إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت الأمم المتحدة أن عام 2024 سيكون حاسماً للقضاء على الإيدز، باعتباره تهديداً للصحة العامة.
وتظهر أرقام عام 2023 تحسناً عالمياً في عدد الإصابات الجديدة وعلاج المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وانخفاض عدد الوفيات، لكن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» حذّر من أن هذا التقدم لا يزال هشاً.
وقال تقرير الأمم المتحدة الجديد: «إنّ 40 مليون شخص مصابون بالفيروس».
وتم تسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة العام الماضي، بزيادة 100 ألف مقارنة بعام 2022، لكنه يمثل انخفاضاً كبيراً منذ الذروة البالغة 3.3 مليون في عام 1995.
لكن الاتجاه طويل المدى لا يزال بعيداً عن هدف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وهو 330 ألف إصابة جديدة العام المقبل.
وبحسب التقرير، انخفضت أيضاً أرقام الوفيات المرتبطة بالإيدز، من 670 ألفاً في عام 2022 إلى 630 ألفاً في العام الماضي.
ويشكل الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات مشكلة كبرى، حيث يتلقى 30.7 مليون مريض مثل هذا العلاج مقارنة ب 7.7 مليون فقط في عام 2010، ولكن هذا الرقم أقل بكثير من الهدف المحدد لعام 2025 وهو 34 مليون مريض.
ولا يزال شرق إفريقيا وجنوبها الأكثر تضرراً، حيث أصيب 450 ألف شخص العام الماضي و260 ألف حالة وفاة.
