إعداد: محمد عزالدين
أطلقت دار سك العملة الملكية البريطانية، مشروعاً يهدف إلى الحد من التعدين، عبر استخراج الذهب من الدوائر الكهربائية لأجهزة الهاتف، والتلفزيون القديمة، بغرض صناعة مجوهرات وعملات تذكارية. هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، بعد افتتاحها لمصنع بجنوب ويلز، لمعالجة 4 آلاف طن من النفايات الإلكترونية سنوياً.
وقالت آن جيسوب، الرئيس التنفيذي لدار سك العملة الملكية: «بالإضافة إلى إعادة تدوير لوحات الدوائر الكهربائية، نستقبل أجهزة كاملة من الحواسيب، والهواتف المحمولة، ومعدات الخادم، والتلفاز، لإدخالها في عملية المعالجة، وأوضحت أن «المعدن غير الثمين الذي يستخرج أثناء العملية، مثل النحاس، والقصدير، والفولاذ، والألمنيوم، يرسل إلى شركات أخرى كمواد خام، لتحويلها إلى منتجات مثل الألواح، والقضبان لتصنيع منتجات جديدة».
وأضافت: «يأتي ذلك في الوقت الذي أورد فيه تقرير حديث للأمم المتحدة، أن النفايات الإلكترونية تزداد خمس مرات أسرع من إعادة التدوير، بزيادة بلغت 82 % ما يعادل 62 مليون طن سنوياً في 2022، وتعادل كمية النفايات الإلكترونية في المملكة المتحدة وحدها، 25 كيلوجراماً للفرد، أي ما يعادل وزن تلفزيون قياس 50 بوصة».
وقال مارك لوفيريدج، مدير وحدة الأعمال في المصنع: «لصناعة أحد خواتم مجموعة الدار التي تزن 7.5 جرام، (ما يعادل وزن عملة معدنية فئة جنيه إسترليني)، يتطلب الأمر 600 هاتف محمول، وفي المتوسط، ينتج طن واحد من لوحات الدوائر، 165 جراماً من الذهب، بقيمة 9 آلاف إسترليني 11.467 دولار».
أطلقت دار سك العملة الملكية البريطانية، مشروعاً يهدف إلى الحد من التعدين، عبر استخراج الذهب من الدوائر الكهربائية لأجهزة الهاتف، والتلفزيون القديمة، بغرض صناعة مجوهرات وعملات تذكارية. هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، بعد افتتاحها لمصنع بجنوب ويلز، لمعالجة 4 آلاف طن من النفايات الإلكترونية سنوياً.
وقالت آن جيسوب، الرئيس التنفيذي لدار سك العملة الملكية: «بالإضافة إلى إعادة تدوير لوحات الدوائر الكهربائية، نستقبل أجهزة كاملة من الحواسيب، والهواتف المحمولة، ومعدات الخادم، والتلفاز، لإدخالها في عملية المعالجة، وأوضحت أن «المعدن غير الثمين الذي يستخرج أثناء العملية، مثل النحاس، والقصدير، والفولاذ، والألمنيوم، يرسل إلى شركات أخرى كمواد خام، لتحويلها إلى منتجات مثل الألواح، والقضبان لتصنيع منتجات جديدة».
وأضافت: «يأتي ذلك في الوقت الذي أورد فيه تقرير حديث للأمم المتحدة، أن النفايات الإلكترونية تزداد خمس مرات أسرع من إعادة التدوير، بزيادة بلغت 82 % ما يعادل 62 مليون طن سنوياً في 2022، وتعادل كمية النفايات الإلكترونية في المملكة المتحدة وحدها، 25 كيلوجراماً للفرد، أي ما يعادل وزن تلفزيون قياس 50 بوصة».
وقال مارك لوفيريدج، مدير وحدة الأعمال في المصنع: «لصناعة أحد خواتم مجموعة الدار التي تزن 7.5 جرام، (ما يعادل وزن عملة معدنية فئة جنيه إسترليني)، يتطلب الأمر 600 هاتف محمول، وفي المتوسط، ينتج طن واحد من لوحات الدوائر، 165 جراماً من الذهب، بقيمة 9 آلاف إسترليني 11.467 دولار».
