«الخليج» - وكالات
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجمعة، بجعل الحوثيين في اليمن «يدفعون ثمن» الهجوم بمسيّرة بعيدة المدى في الساعات الأولى من صباح الجمعة، على وسط تل أبيب مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي وخدمات الطوارئ إن طائرة مسيّرة بعيدة المدى استهدفت وسط تل أبيب، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة أشخاص.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للانفجار توحي بأن الهجوم جاء من البحر، ولم يؤد الهجوم إلى إطلاق صفارات الإنذار. ووقع الانفجار بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائداً كبيراً في جماعة حزب الله بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن معلومات الجيش تشير إلى أن الطائرة من طراز صماد-3، وأصابت مبنى بالقرب من شاطئ البحر قريب من مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وأضاف في مؤتمر صحفي «تشير تقديراتنا إلى أن المسيّرة انطلقت من اليمن إلى تل أبيب».
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، الجمعة إن الحركة استهدفت تل أبيب بطائرة مسيّرة، مضيفاً أنهم سيواصلون استهداف إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.
ومن المرجح أن يؤجج الهجوم على تل أبيب الذي يأتي قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل، المخاوف من تفاقم تداعيات الحرب.
واجتمع وزير الدفاع يوآف غالانت بالقادة العسكريين لمراجعة الدفاعات الجوية وقال إنه يتعين على البلاد الاستعداد لجميع الاحتمالات، وجاء في بيان صادر عن مكتبه أنه قال «يتعين أن نكون مستعدين لعمليات دفاعية وهجومية»، كما توعد بجعل الحوثيين في اليمن «يدفعون ثمن» الهجوم.
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة التي أطلقها الحوثيون باتجاه تل أبيب، وسط تضارب في البيانات العسكرية واتهامات من المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل في حماية إسرائيل.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن مسيّرة «كبيرة جداً يمكنها التحليق لمسافات طويلة» استخدمت في هجوم تل أبيب، مشدداً على أن «خطأ بشرياً» تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع، مضيفاً «لم يصدر أي إنذار في تل أبيب لأنه لم يتم تفعيله».
وأضاف أن «الموضوع قيد التحقيق العميق، العديد من القوات تعمل في الموقع، كما عزز سلاح الجو الدوريات الجوية العاملة لحماية سماء الدولة».
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم رصد المسيّرة، ولم يتم اعتراضها لعدم تصنيفها هدفاً معادياً.
وبعد الهجوم دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى رحيل حكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً إن «انفجار المسيّرة في تل أبيب دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها».
وأضاف لبيد في تغريدة على منصة «إكس» أن من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة) يفقده أيضاً في قلب تل أبيب.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه زاد عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني، لكن رئيس بلدية تل أبيب، وهي مركز اقتصادي في إسرائيل، قال إن مستوى التأهب في المدينة ارتفع.
وفي الساعات التي تلت هجوم الجمعة، تكرر انطلاق صفارات الإنذار في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان، واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية هدفاً جوياً واحداً على الأقل عَبَر إلى إسرائيل.
وقال الحوثيون إنهم سيعدون تل أبيب أساسياً في مرمى أسلحتهم، وأشاروا إلى أن الطائرة نفذت العملية بطائرة مسيّرة جديدة اسمها «يافا» قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية ولا تستطيع الرادارات كشفها.
وأعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية العثور على جثة رجل في الخمسين من عمره في شقة قريبة من موقع الانفجار فيما جرى نقل أربعة إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح طفيفة بشظايا كما تلقى أربعة آخرون علاجاً من إصابتهم بالصدمة. وقال المستشفى إن جميع المصابين خرجوا بعد ذلك.
ويكثف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل وأهداف غربية تضامناً مع الفلسطينيين، حسب قولهم، بعد اجتياح إسرائيل لقطاع غزة في أعقاب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجمعة، بجعل الحوثيين في اليمن «يدفعون ثمن» الهجوم بمسيّرة بعيدة المدى في الساعات الأولى من صباح الجمعة، على وسط تل أبيب مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي وخدمات الطوارئ إن طائرة مسيّرة بعيدة المدى استهدفت وسط تل أبيب، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة أشخاص.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للانفجار توحي بأن الهجوم جاء من البحر، ولم يؤد الهجوم إلى إطلاق صفارات الإنذار. ووقع الانفجار بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائداً كبيراً في جماعة حزب الله بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن معلومات الجيش تشير إلى أن الطائرة من طراز صماد-3، وأصابت مبنى بالقرب من شاطئ البحر قريب من مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وأضاف في مؤتمر صحفي «تشير تقديراتنا إلى أن المسيّرة انطلقت من اليمن إلى تل أبيب».
- هل يتوسع الصراع
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، الجمعة إن الحركة استهدفت تل أبيب بطائرة مسيّرة، مضيفاً أنهم سيواصلون استهداف إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.
ومن المرجح أن يؤجج الهجوم على تل أبيب الذي يأتي قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل، المخاوف من تفاقم تداعيات الحرب.
واجتمع وزير الدفاع يوآف غالانت بالقادة العسكريين لمراجعة الدفاعات الجوية وقال إنه يتعين على البلاد الاستعداد لجميع الاحتمالات، وجاء في بيان صادر عن مكتبه أنه قال «يتعين أن نكون مستعدين لعمليات دفاعية وهجومية»، كما توعد بجعل الحوثيين في اليمن «يدفعون ثمن» الهجوم.
- تخبط إسرائيلي
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة التي أطلقها الحوثيون باتجاه تل أبيب، وسط تضارب في البيانات العسكرية واتهامات من المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل في حماية إسرائيل.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن مسيّرة «كبيرة جداً يمكنها التحليق لمسافات طويلة» استخدمت في هجوم تل أبيب، مشدداً على أن «خطأ بشرياً» تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع، مضيفاً «لم يصدر أي إنذار في تل أبيب لأنه لم يتم تفعيله».
وأضاف أن «الموضوع قيد التحقيق العميق، العديد من القوات تعمل في الموقع، كما عزز سلاح الجو الدوريات الجوية العاملة لحماية سماء الدولة».
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم رصد المسيّرة، ولم يتم اعتراضها لعدم تصنيفها هدفاً معادياً.
وبعد الهجوم دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى رحيل حكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً إن «انفجار المسيّرة في تل أبيب دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها».
وأضاف لبيد في تغريدة على منصة «إكس» أن من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة) يفقده أيضاً في قلب تل أبيب.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه زاد عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني، لكن رئيس بلدية تل أبيب، وهي مركز اقتصادي في إسرائيل، قال إن مستوى التأهب في المدينة ارتفع.
وفي الساعات التي تلت هجوم الجمعة، تكرر انطلاق صفارات الإنذار في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان، واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية هدفاً جوياً واحداً على الأقل عَبَر إلى إسرائيل.
- تل أبيب في المرمى
وقال الحوثيون إنهم سيعدون تل أبيب أساسياً في مرمى أسلحتهم، وأشاروا إلى أن الطائرة نفذت العملية بطائرة مسيّرة جديدة اسمها «يافا» قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية ولا تستطيع الرادارات كشفها.
وأعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية العثور على جثة رجل في الخمسين من عمره في شقة قريبة من موقع الانفجار فيما جرى نقل أربعة إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح طفيفة بشظايا كما تلقى أربعة آخرون علاجاً من إصابتهم بالصدمة. وقال المستشفى إن جميع المصابين خرجوا بعد ذلك.
ويكثف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل وأهداف غربية تضامناً مع الفلسطينيين، حسب قولهم، بعد اجتياح إسرائيل لقطاع غزة في أعقاب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
