فنها بثقة وتمكن والعزف على الكمان.
وعن أسباب تبني المكتبة لهذه المبادرة الموسيقية، قال د. محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة: منذ اللحظات الأولى لتأسيس مكتبة محمد بن راشد، لم يقتصر هدفنا على أن تكون فقط للقراءة؛ بل مركزاً معرفياً يقدم تجربة ثقافية استثنائية ومتكاملة، والموسيقى عنصر رئيسي فيها، باعتبارها لغة عالمية توحد الشعوب، وأداة قوية للارتقاء بالذائقة الثقافية والفكرية لدى المجتمع.
وأضاف: تبني مكتبتنا لهذه النوعية من الفنون والموسيقى الكلاسيكية، يعكس مدى التزامنا بتقديم كل ما يصقل مهارات الشباب، إضافة إلى إيماننا بأن هذه النوعية من الفنون تمتلك قدرة على تعزيز الوعي الثقافي والفني، وتفتح أبواباً جديدة أمام الجمهور لاكتشاف عمقها وجمالها، إضافة إلى أنها تسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات. ونحرص على تقديم برامج تثقيفية وتعليمية تسهم في تقريب هذه الفنون من الجمهور، من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات.
دبي: مها عادل
استضافت مكتبة محمد بن راشد، مساء الجمعة، على خشبة مسرحها حفلاً يحتفي بالموسيقى الأوركسترالية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى.
وشمل برنامج الحفل الذي قدمته فرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، عزف أوركسترا وغناء أوبرالياً، بمشاركة أكثر من 40 طفلاً وناشئاً تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و15سنة، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة من جميع أنحاء الإمارات، بقيادة المايسترو رياض قدسي، قائد فرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، وبالتعاون مع نخبة من الأساتذة والموسيقيين المشرفين.
والحفل هو الأول ضمن سلسلة حفلات المواهب والموسيقى الثقافية التي تتبناها المكتبة بالتعاون مع الأوركسترا، وتقام كل ثلاثة أشهر لتسلّط الضوء على موسيقى الحجرة والعروض الفردية، وتثري الحياة الموسيقية في دبي وتمكن الموسيقيين والمحترفين في جميع أنحاء الدولة، من عرض مواهبهم في الصرح الثقافي المعرفي.
وفي نهاية الحفل، أعرب المايسترو رياض قدسي لـ «الخليج» عن اعتزازه بالمهارات الفنية العالية والأداء المتقن الذي قدمه أعضاء فرقة الأوركسترا على الرغم من صغر أعمارهم. وقال: نبذ ل جهداً كبيراً في تطوير الأوركسترا منذ 30 سنة، وهذا الحفل ثمرة التدريب والإبداع ودعم المواهب المحلية، ونتطلع لأن تكون هذه البراعم الفنية هي نواة لتشكيل الأوركسترا السيمفوني الوطني.
ودعا الإماراتيين لتوجيه أطفالهم الموهوبين للانضمام لأوركسترا الشباب لأن هذا سيضمن الاستمرارية، ويشكل نواة حقيقية للأوركسترا السيمفوني الوطني.
وتابع: نقدم هذه الحفلات بالمجان للجمهور كنوع من الخدمة المجتمعية ولصالح نشر الثقافة في المجتمع، وحفلنا المقبل في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بمناسبة مرور 30 سنة على إنشاء الأوركسترا ويشارك فيه 50 عازفاً من جميع أنحاء العالم من بينهم إحدى أشهر عازفات كوريا الجنوبية.
من المواهب الإماراتية اليافعة التي شاركت في حفل المكتبة عازفة الكمان الصغيرة ريما أسامة الصايغ (14 عاماً)، وأعربت لـ «الخليج» عن سعادتها بقدرتها على الوقوف على المسرح وتقديم فنها بثقة وتمكن والعزف على الكمان.
وعن أسباب تبني المكتبة لهذه المبادرة الموسيقية، قال د. محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة: منذ اللحظات الأولى لتأسيس مكتبة محمد بن راشد، لم يقتصر هدفنا على أن تكون فقط للقراءة؛ بل مركزاً معرفياً يقدم تجربة ثقافية استثنائية ومتكاملة، والموسيقى عنصر رئيسي فيها، باعتبارها لغة عالمية توحد الشعوب، وأداة قوية للارتقاء بالذائقة الثقافية والفكرية لدى المجتمع.
وأضاف: تبني مكتبتنا لهذه النوعية من الفنون والموسيقى الكلاسيكية، يعكس مدى التزامنا بتقديم كل ما يصقل مهارات الشباب، إضافة إلى إيماننا بأن هذه النوعية من الفنون تمتلك قدرة على تعزيز الوعي الثقافي والفني، وتفتح أبواباً جديدة أمام الجمهور لاكتشاف عمقها وجمالها، إضافة إلى أنها تسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات. ونحرص على تقديم برامج تثقيفية وتعليمية تسهم في تقريب هذه الفنون من الجمهور، من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات.
