عادي
خطوة جديدة في خدمة وطنه ومواطنيه

حمدان بن محمد.. فصلٌ جديد للريادة الشبابية الإماراتية

02:21 صباحا
قراءة 8 دقائق
1

إعداد: محمود محسن
تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، بفصلٍ جديد من فصول الريادة الشبابية من الطراز الأول، استطاع بطلها على مدار 16 عاماً ترسيخ تطلعاته وبصماته المؤثرة، ليكون قادراً على كسب الثقة، بعد خوض مسيرة من الإنجازات، واكتساب الكثير من الخبرات؛ قيادة شبابية فذة - نشأت وترعرعت في كنف ملهم الأجيال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، القائد الاستثنائي والمعلم السخي بعلمه ومعارفه - فأضحت العضيد وخير من توكل إليها أحمال جديدة خدمةً للوطن ومواطنيه، وعليه وضعت القيادة الرشيدة جلّ ثقتها بتعيين سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، في خطوة من شأنها نيل شرف خدمة الوطن، وتأكيد أحقيته وجدارته بالثقة التي أوكلت إليه.

عطاءات مستمرة وسيل من الإنجازات سطرها سموّ الشيخ حمدان بن محمد، طوال مسيرته العملية في ولاية عهد إمارة دبي. ويوماً بعد يوم تشهد الإمارة لمسات فارقة ونقلات نوعية رسخها سموّه، برؤى مستقبلية استشرافية، تحقيقاً للتطلعات المنشودة، واستكمالاً لخريطة طريق الإنجازات والمجد والازدهار.

محمد بن راشد وحمدان بن محمد وطحنون بن زايد ومنصور بن زايد

درب التطور

في عهد كانت فيه دولة الإمارات تخطو قدماً على درب النمو والتطور، نشأ سموّ الشيخ حمدان بن محمد، فعايش التحديات والنقلات النوعية التي شهدتها البلاد، واكتسب تجارب نوعية منذ طفولته، ثمّ سنوات شبابه الأولى بحكم قربه الدائم من مركز صناعة القرار. كما حظي خلال سنوات دراسته في أكاديمية «ساند هيرست» العسكرية الملكية، بدورات تدريبية اقتصادية متخصصة في كلية لندن للاقتصاد وكلية دبي للإدارة الحكومية، لينتقل إلى نهل مهارات القيادة والإدارة الحكومية على أرض الواقع، بحكم قربه الدائم من والده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في ظل حرصه على دوام الحضور في مجلس والده ومرافقته في حله وترحاله، ما انعكس على مهاراته ونوعية قدراته في هذا المجال.

مهام ومسؤوليات

وشهدت إمارة دبي في عام 2006، تنامياً في مهام الشيخ حمدان ومسؤولياته، حيث شرع والده في إشراكه بشكل متزايد في اتخاذ القرارات، وتكليفه مزيداً من المهام والمسؤوليات، بعد توليه مقاليد الحكم في دبي، ومنصب نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء.

وبحلول الثامن من سبتمبر 2006 تولى سموّ الشيخ حمدان بن محمد، منصب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ليتخذ الكثير من القرارات، ويحقّق الكثير من الإنجازات التي سرعت من زخم النمو والتطور في دبي، ورسخت مكانتها مركزاً دولياً متنامي الأهمية للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات.

ومع توليه ولاية العهد في دبي في الأول من فبراير 2008، تنامت مهامه ومسؤولياته، حيث بات يؤدي دوراً أكثر شمولية في تحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد، بتولي مسؤولية أهم الملفات الرئيسية في الإمارة. وعلى مدى هذه السنوات واصل سموّ الشيخ حمدان بن محمد، العمل من قرب مع والده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، واستقى منه صفات القائد ورؤيته الاستراتيجية واكتسب منه الكثير من القدرات والسمات القيادية التي رسخت مكانة حمدان بن محمد قائداً مستقبلياً.

الصورة

بصمات جلية

بصمات جلية عزز بها سموّه مكانة إمارة دبي العالمية على خريطة التنافسية، استلهاماً من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، فدأب على العمل دون كلل أو ملل، وبإرادة لا تعرف المستحيل، قاد سموّه رئاسة المجلس التنفيذي لحكومة دبي، لتتبوأ دبي مركز الصدارة بمشاريع حكومية تطويرية أبهرت العالم، وارتبط اسمه، بالابتكار والإبداع وصناعة المستقبل، والتحوّل الذكي، وريادة الفضاء الرقمي، وتحقيق التميز في مختلف المجالات.

وشهدت مسيرة سموّ الشيخ حمدان بن محمد، إطلاق حزمة من الاستراتيجيات والمبادرات، عبر ترؤّسه المجلس التنفيذي، وتهدف إلى جعل حكومة دبي رائدة عالمياً في العمل الحكومي. وشملت تلك الحزمة خطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للابتكار، ومبادرة دبي المدينة الأذكى عالمياً، واعتماد مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030، لتكون البوصلة التي توجه مسيرة الإمارة نحو المستقبل بخطى واثقة، واستراتيجية «دبي للميتافيرس»، الهادفة إلى ترسيخ مكانتها، ضمن أفضل 10 مدن في الاقتصادات الرائدة في «الميتافيرس»، للارتقاء بجميع الخدمات التي تقدمها الجهات والدوائر في الإمارة في مختلف مناحي الحياة. ويركز سموّه على بناء الكوادر الوطنية، وتفعيل قدرات الشباب الإماراتي ليشارك بفاعلية في عملية التنمية.

حرص الشيخ حمدان، مع تنامي مسؤولياته ومهامه على تحقيق أهداف دبي الاستراتيجية نحو الميتافيرس، برسم خطط لمستقبل رقمي متقدم للدولة، وجعل اقتصاد دبي من أفضل الاقتصادات الرائدة في العالم، بمشاريع الاقتصاد الرقمي، والاستثمار في عالم الميتافيرس الافتراضي والمجالات الرقمية، واستشراف مستقبل العالم الرقمي. ويحرص على تسريع وتيرة توظيف تقنيات المستقبل في إمارة دبي، إذ يترأس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي تشرف على تطوير ملفات الخدمات الاجتماعية والتنموية الخاصة بالمواطنين.

جودة الحياة

اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد، استراتيجية «جودة الحياة في دبي» حتى عام 2033، الرامية إلى تمتع جميع فئات مجتمع المدينة، من مواطنين، ومقيمين، وزوار، بالمفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة، وجعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في جودة الحياة، وترسيخها مكاناً مفضلاً للعيش، والعمل، والمقصد المفضل للزوار من كل أنحاء العالم، في خطوة لترسيخ مكانة دبي العالمية، في الاقتصاد والابتكار، ومستويات الرفاه، عبر نحو 200 مشروع، ومبادرة، وخطة داعمة، في استراتيجية جودة الحياة في دبي حتى 2033، و10 محاور تُعنى بجودة الحياة، مسخّرة لخدمة الفرد، والمجتمع، والمدينة، لتصبح من أفضل مدن العالم في جودة الحياة، وينعم كل من يعيش على أرضها بحياة صحية نشيطة، وممتعة، وبناء مجتمع يفتخر بهُويّته وتنوعه الثقافي، ويتميز بخيارات ترفيهية للجميع.

مسرّعات المستقبل

في ظل انشغال سموّ الشيخ حمدان بن محمد، بنقل إمارة دبي إلى ما هو أبعد من المستقبل، أطلق مبادرة «مسرّعات دبي المستقبل»، المبادرة الجديدة لمؤسسة دبي للمستقبل، وتأتي مبادرة عالمية فريدة، ضمن «أجندة دبي المستقبل»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله.

في الأداء الحكومي المتميز في ظل المرحلة التي تولى فيها سموّ الشيخ حمدان بن محمد، مسؤولية المجلس التنفيذي، تمكنت دبي من الوصول إلى أعلى المراتب العالمية، وفق أبرز مؤشرات الأداء المرموقة، لترسيخ مكانة دبي بين أرقى مدن العالم، وإكسابها صورة مشرّفة، وهُوية فريدة، هذه الإنجازات ثمرة العمل بروح الفريق الواحد، والثقة العالية بالكفاءات الوطنية، والتنسيق الدائم بين المؤسسات، حرصاً من سموّه على الارتقاء بالعمل الحكومي، وتقديم خدمات استثنائية للمتعاملين وإسعادهم. أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد، خلال 2023 «استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني» بدورتها الثانية، التي تترجم محور الأمن السيبراني، من استراتيجية دبي الرقمية، وتهدف إلى إنشاء فضاء إلكتروني آمن وموثوق لدعم البنية التحتية الرقمية للإمارة، بما يعكس التزام مركز دبي للأمن الإلكتروني بهيئة دبي الرقمية، تجاه حماية المنظومة الرقمية، والتركيز على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي ومبادرات المدينة الذكية، وحماية البنية التحتية الرقمية لدبي وتعزيز اقتصادها الرقمي، في استراتيجية مصممة لتلبية احتياجات المستقبل، وتعزيز القدرات الدفاعية الرقمية بكفاءات وطنية، وشراكات عالمية، في ظل ما أثبتته جدارة إمارة دبي وجهة رائدة عالمياً في الأمن الإلكتروني، بمنظومتها الرقمية الآمنة، وحلولها التقنية المتطورة التي تواكب آخر المستجدات العالمية في الفضاء الرقمي، بما يضمن للشركات والأفراد تحقيق أعلى مستويات التطور، والنمو، والتميز، والمساهمة في بلورة ملامح رؤية مستقبلية واعدة.

ركّز سموّ الشيخ حمدان بن محمد، خلال مسيرته، على الإشراف على وضع خطط التنمية الاستراتيجية الشاملة ومتابعة تنفيذها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً في المال، والأعمال، والتجارة، والسياحة، والخدمات، مستهلاً عام 2024، باعتماد حزمة مشاريع تطويرية لخدمة أهل حتّا، وزورها، في إطار الخطة التطويرية الشاملة لهذه المنطقة المهمة، لتشمل إنشاء مدرسة خاصة، وإقامة مجلس أحياء جديد لسكان المنطقة، واعتماد التصميم الخاص بمشروع شاطئ حتّا، والموقع الذي اختير لتنفيذه.

الصورة

تعزيز الهوية الوطنية

جعل سموّ الشيخ حمدان بن محمد، تعزيز الهوية الوطنية أحد أبرز الموضوعات التي انشغل بالتركيز في دعمها، فباتت من أهم المسؤوليات الوطنية التي حملها على كاهله، وغرسها في نفوس أبناء الإمارات، بالعناية بالتراث الإماراتي، ونقله عبر الأجيال، وهنا جاءت فكرة إنشاء «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث».

إنجاز فضائي

على صعيد توجه الدولة نحو قطاع الفضاء، اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء،في 2024 رسمياً إطلاق القمر الصناعي «محمد بن زايد سات»، حيث سيشكل نجاحاً جديداً ضمن مسيرة الإنجازات الإماراتية في قطاع الفضاء، واطلع سموّه على المراحل المقبلة قبل إطلاق القمر الصناعي الأكثر تقدماً في المنطقة، كما اطلع سموّه على أحدث مستجدات برنامج تطوير الأقمار الصناعية، مؤكداً أن دولة الإمارات على موعد مع إنجاز فضائي جديد في أكتوبر المقبل مع اكتمال الاستعدادات لإطلاق القمر الصناعي الذي تم تطويره وبناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء في الدولة، تترجم رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تسخير الإمكانات المادية والعلمية لبناء كوادر وطنية مؤهلة لقيادة الطموحات الإماراتية إلى آفاق لا حدود لها في الصناعات الفضائية، إذ يعد «محمد بن زايد سات» نقطة تحول في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الساحة العالمية.

واطلع سموّه على تفاصيل تطوير القمر الصناعي وقدراته، ومخطط إطلاقه إلى المدار، كما زار مختبرات تقنيات الفضاء التي تضم القمر الصناعي، حيث وقَّع على لوحة تحمل شعار المهمة، وتواصل سموّه مباشرةً مع الفريق المسؤول عن تطوير القمر الصناعي، واطلع على التفاصيل التقنية والأهداف الخاصة بالمهمة، وستشمل المرحلة المقبلة من مشروع القمر الصناعي إجراء اختبارات بيئية، لقياس قدرته على العمل في ظل الظروف القاسية للفضاء، حيث إنه بمجرد اجتياز هذه الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية للإطلاق في أكتوبر المقبل على متن صاروخ «سبيس إكس»، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات في صناعة الفضاء عالمياً، وتأكيد التزامها بتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء.

ويلعب القمر الصناعي دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف دولة الإمارات فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، حيث يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض.

أفكار جديدة تسهم في نشر الرياضة المجتمعية في دبي وتطويرها

انشغال سموّ الشيخ حمدان بن محمد، بمهامه وأعماله، لم ينتزع منه شغفه واهتماماته الرياضية، ليؤكد أهمية إطلاق مبادرات وأفكار جديدة، تسهم في نشر الرياضة المجتمعية في دبي وتطويرها وتعزيز مكانة الرياضة، لبناء مجتمع صحي وسعيد، وأهمية تطبيق الحوكمة في المجال الرياضي، بما يضمن ترسيخ الالتزام والانضباط في جميع مساقات العمل ذات الصلة.

وأطلق مبادرات داعمة للرياضة في دبي مؤكداً أهمية تطبيق الحوكمة في مجالاتها كافة، وشدد على ضرورة التزام اللاعبين بتنفيذ تعليمات ولوائح الاتحادات المسؤولة عن الرياضات المختلفة، دولياً أثناء مشاركة اللاعبين، ضمن المنتخبات الوطنية، أو بمشاركاتهم مع أنديتهم في المسابقات المحلية.

وقد أطلق سموّه، عدداً من المبادرات الرياضية الهادفة لجعل دبي «مدينة المستقبل والحياة»، تضمّنت: مشروع تطوير استادي الكرة في «نادي شباب الأهلي دبي» و«نادي الوصل». ومبادرة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الرياضة، وتنظيم دورة للألعاب الشاطئية، ومجموعة مبادرات وفعاليات رياضية في مناطق حتّا والمرموم وجميرا. واعتماد تنظيم دورة الألعاب الرياضية للشركات في دبي.

وتأتي تلك المبادرات التي سيتولى تنفيذها مجلس دبي الرياضي، دعماً لجهود نشر الرياضة، ورفع مستوى ممارسة أفراد المجتمع لها، كونها أسلوب حياة ومصدراً للسعادة والطاقة الإيجابية، وحافزاً على العمل بروح الفريق الواحد، وتطوير تنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية، لاسيما مع وجود منشآت رياضية مميزة ومناطق عامة مخصصة لممارسة الرياضة في مختلف مناطق دبي. وتهدف كذلك، إلى تعزيز تنافسية القطاع الرياضي في دبي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وترسيخ مكانة الإمارة وجهةً رياضيةً عالميةً.

كما أطلق سموّه، الهوية المؤسسية الجديدة للمجلس، والتوقيع على كتاب «دبي نبض الرياضة» الذي يعد سجلاً متكاملاً لإنجازات المجلس من 2006 - 2017.

ويحرص على أهمية وجود رؤية مستقبلية متكاملة وطموحة للمجلس لتطوير القطاع الرياضي، وتهيئته لزيادة الاستفادة من الفرص القائمة وتفادي التحديات المستقبلية، لأن الرياضة محور أساسي في حياة الفرد وأحد القطاعات الحيوية التي تضعها الحكومة ضمن أولوياتها، ووسيلة مهمة لضمان الريادة في المستقبل، عبر ضمان صحة أفراد المجتمع وسعادتهم وحيويتهم، وتشجيع روح الفريق في العمل، وتحفيز الطاقات التنافسية للفرد وحثه على التنافس الإيجابي البنّاء مع الآخرين في ميادين الحياة والعمل.

ووجه سموّه، بمواصلة العمل على نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتطوير القطاع الرياضي عموماً، وقطاع تنظيم الفعاليات الرياضية وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة في تنظيمها، وتوفير التسهيلات الداعمة لجهودهم في تطوير القطاع.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc6xhcw6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"