عادي

اغتيال صحفي مكسيكي كان تحت حماية الشرطة

12:29 مساء
قراءة دقيقتين

(أ ف ب)

قُتل الصحفي أليخاندرو مارتينيز نوغيز، بالرصاص، الأحد، في ولاية غواناخواتو، وسط المكسيك، على الرغم من كونه تحت حماية الشرطة، حسبما ذكرت السلطات المحلية.

وكان مارتينيز نوغيز، المتخصص في أخبار الشرطة، تحت حماية الشرطة منذ تعرضه سابقاً لمحاولة اغتيال.

  • رصاص مجهولين

وقد قُتل برصاص مهاجمين مجهولين بينما كان يتنقل في سيارة مع حراسه الشخصيين، حسبما أفادت إدارة الأمن في مدينة سيلايا. وكان عائداً من مهمة صحفية، وفق المصدر نفسه.

وأضافت إدارة الأمن في بيان، أن «مسلحين يستقلون شاحنة صغيرة لحقوا بهم وأطلقوا النار من أسلحتهم على السيارة التي خصصتها البلدية لنقل الصحفي، ومرافقته».

وقالت مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الحراس الشخصيين لمارتينيز نوغيز، وهم عناصر شرطة محليون، تصدوا للهجوم، لكن الصحفي أصيب برصاصة في رأسه.

وتوجه الشرطي الذي كان يقود السيارة إلى المستشفى بسرعة، لكن الصحفي فارق الحياة.

وأضافت مصادر الشرطة أن امرأة كانت تقود سيارة أخرى أصيبت في إطلاق النار هذا.

  • كان في خطر

وقالت بالبينا فلوريس، ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية في المكسيك، لوكالة فرانس برس «لقد كان صحفياً في خطر (...) كان معروفاً جدا في سيلايا، وكان زميلاً لديه خبرة سنوات كثيرة».

وأكد مصدر حكومي لفرانس برس أن مارتينيز نوغيز كان هدفاً لهجوم في عام 2022، وأنه أصبح منذ ذلك الوقت تحت حماية عناصر الشرطة البلدية بشكل دائم، بموجب برنامج حكومي مكسيكي وُضع لحماية الصحفيين المعرّضين للتهديد.

  • 343 ألف متابع

ولمارتينيز نوغيز صفحة إخبارية على موقع فيسبوك، باسم «El Hijo del Llanero Solitito»، تضم نحو 343 ألف متابع. وأحدث تقاريره عبارة عن فيديو مدته عشرون دقيقة عن حادث سير.

وتُعتبر المكسيك واحدة من أخطر البلدان بالنسبة إلى الصحفيين، وفقاً للعديد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة.

  • مقتل 150 صحفياً

وفي تقرير صدر مؤخراً، أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية، أن أكثر من 150 صحفياً قُتلوا منذ عام 1994 في هذا البلد الذي يعاني بشدة، جرّاء الجريمة المنظمة.

وفي 29 يونيو/ حزيران، عُثر على فيكتور كوليبرو، وهو مدير حساب إخباري على فيسبوك، ميتاً على طريق في ولاية تشياباس الجنوبية.

وفي منتصف يوليو/ تموز، أُطلق النار على فيديريكو هانز، وهو صحفي في كابوركا، في ولاية سونورا الشمالية، بالقرب من منزله بينما كان يركب سيارته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4abmhsek

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"