عادي

«كاسكاديا» خطر تهديد الأرض

19:44 مساء
قراءة دقيقة واحدة
منطقة«كاسكاديا»

إعداد: مصطفى الزعبي

قبالة سواحل جنوب كندا وواشنطن وأوريجون وكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية يقع شريط يبلغ طوله 600 ميل، حيث يغوص قاع المحيط الهادئ ببطء نحو الشرق تحت أمريكا الشمالية، وهذه المنطقة، التي تسمى «كاسكاديا»، تستضيف صدعاً ضخماً، تتحرك فيه الصفائح التكتونية ضد بعضها البعض بطريقة خطرة للغاية.

ويمكن للصفائح أن تنغلق بشكل دوري وتزيد الضغط على مناطق واسعة ليتم تحريرها في النهاية عندما تتأرجح ضد بعضها البعض والنتيجة المتوقعة.. أعظم الزلازل في العالم، التي تهز قاع البحر والأرض، وتوليد موجات تسونامي بارتفاع 100 قدم.

وتسبب هذا الخطأ قبالة اليابان في كارثة فوكوشيما النووية عام 2011، وتوجد مناطق مماثلة قبالة ألاسكا وتشيلي ونيوزيلندا، من بين أماكن أخرى، وفي كاسكاديا، يُعتقد أن الزلازل الكبيرة تحدث كل 500 عام تقريباً، أو تزيد أو تنقص بضع مئات، آخر مرة حدث في عام 1700.

وعمل العلماء منذ فترة طويلة على فهم الهياكل والميكانيكا الجوفية لمنطقة كاسكاديا للاندساس، من أجل تحديد الأماكن الأكثر عرضة للزلازل، ومدى حجمها، وما هي العلامات التحذيرية التي قد تنتجها، ولا يوجد شيء اسمه التنبؤ بحدوث زلزال، وبدلاً من ذلك، يحاول العلماء التنبؤ باحتمالات سيناريوهات متعددة، على أمل مساعدة السلطات على تصميم قوانين البناء وأنظمة التحذير لتقليل الأضرار عندما يحدث شيء ما.

وقالت البروفيسورة سوزان كاربوت، الجيوفيزياء البحرية في مرصد لامونت دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا، والتي قادت البحث: «توفر الدراسة إطاراً جديداً لتقييم مخاطر الزلازل والتسونامي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8nnuv3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"