لقي شاب لبناني عمره 28 عاماً مصرعه برصاصة استقرت في رأسه، أطلقتها صوبه عصابة من اللصوص بعدما شاهدهم عن طريق الصدفة أثناء سرقة أحد منازل الجيران.
وكشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، في لبنان، تفاصيل الواقعة في بيان رسمي، الجمعة، أوضحت خلاله أنه «بتاريخ 15 فبراير 2024، في محلّة حارة حريك - الضّاحية، وأثناء قيام مجهولين بتنفيذ عمليّة سرقة دراجة آليّة، شوهدوا من قبل شاب من مواليد عام 1996».
حينها قام الشاب بالصّراخ عليهم من شرفة منزله، فأقدم أحد اللصوص على إطلاق النار عليه من مسدّس حربي وأصابه في رأسه، وتمّ نقله إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة، بحسب البيان.
على أثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات استقصاءاتها وتحريّاتها المكثّفة لكشف هويّة الفاعلين. ونجحت بالفعل، بعد 24 ساعة، في توقيف اثنين من أفراد العصابة المتورّطين، أعمارهما 28 عاماً و30 عاماً.
وبالتّحقيق معهما، في حينه، اعترفا بإقدامهما على محاولة سرقة الدّراجة، بالاشتراك مع صديق ثالث لهما، والذي أطلق بدوره النار باتجاه الشخص الذي صرخ، وفرّوا جميعاً، ثم علموا لاحقاً أن الشخص الذي أُطلِقَت عليه النار قد فارق الحياة.
وواصل بيان الأمن، أنه بتاريخ 6 يونيو 2024، وبعد عمليّة متابعة دقيقة استمرت لأربعة أشهر، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيف المتهم الثالث في محلّة خلدة. وبتفتيشه والسّيّارة التي كان بداخلها، ضبط بحوزته مسدّس حربي وكميّة من الكوكايين.
وبالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة اشتراكه بمحاولة سرقة الدّراجة الآليّة، وأنه لدى كشف أمرهم من قبل أحد القاطنين في المحلّة، أقدم على إطلاق النّار باتجاهه من مسدّس حربي، ما أدّى إلى إصابته ووفاته على الفور.
كما أقر بتنفيذه أكثر من 20 عمليّة سرقة دراجات من مناطق مختلفة، إما بمفرده وإما برفقة آخرين، واعترف بتعاطي المخدّرات.
وتم ضبط المسدّس الحربي المستخدَم في جريمة القتل، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختص.
وكشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، في لبنان، تفاصيل الواقعة في بيان رسمي، الجمعة، أوضحت خلاله أنه «بتاريخ 15 فبراير 2024، في محلّة حارة حريك - الضّاحية، وأثناء قيام مجهولين بتنفيذ عمليّة سرقة دراجة آليّة، شوهدوا من قبل شاب من مواليد عام 1996».
حينها قام الشاب بالصّراخ عليهم من شرفة منزله، فأقدم أحد اللصوص على إطلاق النار عليه من مسدّس حربي وأصابه في رأسه، وتمّ نقله إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة، بحسب البيان.
على أثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات استقصاءاتها وتحريّاتها المكثّفة لكشف هويّة الفاعلين. ونجحت بالفعل، بعد 24 ساعة، في توقيف اثنين من أفراد العصابة المتورّطين، أعمارهما 28 عاماً و30 عاماً.
وبالتّحقيق معهما، في حينه، اعترفا بإقدامهما على محاولة سرقة الدّراجة، بالاشتراك مع صديق ثالث لهما، والذي أطلق بدوره النار باتجاه الشخص الذي صرخ، وفرّوا جميعاً، ثم علموا لاحقاً أن الشخص الذي أُطلِقَت عليه النار قد فارق الحياة.
وواصل بيان الأمن، أنه بتاريخ 6 يونيو 2024، وبعد عمليّة متابعة دقيقة استمرت لأربعة أشهر، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيف المتهم الثالث في محلّة خلدة. وبتفتيشه والسّيّارة التي كان بداخلها، ضبط بحوزته مسدّس حربي وكميّة من الكوكايين.
وبالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة اشتراكه بمحاولة سرقة الدّراجة الآليّة، وأنه لدى كشف أمرهم من قبل أحد القاطنين في المحلّة، أقدم على إطلاق النّار باتجاهه من مسدّس حربي، ما أدّى إلى إصابته ووفاته على الفور.
كما أقر بتنفيذه أكثر من 20 عمليّة سرقة دراجات من مناطق مختلفة، إما بمفرده وإما برفقة آخرين، واعترف بتعاطي المخدّرات.
وتم ضبط المسدّس الحربي المستخدَم في جريمة القتل، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختص.
