المانجو الباكستانية.. سفيرة السعادة في الإمارات

• فيصل ترمذي: تجمع يقوي جسور الصداقة والتجارة بين البلدين

دبي: يمامة بدوان
خيّم اللون الأصفر على مهرجان المانجو الباكستاني 2024، الذي نظمته الجمعية الباكستانية في دبي، تحت شعار «ربط القلوب»، بالتعاون مع القنصلية ومجلس الأعمال الباكستانيين، الجمعة والسبت.
يمثل المهرجان تجسيداً للحفاوة بالفاكهة الوطنية في باكستان، مع عرض نحو 20 نوعاً فاخراً، على أنغام الموسيقى، وسط حضور متنوع من مختلف البعثات الدبلوماسية وكبار التجار الإماراتيين والعالميين.
وطغى الأصفر على المهرجان، من السجادة، مروراً بلوحات تعبيرية كبيرة لثمرة المانجو، وصولاً إلى منتجاتها كالعصائر والحلويات والأطباق الفريدة من نوعها، التي تعكس مدى أهمية هذه الفاكهة الصيفية في باكستان، خاصة أنها تنتج أكثر من 400 صنف من المانجو ذات الجود العالية، ويصدر إلى الإمارات ودول العالم.

فيصل نياز ترمذي

وأكد فيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، لـ «الخليج» على هامش افتتاح المهرجان، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين الإمارات وبلاده، كونها متأصلة وقائمة على أسس متينة من المودة والاحترام المتبادلين، بالإضافة إلى عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والروابط الاجتماعية والثقافية بينهما. وأشار إلى الإمارات موطن ثاني أكبر جالية باكستانية، إذ يقيم فيها نحو1.7 مليون باكستاني.
وأعرب عن سعادته بالحضور المتنوع للمهرجان الذي يعد إحدى الوسائل لبناء جسور الصداقة والتجارة بين الدولتين.
فاكهة وطنية
أوضح حسين محمد، قنصل عام جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، أن مهرجان المانجو الباكستاني 2024 يجمع مختلف الأطياف من رجال الأعمال وأبناء الجالية، تجسيداً لموسم السعادة، كما يُطلق عليه في البلاد، خاصة أن غالبية الأنواع قابلة للتصدير إلى بلدان آسيا وأستراليا والمملكة المتحدة.
وقال: المانجو تمثل الفاكهة الوطنية لباكستان، وذروة إنتاجها في موسمها بين مايو/ أيار وسبتمبر/ أيلول من كل عام، كما أنها تعد من أجود الأنواع في العالم، وتتميز بمذاقها الطيب وجودتها العالية.
وأوضح د. فيصل إكرام، رئيس الجمعية الباكستانية في دبي، أن تنظيم المهرجان في موسمه الثاني، تحت شعار «ربط القلوب»، يجسد منصة لجمع البعثات التجارية والدبلوماسية من مختلف دول العالم ورجال الأعمال الإماراتيين والعالميين.
وقال: المانجو الباكستانية تجمع الناس معاً، وتضيف المعاني الجميلة إلى حياتهم، كما تعد جمعية باكستان في دبي واحدة من المنظمات التي تؤمن بشدة بالتسامح.