إعداد: محمد عزالدين
حالف الحظ التايواني هونغ نان، 58 عاماً، الذي جرفته الأمواج، لمدة 19 ساعة في مياه البحر وهو نائم، بعد محاولته الاسترخاء في يوم حار على شاطئ نيو تايبيه، مستعيناً بعوامة سباحة، وأخذته غفوة ويستيقظ بعدها، ويجد نفسه في عرض البحر وحيداً، وظل يصرخ طلباً للنجدة حتى وجده قارب صيد صدفة، كان في طريقه إلى الميناء، على بعد عدة كيلومترات من الشاطئ.
وقال هونغ نان: «وجدت نفسي في مأزق غريب، فبعد أن قفزت في المياه بعد تناولي لبعض المشروبات الباردة، واستلقيت على عوامة سباحة، واسترخيت، فعلى ما يبدو أنني دخلت في نوم عميق بسبب تأثير البحر».
وتابع، «أتذكر أنني دخلت الماء الساعة السابعة مساءً، لأستيقظ بعدها بعدة ساعات، وأجد نفسي في عرض البحر المفتوح، بعيداً عن الشاطئ، فحاولت الصراخ طلباً للمساعدة، ولكنني كنت بعيداً جداً، بحيث لم يستطيع أي شخص سماعي، فقضيت تلك الليلة كلها حتى اليوم التالي، عندما رصدني قارب الصيد، وكانت الساعة الواحدة والنصف ظهراً، وانتشلوني من المياه، ونقلوني بمجرد وصولنا إلى الشاطئ إلى المستشفى، حيث خضعت لبعض الفحوص الطبية».
وقال شو مينغ لونغ، من فريق الإنقاذ في تايبيه: «لم يكن الرجل، يعاني صدمة واضحة عند العثور عليه، وكانت علاماته الحيوية مستقرة، ومع ذلك طلب منا الماء، لذلك قمنا بترطيبه أولاً، وقياس العلامات مرة أخرى وكانت مستقرة، لذلك تركناه يغادر غرفة الطوارئ بمفرده».
حالف الحظ التايواني هونغ نان، 58 عاماً، الذي جرفته الأمواج، لمدة 19 ساعة في مياه البحر وهو نائم، بعد محاولته الاسترخاء في يوم حار على شاطئ نيو تايبيه، مستعيناً بعوامة سباحة، وأخذته غفوة ويستيقظ بعدها، ويجد نفسه في عرض البحر وحيداً، وظل يصرخ طلباً للنجدة حتى وجده قارب صيد صدفة، كان في طريقه إلى الميناء، على بعد عدة كيلومترات من الشاطئ.
وقال هونغ نان: «وجدت نفسي في مأزق غريب، فبعد أن قفزت في المياه بعد تناولي لبعض المشروبات الباردة، واستلقيت على عوامة سباحة، واسترخيت، فعلى ما يبدو أنني دخلت في نوم عميق بسبب تأثير البحر».
وتابع، «أتذكر أنني دخلت الماء الساعة السابعة مساءً، لأستيقظ بعدها بعدة ساعات، وأجد نفسي في عرض البحر المفتوح، بعيداً عن الشاطئ، فحاولت الصراخ طلباً للمساعدة، ولكنني كنت بعيداً جداً، بحيث لم يستطيع أي شخص سماعي، فقضيت تلك الليلة كلها حتى اليوم التالي، عندما رصدني قارب الصيد، وكانت الساعة الواحدة والنصف ظهراً، وانتشلوني من المياه، ونقلوني بمجرد وصولنا إلى الشاطئ إلى المستشفى، حيث خضعت لبعض الفحوص الطبية».
وقال شو مينغ لونغ، من فريق الإنقاذ في تايبيه: «لم يكن الرجل، يعاني صدمة واضحة عند العثور عليه، وكانت علاماته الحيوية مستقرة، ومع ذلك طلب منا الماء، لذلك قمنا بترطيبه أولاً، وقياس العلامات مرة أخرى وكانت مستقرة، لذلك تركناه يغادر غرفة الطوارئ بمفرده».
