أعلنت شركة «بوينغ» عن خسائر أكبر وإيرادات أضعف مما توقعه المحللون للربع الثاني من عام 2024، حيث استمرت برامجها الخاصة بتصنيع الطائرات التجارية والدفاعية في التراجع.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ديف كالهون، في بيان للأرباح يوم الأربعاء: «على الرغم من الربع المليء بالتحديات، إلا أننا نحرز تقدما كبيرا في تعزيز نظام إدارة الجودة لدينا ووضع شركتنا في المستقبل».
وسجلت بوينغ خسائر صافية بلغت 1.44 مليار دولار، أو 2.33 دولار للسهم الواحد، مقارنة بخسائر قدرها 149 مليون دولار، أو 25 سنتا للسهم، خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وعلى أساس معدل، أعلنت الشركة عن خسائر قدرها 2.90 دولار للسهم الواحد، وهي أعلى من توقعات المحللين التي بلغت 1.97 دولار للسهم، وفقاً لمنصة «إل أس أي جي».
وتراجعت إيرادات الشركة عن الربع بنسبة 15% إلى 16.87 دولاراً، وهي أقل من التوقعات التي بلغت 17.23 مليار دولار.
تحاول شركة بوينج استعادة مكانتها بعد أن أدى انفجار سدادة باب طائرة 737 ماكس الجديدة تقريبًا في بداية العام إلى إعادة إشعال تدقيق إضافي من جانب المنظمين وزيادة تباطؤ تسليم الطائرات الجديدة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود لشركات الطيران.
وأدى تراجع عمليات التسليم والإنتاج إلى تأخير بعض الأهداف المالية لشركة «بوينغ». (وكالات)
