عادي
نيابة عن رئيس الدولة

سعود بن صقر يترأس وفد الإمارات في «قمة شنغهاي»

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين
1
سعود بن صقر يصافح مستقبليه

أستانا: «الخليج» و (وام)
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس الأربعاء، إلى مدينة أستانا على رأس وفد دولة الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
تعقد القمة في جمهورية كازاخستان تحت شعار «تعزيز الحوار المتعدد الأطراف - السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين»، يومي 3 و4 من يوليو الجاري.
ويشارك في أعمال القمة قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء، وعدد من الدول المشاركة في القمة بجانب ممثلي منظمات إقليمية ودولية.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في القمة بعد منحها رسمياً صفة «شريك حوار» في منظمة شنغهاي للتعاون، خلال اجتماعات المنظمة العام الماضي في جمهورية الهند، ما يجسد جهود الدولة المتواصلة في الحفاظ على شراكات متوازنة ومتنوعة وتطويرها مع الدول والمنظمات المتعددة الأطراف في جميع أنحاء العالم.

الصورة
1


ويرافق صاحب السمو حاكم رأس الخيمة وفد رسمي يضم كلاً من: سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وعدد من المسؤولين.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله إلى مطار أستانا الدولي جاسلان مادييف حاسينوفيتش وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران، والدكتور محمد سعيد العريقي سفير الدولة لدى كازاخستان، وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2001، وتتمثل أهدافها الرئيسية في تعزيز علاقات التعاون بين الدول الأعضاء في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم، بجانب الطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، إضافة إلى الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي.

الصورة
1


وتشمل الدول الأعضاء في المنظمة كلاً من: الصين، والهند، وإيران، وكازاخستان، وقـــيرغيـزستـــان، وبــاكستــان، وروســيـا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
ومنذ إنشائها، ركزت المنظمة بشكل أساسي على قضايا الأمن الإقليمي، وعملها في مجال مكافحة الإرهاب الإقليمي، والنزعات الانفصالية العرقية، والتطرف الديني، وحتى الآن، تشمل أولوياتها التنمية الإقليمية.
وظلت المنظمة مراقباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2005، وفي إبريل 2010، وقّعت أمانتا الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون إعلاناً مشتركاً بشأن التعاون، كما أقامت أمانة المنظمة شراكات مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ومنظمة السياحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، إضافة إلى تعاونها المستمر مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب.


 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yswut74b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"