عادي
بين «الإمارات للتعليم» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

شراكة لاستقطاب خريجي الجامعات المحلية للعمل بالتدريس

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال توقيع الشراكة بحضور سارة الأميري

دبي- الخليج

أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن شراكة للتعاون في مجالات استقطاب خريجي الجامعة للعمل في الميدان التربوي في اللغة العربية والتربية الإسلامية، والعمل على تأهيلهم لاستيفاء شروط التوظيف.

تم توقيع الشراكة بحضور سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس المؤسسة، والمهندس محمد القاسم، مدير عام المؤسسة، كما حضر من جانب الجامعة، الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وعضو مجلس أمناء الجامعة، وعبدالله عقيدة المهيري، الأمين العام لصندوق الزكاة وعضو مجلس أمناء الجامعة، وجرى توقيع المذكرة في مقر الجامعة بأبوظبي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وأكدت سارة الأميري، أهمية هذا التعاون الذي يهدف لاستقطاب خريجي الجامعات المحلية، والاستثمار بهم، وتمكينهم من مواصلة المسيرة التعليمية الوطنية، مثنية على الجهود المشهودة للجامعة في تخريج كفاءات وطنية ستمثل رافداً أساسياً لاستدامة التطور والتقدم الذي حققه قطاع التعليم الوطني.

وبيّنت أن استقطاب كفاءات مواطنة للعمل في الميدان التربوي يمثل أولوية قصوى للمؤسسة، حيث وضعت ضمن أهدافها الاستراتيجية زيادة نسبة المواطنين العاملين في مهنة التدريس، تحقيقاً للمؤشرات الوطنية ذات الصلة.

فيما أوضح المهندس محمد القاسم، أن الكفاءات التربوية المواطنة تُعد من الضمانات الرئيسية لتحقيق نقلات نوعية في قطاع التعليم الحكومي، مؤكداً أن المؤسسة تعمل وفق رؤية استراتيجية شاملة تتضمن جعل مهنة التعليم جاذبة للخريجين الجدد من المواطنين، إلى جانب توفير تدريب وتأهيل عالي الجودة لرفع ممكناتهم ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع التعليم عالمياً، والاستفادة من هذه التطورات في فتح آفاق جديدة ضمن مسارات تطور المنظومة التعليمية الوطنية.

بدروه أكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، أن الشراكة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وتفتح مجالات أرحب للتعاون بين الجانبين من أجل رفد الميدان التربوي بمدرّسين أكفاء من المواطنين، بخاصة في حقلَي اللغة العربية والتربية الإسلامية.

وقال إن رؤية الجامعة واستراتيجيتها تقومان على تبنّي خطط العمل الشاملة والبرامج الأكاديمية التي تحقق استراتيجية دولة الإمارات في الارتقاء بمسيرة التعليم، وإحداث نقلة نوعية في مخرجاته لإيجاد كوادر مهنية ذات كفاءة عالية، تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن خريجي الجامعة الذين سيلتحقون بسلك التدريس سيكونون إضافة حقيقة للكوادر الوطنية التي تعمل في هذا المجال الحيوي والمهم.

وبموجب الشراكة، سيتم العمل على برامج مشتركة بين الجانبين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين، وتنفيذ ورش عمل للتوجيه المهني تركز على الترويج لمهنة التعليم، وتسلط الضوء على الفرص والمزايا لجذب طلبة الجامعة في وقت مبكر من حياتهم الأكاديمية، وتوعيتهم بالمتطلبات الوظيفية لمهنة التعليم، إلى جانب تنظيم حملات توظيف مشتركة داخل الحرم الجامعي لجذب الخرجين الجدد للعمل في المجال التربوي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4jz3sc23

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"