إعداد: محمد عزالدين
ابتكر علماء أحياء يابانيون في مربى أوكيناوا تشورامي، بموتوبو، رحماً اصطناعياً، لاحتضان أجنة أسماك القرش «سلندر تيل»، المولودة قبل أوانها، حتى تصبح جاهزة للولادة لفترة مدتها 355 يوماً، وهي فترة قياسية مقارنة بالمحاولات السابقة، التي لم يدوم الرحم فيها لأكثر من 160 يوماً.
قرر الباحثون في مربى الأسماك، إنشاء نظام اصطناعي، من شأنه المساعدة على احتضان أجنة أسماك القرش لمدة عام، والسماح لها بالنمو من 3 - 15 سم، وهو الحجم الطبيعي الذي تولد به، وحمايتها من مياه البحر المالحة جداً لأجسامها حتى يكتمل نموها، لأنه من المهم بشكل خاص لأسماك القرش، أن يكون لديها غشاء خارجي يحجب عنها ملوحة الماء.
ولمجابهة هذه المشكلة، طور الباحثون سائلاً رحمياً اصطناعياً، يحتوي على ضغط تناضحي، وبلازما دم سمك القرش مماثلاً للطبيعي، يغير من التركيبة الكيميائية للسائل، لتتناسب مع رحم القرش أثناء فترة الحمل، والتي تمخض عنها صغار، تتصرف مثل أسماك القرش التي ولدت بشكل طبيعي، حتى أنها استمتعت بوجبة خفيفة من الجمبري المفروم والماكريل، وتتمتع بصحة جيدة، وتعيش في حوض أسماك أوكيناوا تشوراومي.
ابتكر علماء أحياء يابانيون في مربى أوكيناوا تشورامي، بموتوبو، رحماً اصطناعياً، لاحتضان أجنة أسماك القرش «سلندر تيل»، المولودة قبل أوانها، حتى تصبح جاهزة للولادة لفترة مدتها 355 يوماً، وهي فترة قياسية مقارنة بالمحاولات السابقة، التي لم يدوم الرحم فيها لأكثر من 160 يوماً.
قرر الباحثون في مربى الأسماك، إنشاء نظام اصطناعي، من شأنه المساعدة على احتضان أجنة أسماك القرش لمدة عام، والسماح لها بالنمو من 3 - 15 سم، وهو الحجم الطبيعي الذي تولد به، وحمايتها من مياه البحر المالحة جداً لأجسامها حتى يكتمل نموها، لأنه من المهم بشكل خاص لأسماك القرش، أن يكون لديها غشاء خارجي يحجب عنها ملوحة الماء.
ولمجابهة هذه المشكلة، طور الباحثون سائلاً رحمياً اصطناعياً، يحتوي على ضغط تناضحي، وبلازما دم سمك القرش مماثلاً للطبيعي، يغير من التركيبة الكيميائية للسائل، لتتناسب مع رحم القرش أثناء فترة الحمل، والتي تمخض عنها صغار، تتصرف مثل أسماك القرش التي ولدت بشكل طبيعي، حتى أنها استمتعت بوجبة خفيفة من الجمبري المفروم والماكريل، وتتمتع بصحة جيدة، وتعيش في حوض أسماك أوكيناوا تشوراومي.
