عادي

بايدن يستعد لـ«حوار تلفزيوني حاسم».. هل يرفع فرص بقائه بالبيت الأبيض؟

17:48 مساء
قراءة دقيقتين
بايدن يستعد لـ«حوار تلفزيوني حاسم».. هل يرفع فرص بقائه بالبيت الأبيض؟

«الخليج» - وكالات
يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تسهم مقابلة متلفزة الجمعة، في تخطي الصعوبات التي تواجهها حملته للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن تكرار أدائه الكارثي في المناظرة قد يكون سبباً في سقوطه.
خلال الأسبوع الذي تلا مناظرته مع دونالد ترامب، وهي الأولى بينهما، فشل بايدن البالغ 81 عاماً في تهدئة الذعر في صفوف حزبه الديمقراطي.
وطوال 90 دقيقة الخميس، الماضي، واجه بايدن صعوبة في التعبير عن نفسه بوضوح، فتلعثم وفقد تسلسل أفكاره.

  • اقرأ أيضاً: 
  • «مؤامرة الصمت» و«السر المظلم».. تقرير يكشف أسباب الإبقاء على بايدن  


    وتتصاعد داخل حزبه الأصوات التي تطالبه أن يثبت أن لديه الطاقة لدحر ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر والقدرة على القيادة في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى.
    ورغم حصوله على دعم حكام ولايات ديمقراطيين خلال اجتماع طارئ الأربعاء، دعاه ثلاثة من أعضاء الكونغرس المنتمين لحزبه على الأقل للتنحي، ومثلهم مجالس تحرير العديد من الصحف الكبرى وعدد من المعلقين السياسيين.
    قال الرئيس إنه «لن ينسحب» وبأنه «باق في هذا السباق حتى النهاية»، لكن استطلاعات رأي أعقبت المناظرة أظهرت اتساع فارق شعبيته خلف ترامب.
    كما أن بايدن لم يتحدث علناً من دون ملقّن نصوص منذ المناظرة باستثناء بعض التصريحات المقتضبة.
    وبالتالي فإن المقابلة مع المقدم جورج ستيفانوبولس على شبكة إيه بي سي المتوقع أن تُسجل خلال حملة انتخابية في ويسكونسن، ستكون محطة حاسمة لبايدن لتبديد المخاوف وإعادة ضبط التوقعات.
    ووسط الترقب المحيط بالمقابلة، عادت شبكة إيه بي سي عن خطتها الأساسية بث مقتطفات من المقابلة خلال نهاية الأسبوع وستبثها كاملة الساعة 8,00 من مساء الجمعة.

    مقابلة «ضرورية»

    سيواجه بايدن صحفياً لديه خبرة في التواصل السياسي، حيث عمل ستيفانوبولوس مع الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون خلال حملته الأولى وكان أحد أقرب مستشاريه خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض.
    وسيتعين على بايدن الذي عانى من التلعثم في السابق، أن يستعيد الثقة من خلال خطاب واضح ومتماسك من حيث الجوهر.
    واعتبرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديمقراطية نفوذاً، أنه من «الضروري» أن يجري الرئيس مقابلة أو حتى اثنتين من المقابلات المهمة.
    ودعا أنصار آخرون إلى عقد مؤتمر صحفي مطول للحكم على قدرته على التحمل.
    وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن الأسبوع المقبل لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل حول شكل المؤتمر أو مدته.
    في تلك الأثناء تحدى ترامب بايدن لإجراء مناظرة أخرى أو «مناقشة شاملة» وأبدى الخميس، استعداده لذلك «في أي وقت أو مكان أو موقع».
    ومع استمرار التكهنات بشأن تغيير محتمل في ترشيحات الديمقراطيين سُلطت الأضواء فجأة على كامالا هاريس، أول نائبة للرئيس في البلاد.
    والمدعية العامة السابقة في كاليفورنيا البالغة 59 عاماً والتي انضمت إلى بايدن في احتفالات عيد الاستقلال الخميس الرابع من تموز/يوليو، تقوم بدور حساس منذ المناظرة.
    فقد قدمت هاريس علناً دعماً قوياً لبايدن، لكنها تقف على أهبة الاستعداد للترشح في مكانه في حال تنحيه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3wzmmpmb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"