عادي

البرلمان العربي للطفل يخصص جلسته المقبلة لـ «المسؤولية المجتمعية»

16:38 مساء
قراءة دقيقتين
البرلمان العربي للطفل يخصص جلسته المقبلة لـ «المسؤولية المجتمعية»

تستضيف الشارقة، منتصف يوليو/تموز، أعمال الجلسة الرابعة والختامية للدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، بهدف تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة للأطفال العرب في القضايا التي تهمهم، من خلال مناقشات وجلسات تفاعلية هدفها تعزيز الوعي والفهم لديهم حول دورهم في بناء مستقبل مجتمعاتهم.

وقال أيمن عثمان الباروت، أمين عام البرلمان العربي للطفل، ومقره الشارقة، لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن الجلسة الختامية تناقش المسؤولية المجتمعية لتحفيز الأعضاء على المشاركة والعمل التطوعي، سواء على مستوى المدرسة أو الأحياء أو اللجان الانتخابية البلدية والوطنية، والتوعية بشأنها والتعاون مع أقرانهم في دولهم في هذا الإطار.

وأشار إلى أن البرلمان العربي للطفل حقق منذ تأسيسه في عام 2019 مجموعة من المنجزات على المستويين الوطني والعربي، تمثلت في جمع خبرات الطفولة العربية تحت سقف واحد والمطالبة بحقوق الأطفال وفق ضوابط وأطر علمية ورفع توصياتهم إلى أمانة جامعة الدول العربية المظلة الأم للبرلمان، وذلك بعد إقرارها من الأعضاء، والمضي قدماً لتطوير مهاراتهم في العرض والبحث العلمي، والمناقشة للوصول إلى حلول للموضوعات التي تتم مناقشتها.

وأوضح أن التوصيات التي تناقش في البرلمان العربي للطفل تواجه مجموعة من التحديات نتيجة التباين بين الدول العربية من حيث عدد السكان والموارد وخطط التنمية، مشيراً إلى التركيز على القضايا المشتركة مثل حق الأطفال في التعليم.

وحول كيفية اختيار أعضاء البرلمان العربي للطفل، قال الباروت: «عملية الاختيار تتم وفقاً للنظام الأساسي الذي يحدد أن يكون عمر الطفل بين 12 و 16 عاماً، وأن يكون عضواً في برلمان الطفل في بلاده حال وجوده، أو أن تختار الجهات المعنية الأطفال الذين يمثلون بلدانهم. وأوضح أن نصف أعضاء البرلمان العربي للطفل من الإناث.

وأفاد بأن الدورة الأولى شهدت مشاركة 48 طفلاً وطفلة من 12 دولة، والثانية 64 طفلاً وطفلة من 16 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين في الثالثة 76 طفلاً وطفلة من 19 دولة، لافتاً إلى أن التطور في نسب المشاركة يعود إلى تشجيع الدول العربية أطفالها على التعبير عن آرائهم.

وذكر أن الأمانة العامة لبرلمان الطفل صممت مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية الثقافية، بجانب الترفيهية، تصب جميعها في الهدف الرئيسي من إنشاء البرلمان والذي يتركز في إضافة المعرفة وتطوير مهارات الأطفال.

وحول أهمية التعاون مع جامعة الشارقة في دبلوم التأهيل البرلماني، قال الباروت، إن استضافة البرلمان العربي للطفل في الشارقة، تنطلق من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبتها الإمارة من تدريب وتأهيل الأطفال على مدى أكثر من ربع قرن ‏إلى الدول العربية بشكل مباشر. ولفت إلى اتباع هذا المنهج والاستعانة بالمؤسسات الأكاديمية المتقدمة في الإمارة، وفي مقدمتها جامعة الشارقة، بهدف تقديم جرعات تدريبية وتعليمية علمية إلى الأطفال العرب وفقاً لأحدث المناهج الأكاديمية.

واختتم قائلاً:«نظرتنا لمستقبل البرلمان أن يصبح رافداً مهماً في تأهيل قيادات الطفولة العربية وتنشئة أصحاب فكر لخدمة أوطانهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/67tb8s98

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"