إعداد: مصطفى الزعبي
حققت الصين تقدماً كبيراً في تطوير منصات ذكية متقدمة لرصد أمواج تسونامي والإنذار المبكر بها في السنوات الأخيرة، وعززت هذه التطورات، بشكل كبير، توقيت ودقة الإنذارات والتنبؤات البحرية، وهو أمر بالغ الأهمية في مواجهة تغير المناخ وزيادة تواتر الظواهر الجوية المتطرفة.
تعمل هذه المنصات، التي طورها المركز الوطني للتنبؤ البيئي البحري الصيني، على دمج أنظمة فرعية متعددة، بما في ذلك مراقبة الزلازل العالمية في قاع البحر، ومراقبة مستوى المياه العالمي، ونموذج التنبؤ الموازي لأمواج تسونامي في المحيط الهادئ القائم، وقاعدة بيانات سيناريوهات تسونامي، مما يتيح سرعة إصدار التنبؤات والتحذيرات بدقة وكفاءة.
وقال وانغ بيتاو، نائب المدير: «إنه بالنظر إلى أن حوالي 80% من موجات تسونامي في العالم ناجمة عن الزلازل، فإن نظام الإنذار الحالي بالصين يركز بشكل أساسي على موجات تسونامي الناجمة عن الزلازل، وهو بالأساس نظام يجمع بين المراقبة بالوقت الحقيقي للزلازل وتحذيرات من تسونامي».
تم تصميم النظام لتوفير استجابات تحذيرية من تسونامي للزلازل تحت الماء التي تبلغ قوتها 6.0 أو أكثر على مستوى العالم، بالإضافة إلى الزلازل التي تبلغ قوتها 5.5 أو أكثر في المنطقة البحرية، ويتمتع بالقدرة على تحديد المعلمات الأولية للزلازل بسرعة بغضون ثلاث إلى خمس دقائق، ثم إرسال هذه المعلمات بالوقت الفعلي إلى نظام التحذير من التسونامي، مما يؤدي إلى إطلاق التحذيرات المقابلة.
ومقارنة بالأنظمة المبكرة التي لم يكن بوسعها سوى وضع تنبؤات بناءً على الخبرة البشرية، يمكن للأنظمة الحالية أن توفر تنبؤات كمية لوقت وصول التسونامي، وارتفاع الأمواج، ومستويات التحذير للمواقع الساحلية المختلفة، فضلاً عن تدابير الاستجابة المقابلة.
وفي الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/تموز، بدأت وزارة الموارد الطبيعية الصينية استجابات طارئة للكوارث البحرية 12 مرة، وأصدرت 106 تنبيهات بشأن الكوارث البحرية، وتوقعت بنجاح 15 كارثة بحرية.
حققت الصين تقدماً كبيراً في تطوير منصات ذكية متقدمة لرصد أمواج تسونامي والإنذار المبكر بها في السنوات الأخيرة، وعززت هذه التطورات، بشكل كبير، توقيت ودقة الإنذارات والتنبؤات البحرية، وهو أمر بالغ الأهمية في مواجهة تغير المناخ وزيادة تواتر الظواهر الجوية المتطرفة.
تعمل هذه المنصات، التي طورها المركز الوطني للتنبؤ البيئي البحري الصيني، على دمج أنظمة فرعية متعددة، بما في ذلك مراقبة الزلازل العالمية في قاع البحر، ومراقبة مستوى المياه العالمي، ونموذج التنبؤ الموازي لأمواج تسونامي في المحيط الهادئ القائم، وقاعدة بيانات سيناريوهات تسونامي، مما يتيح سرعة إصدار التنبؤات والتحذيرات بدقة وكفاءة.
وقال وانغ بيتاو، نائب المدير: «إنه بالنظر إلى أن حوالي 80% من موجات تسونامي في العالم ناجمة عن الزلازل، فإن نظام الإنذار الحالي بالصين يركز بشكل أساسي على موجات تسونامي الناجمة عن الزلازل، وهو بالأساس نظام يجمع بين المراقبة بالوقت الحقيقي للزلازل وتحذيرات من تسونامي».
تم تصميم النظام لتوفير استجابات تحذيرية من تسونامي للزلازل تحت الماء التي تبلغ قوتها 6.0 أو أكثر على مستوى العالم، بالإضافة إلى الزلازل التي تبلغ قوتها 5.5 أو أكثر في المنطقة البحرية، ويتمتع بالقدرة على تحديد المعلمات الأولية للزلازل بسرعة بغضون ثلاث إلى خمس دقائق، ثم إرسال هذه المعلمات بالوقت الفعلي إلى نظام التحذير من التسونامي، مما يؤدي إلى إطلاق التحذيرات المقابلة.
ومقارنة بالأنظمة المبكرة التي لم يكن بوسعها سوى وضع تنبؤات بناءً على الخبرة البشرية، يمكن للأنظمة الحالية أن توفر تنبؤات كمية لوقت وصول التسونامي، وارتفاع الأمواج، ومستويات التحذير للمواقع الساحلية المختلفة، فضلاً عن تدابير الاستجابة المقابلة.
وفي الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/تموز، بدأت وزارة الموارد الطبيعية الصينية استجابات طارئة للكوارث البحرية 12 مرة، وأصدرت 106 تنبيهات بشأن الكوارث البحرية، وتوقعت بنجاح 15 كارثة بحرية.
