إعداد: محمد عزالدين
تسببت العواصف والأمطار الغزيرة المصاحبة لإعصار بيريل الأخير، الذي ضرب المدن الحدودية الشمالية المكسيكية على الجانب الآخر من تكساس مطلع الشهر الجاري، بارتفاع منسوب المياه في البحيرات الساحلية، ما سمح للتماسيح بغزو مدن تاماوليباس، وسيوداد ماديرو، والتاميرا، وفقاً لمكتب المدعي العام لحماية البيئة.
وأظهرت البيانات التي نشرتها الوكالة الفيدرالية، أن المفتشين، ورجال الإطفاء، والدفاع المدني، تمكنوا من الإمساك ب135 تمساحاً في مدينتي سيوداد ماديرو، وتامبيكو، و30 آخرين في مدينة التاميرا، ونقلوها إلى مواطنها الطبيعية، بعيداً عن الأحياء السكنية، لأنها من الأنواع المحمية في المكسيك.
وترتبط الكثير من البحيرات بأنظمة الصرف الصحي، ما أدى إلى خروج هذه الزواحف إلى الشوارع العامة، بحثاً عن الطعام، وأظهرت صور نشرت الأسبوع الماضي، حركة المرور وهي متوقفة بسبب تمساح يعبر الطريق، ويتوقف أمام سور بجوار رصيف قبل الإمساك به، كما انتشرت صور لطفلين يحمل كل منهما تمساحاً مقيداً بالحبال في حي سيوداد ماديرو.
ويخشى مكتب المدعي العام لحماية البيئة، انخفاض منسوب المياه في الأماكن المغمورة، مثل الشوارع، وقنوات الصرف، لأن ذلك سيؤدي إلى ظهور التماسيح مجدداً وبكثرة هذه المرة.