قضت محكمة بريطانية بالسجن 16 شهراً بحق شاب لديه أعراض توحد، استأجرته امرأة لتفجير سيارة حماتها في ريكسهام بشمال ويلز، إثر نزاع عائلي مرير.
وأوضحت التحقيقات أن الزوجة وتدعى أليشا أنور (29 عاماً) استأجرت الشاب لوك ويليامز (25 عاماً) لإشعال النار في سيارة حماتها كريستينا بليس (54 )، انتقاماً منها لأنها اعتبرتها غير جديرة بابنها، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
وقال أحد القضاة، إنه من المعتقد أن ويليامز اشترى بنزيناً قبل استهداف السيارة المتوقفة. واعترف الشاب بأنه مذنب في التآمر لارتكاب حريق متعمد.
وقيل للقاضي في المحاكمة الأسبوع الماضي: إن والدة الزوج أوضحت أنها لا تحب زوجة ابنها، ما أدى إلى مشاكل بين الزوجين.
وكانت بليس في غرفة معيشتها نحو الساعة الواحدة صباحاً في تلك الليلة عندما بدأت كلابها تنبح، ثم نظرت إلى الخارج ورأت «توهجاً برتقالياً» وسرعان ما أدركت أن سيارتها مشتعلة، كما أتى الحريق على ثلاث سيارات أخرى.
واستغرق الأمر من رجال الإطفاء ساعة ونصف الساعة للسيطرة على النيران. فيما عثر المحققون على زجاجة بنزين تحت سيارة بليس.
وقال محامي الدفاع: إن موكله كان بلا مأوى لبعض الوقت وكان يعيش في خيمة قبل أن يشتري سيارة بالدين، ووافق «بغباء» على المشاركة في مؤامرة الحرق العمد، على الرغم من أن ذلك لم يكن بمبلغ كبير.
وأضاف أن ويليامز قد يكون مصاباً بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولا يتعامل مع الأماكن الصاخبة والمزدحمة، قائلاً، إنه يرتدي سماعات الرأس أثناء عمله وكان «يخشى» جلسة النطق بالحكم.
واعترف الجاني: «على نحو لا يصدق، قبلت عرضاً لتفجير السيارة أو إلقاء قنبلة حارقة عليها مقابل 150 جنيهاً إسترلينياً».
وفي الأسبوع الماضي، حُكم على أليشا أنور، بالسجن لمدة 16 شهراً لنفس الجريمة.
