عادي

مصر تسرع عمليات تطوير مواقع تاريخية بالقاهرة

16:31 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

تعمل وزارة الإسكان، على تسريع تنفيذ عدد من مشروعات ترميم وإعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية بالقاهرة التاريخية، بما يشمل «وكالة قايتباي»،، ومنزل «زينب خاتون»، وترميم «سور القاهرة» بحي الجمالية، و«حديقة تلال الفسطاط».

وشددت الوزارة على ضرورة الحفاظ على الهوية التراثية والمعمارية لهذه المنشآت الأثرية، وتعظيم الاستفادة منه.

ووجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال تفقده هذه المواقع، الثلاثاء، سير العمل، بتنفيذ أعمال تنسيق المواقع في المنطقة، منها المحيطة بوكالة قايتباي، مع مراعاة احتياجات كبار السن وذوى الهمم.

وأشار الوزير إلى أن الوكالة تعد من أجمل النماذج لفن الزخارف الإسلامية، وتتبع نظام بناء الوكالات في العصر المملوكي الجركسي، وتشمل أعمال المشروع ترميم وإعادة تأهيل المباني الأثرية ذات الأولوية، وتطوير المناطق المحيطة بها، بهدف الحفاظ على الطابع العمراني والمعماري للقاهرة القديمة، من خلال إعادة توظيفه واستغلاله كفندق سياحي يضم 24 جناحاً فندقياً ومطاعم، بجانب الأنشطة الترفيهية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي وتوفير سبل الراحة والرفاهية للنزلاء الراغبين في التمتع بجو القاهرة الإسلامية، حيث يقع هذا الأثر في قلب القاهرة الفاطمية التاريخية القديمة.

وأكد الوزير خلال تفقده «منزل زينب خاتون»، أن الهدف هو ترميم وتجديد وإعادة توظيف المنشآت الأثرية ذات الصبغة المعمارية والفنية، ووضعها على خريطة المزارات السياحية.

وأوضح أن مشروعات ترميم وإعادة تأهيل وتوظيف منزل زينب خاتون، وترميم سور القاهرة بحي الجمالية، تأتى في إطار جهود الوزارة لترميم وتجديد وإعادة توظيف المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، والتي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثري لهذه المنشآت.

وتشمل أعمال ترميم سور القاهرة بحي الجمالية، ترميم جزء من السور الشمالي بداية من شارع بهاء الدين حتى برج الظفر بطول 260 متراً، وجزء من السور الشرقي بداية من برج الظفر حتى شارع صالح الجعفري بطول 460 متراً، بالإضافة إلى 3 أبراج بالجزء الشمالي، و6 أبراج بالجزء الشرقي، مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثري، ويبلغ ارتفاع السور نحو 10 أمتار، ويعد السور بأبراجه وبواباته من أهم معالم القاهرة الفاطمية، ما يستوجب الحفاظ عليه وإعادة ترميمه واستغلاله أثرياً وسياحياً مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثري كحرم مباشر للأثر للحفاظ على الطابع العمراني والمعماري للقاهرة القديمة.

وقال المهندس شريف الشربيني: إن هناك تكليفاً بإنهاء مشروع «حديقة تلال الفسطاط»، نهاية ديسمبر المقبل، مشدداً على زيادة أعداد العمالة والمتابعة الأسبوعية لأعمال التنفيذ.

وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن مشروع «حديقة تلال الفسطاط» يضم 8 مناطق، وله 14 بوابة، منها بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3st6kmct

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"