عادي

إندونيسيا.. تجول في جزيرة بالي بأقل الكلف

21:48 مساء
قراءة 3 دقائق

إعداد: خنساء الزبير
تعد الكلفة المعقولة من العوامل التي تجعل من جزيرة بالي الإندونيسية وجهة مفضلة لقضاء العطل، وتتوفر في هذه الجزيرة مناطق جذب سياحي وأنشطة مختلفة، لا تتطلب إنفاق الأموال وفي ذات الوقت تعد من الأشياء الغريبة وغير العادية، التي ربما لم يسمع عنها الزائر من قبل.

وتوفر الشواطئ الشهيرة الممتدة والتلال والوديان ذات المناظر الخلابة قيمة كبيرة للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة.
 

  • التجول في الشواطئ والمولات

تعود شهرة الجزيرة إلى عدد من الشواطئ، ومعظمها شواطئ عامة، ويمكن الوصول إليها بسهولة. وتحتوي المناطق الشهيرة، مثل توبان وكوتا وسانور ونوسا دوا، على ممرات مشاة إضافية تسمح بالمشي في أي وقت من اليوم، وخاصة عند شروق الشمس وغروبها. وتتطلب الشواطئ المحاطة بالجرف في شبه جزيرة بوكيت الجنوبية، المزيد من الجهد للوصول إليها، حيث تتميز بالممرات الحجرية والصخور، ولكن مع مناظر خلابة وأكثر هدوءاً.

  • الغطس وركوب الأمواج

أثناء الوجود في بالي يمكن الاستمتاع بركوب الأمواج، حيث تكثر المواقع المخصصة لذلك، وتراوح من الفواصل الرملية وفواصل الشعاب المرجانية الصعبة؛ وهناك أماكن للمبتدئين والمحترفين.

الصورة

ويقوم راكبو الأمواج من جميع أنحاء العالم بإحضار ألواحهم الخاصة، والتوجه إلى هذه المواقع المفضلة بمجرد خروجهم من مطار نجوراه راي.

ويوفر الغطس متعة مشاهدة العجائب تحت الماء.

  • تسلق الجبال

لمحبي المغامرة تعد جبال بالي منطقة مفتوحة لتسلق الجبال، ولكن الجبال الأكثر صعوبة، مثل جبل أجونج وباتوكارو، وهما من أعلى الجبال في الجزيرة، تتطلب في العادة إقراراً أو تصريحاً من منظمة مجتمع القرية المحلية أو إدارة الغابات للحصول على تصريح وذلك من أجل السلامة.

الصورة



وتوفر بعض الجبال المنخفضة فرصة تسلق متواضعة، مثل جبل ليمبويانج في كارانجاسيم شرق بالي، بغاباته الخضراء وقطعان قرود المكاك الرمادية الخجولة؛ بجانب فرصة استكشاف المعبد القديم الذي سمي على اسم الجبل.

  • السير وسط سلسلة جبال كامبوهان

تعد سلسلة جبال كامبوهان واحدة من أفضل مناطق الجذب في أوبود، ويمكن الوصول إليها مجاناً، كما أنها أيضاً رحلة طبيعية سهلة نسبياً، لتوفر مساراً جيداً يقود إلى مساحات الوادي الخضراء الشاسعة في هذه المنطقة المرتفعة.

الصورة

وفي حين أن هذا التنزه يتيح الاستمتاع بالهواء البارد والمنعش، وربما يكون منظر التلال الأكثر روعة في المنطقة، فإنه فرصة للتخلص من بعض السعرات الحرارية، من خلال رحلة التل بطول9 كيلومترات. ويعتبره بعضهم مكاناً لا بد من رؤيته أثناء الوجود في أوبود، كملاذ من ضجيج المدينة واستكشاف جانب بالي الأكثر حفاظاً على طبيعته.

  • حضور صنع الأعمال الفنية

تتراص داخل أسواق الفن الكبرى في بالي أكشاك للحرف اليدوية والتحف ذات الأشكال والأحجام المختلفة. يمكن أن تكون زيارة أي من القرى الفنية ومجتمعات الحرفيين في بالي، مثل قرية باكودوي في تيجالالانج أو مجتمعات صياغة الذهب والفضة في سيلوك وماس جنوب أوبود، تجربة مدهشة.

الصورة

وهناك تتوفر فرصة مشاهدة صنع التحف، وكيف يقوم نحاتو الخشب بتشكيل التماثيل المعقدة، أو كيف يقوم صاغة الفضة بتصميم الأحجار الكريمة في قطع المجوهرات اللامعة؛ حيث تتيح معظم ورش العمل مشاهدة عملية تصنيع تلك المنتجات على أمل شراء بعضها.

  • مشاهدة السلاحف البحرية في كوتا

هناك موقعان رئيسيان للحفاظ على السلاحف في الجزيرة، ويمكن زيارتهما مجاناً؛ أحدهما يقع في مكان مناسب على شاطئ كوتا. وتمتلك جمعية بالي للسلاحف البحرية مركزاً للحماية بجوار برج إنقاذ بالاويستا ونادي الشاطئ الرئيسي.

الصورة

وتوجد بالموقع حضّانة ضخمة على شكل سلحفاة بحرية، تحتوي على قاع رملي به مجموعات من البيض المنقذ من مواقع التعشيش المتجاورة، وذلك لحمايتها من الحيوانات المفترسة والأنشطة الشاطئية التي يقوم بها روّاد الشاطئ.

  • زيارة القاعات الشعبية المفعمة بالحيوية

تتضمن كل قرية في بالي قاعة تجمّع خاصة بها، حيث يمارس الشباب بانتظام الفنون المسرحية، بدءاً من الرقصات المحلية التقليدية وحتى أوركسترا غاميلان.

الصورة

وعادةً يتم الترحيب بالزوار الخارجيين للدخول والمشاهدة، وهي بديل رائع لعروض الرقص مدفوعة الدخول.

ويتزامن شهر مارس عادةً مع الاستعدادات لرأس السنة الجديدة في ساكا، ويمكن مشاهدة دمى «أوغوه-أوغوه» العملاقة المستخدمة في مسيرات الشوارع، والتي يصنعها القرويون في نفس هذه القاعات.

أجواء الرعب في «بلدة الأشباح»

لعيش تجربة غريبة بحق يوصى بالتوجه لمشاهدة عالم من الغرائب في جزيرة بالي؛ بعضها متاح مجاناً للدخول.

الصورة

وتشمل هذه الأماكن متنزهاً ترفيهياً مهجوراً يغطي مساحة شاسعة ويقع شمال شاطئ سانور، ويعد المتنزه موطناً للمباني المتهالكة والتماثيل الملفوفة بالكروم وبقايا المستنقعات لحفرة تمساح قديمة. ولأن المكان تشوبه أجواء الغرابة والغموض؛ فزيارته نشاط مناسب للباحثين عن المغامرة. وهناك بعض الأماكن الأخرى التي توجد فيها مجموعة من «الطائرات المفقودة» والعديد من المعابد الشبيهة بالكهوف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fdfx34e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"