انتقد جي دي فانس، مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، لتشكيكها في ولائه للولايات المتحدة خلال خطاب أمام حشد في سانت كلاود، بولاية مينيسوتا.
ودافع عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو عن سجله كطبيب بيطري في مشاة البحرية وصاحب شركة صغيرة رداً على إعلان أصدرته حملة هاريس في وقت سابق من هذا الشهر تزعم فيه أنه سيكون «مخلصاً لترامب فقط، وليس لأمريكا».
وأضاف فانس غاضباً: «رأيت منذ بضعة أيام أن كامالا هاريس شككت في ولائي لهذا البلد. هذه هي الكلمة التي استخدمتها. وفاء. وهي كلمة مثيرة للاهتمام. لأنه لا توجد علامة على عدم الولاء لهذا البلد أكبر مما فعلته هاريس على حدودنا الجنوبية»، في إشارة إلى تكليفها بملف الحد من الهجرة غير الشرعية.
- متى ظهر الاتهام؟
وقال فانس: «أود أن أسأل نائبة الرئيس، ماذا فعلت للتشكيك في ولائي لهذا البلد؟ لقد خدمت في قوات مشاة البحرية الأمريكية. لقد قمت ببناء مشروع تجاري لهذا البلد»، وأضاف: «تلقى زميلي في الترشح (ترامب) رصاصة من أجل هذا البلد». ثم أجاب فانس على سلسلة أسئلته قائلاً إن هاريس لم تفعل «شيئاً».
واستطرد فانس: «لذا دعونا نرسل رسالة إلى وسائل الإعلام، وإلى كامالا هاريس، وإلى كل وطني مجتهد في جميع أنحاء البلاد. نحن على استعداد لعودة الرئيس دونالد ترامب، وسنبذل قصارى جهدنا للتأكد من حدوث ذلك».
وتمت مشاركة الفيديو الذي كان يشير إليه فانس على موقع يوتيوب في 16 يوليو، بعد يوم واحد من إعلان ترامب أنه اختاره ليكون نائباً له. واتهمت هاريس - التي لم تعلن عن ترشحها للرئاسة في ذلك الوقت - فانس بأنه «سيكون مخلصاً لترامب فقط، وليس لبلدنا».
