العين يخطف الأضواء في قرعة آسيا

الكتبي: زعامة العين لآسيا منطقية.
أحمد الشامسي: آسيا أشادت بـ«زعيم البدايات والنهايات».
أحمد عبدالله: مشاركتي في القرعة أكبر تكريم.

خطف «الزعيم» العيناوي بطل النسختين الأولى والأخيرة من دوري أبطال آسيا، التي انطلقت خلال الفترة من 2003 وحتى 2024، الأضواء خلال حفل مراسم سحب قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 - 2025، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك من خلال الحضور المميز على مستوى العرض التقديمي بالإضافة إلى مشاركة الأسطورة أحمد عبدالله، الهداف التاريخي للنادي ببطولة الدوري والمدرب المساعد المعاصر والمتوج مع الفريق بلقبي 2003 و2024.
وأوقعت القرعة نادي العين، حامل اللقب خلال مرحلة المجموعات مع 8 فرق هي: الهلال السعودي والسد القطري وباختاكور الأوزبكي والشرطة العراقي والريان القطري والأهلي السعودي والغرافة القطري والنصر السعودي،ويخوض «الزعيم» 4 مباريات من أصل 8 مواجهات على استاد هزاع بن زايد، أمام كل من الهلال السعودي والسد القطري والأهلي السعودي والريان القطري، بينما يواجه الشرطة العراقي والغرافة القطري وباختاكور الأوزبيكي والنصر السعودي خارج أرضه.
وأعرب محمد سيف الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي العين لكرة القدم، عن بالغ امتنانه تقديره للرعاية السامية والدعم السخي الذي يحظى به النادي، من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، مؤسس استراتيجية نجاح النادي إلى جانب المتابعة المستمرة والاهتمام اللامحدود، من الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، الأمر الذي يعزز من سقف طموحات «الزعيم» على مستوى البطولات كافة لاسيما القارية والعالمية.
كما أعرب عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم عن شكره وتقديره للاتحاد الآسيوي على التنظيم الجيد لمراسم القرعة التي شهدت حضوراً مميزاً لبطل النسختين الأولى والأخيرة من دوري أبطال آسيا خلال العرض التقديمي، بالإضافة إلى دعوة أحد أساطير النادي، الكابتن أحمد عبدالله، الهداف التاريخي للعين على مستوى بطولة الدوري والمدرب المساعد المعاصر لبطولتي آسيا التي حققها«الزعيم» في 2003 و2024، من خلال مشاركته المميزة في سحب قرعة غرب القارة، الأمر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز.
ووصف الكتبي، قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة بالمتوازنة مؤكداً: «حضور العين في العرض التقديمي وإشادة الاتحاد الآسيوي بالزعيم أمر طبيعي يثلج الصدر ويبعث على الفخر ويضاعف من مسؤولية كل منتمٍ لهذا الكيان في الالتزام برؤية النادي لمواكبة علامات التطور وبلوغ أعلى مؤشرات النجاح، وفي اعتقادي أن جميع المنافسين يتأهبون لمواجهة «الزعيم»«بالصورة المطلوبة، ونتوقع منافسة قوية من الفرق كافة. كما في الموسم المنصرم خصوصاً في مواجهة العين كونه البطل المتوج بأقوى بطولات القارة الآسيوية في أول وآخر نسخة من البطولة القارية قبل التحول لدوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الجديد، والتي بكل تأكيد لا يجب مقارنتها بالإنجازات المحلية».
وقال أحمد الشامسي، مدير الفريق: إن ورشة العمل التي جرت للأندية المتنافسة على لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، حملت الأجوبة للتساؤلات كافة، وأوضحت للجميع آلية سحب القرعة خصوصاً بعد أن أوضح الاتحاد الآسيوي للأندية، بأنه سيعتمد برنامج قرعة خاص لمنع حدوث أي تعارض أو مواقف معقدة وفي مقدمتها تطبيق مبدأ عدم اللعب أمام فريق من الدولة نفسها.
وأكمل، الجميع وصفوا العين بأنه زعيم البدايات والنهايات في البطولة القارية.
وبدوره أعرب أحمد عبدالله، مساعد مدرب فريق العين، عن بالغ امتنانه وتقديره إلى إدارة نادي العين على توفير كل الدعم والرعاية الدائمة له ورفقائه من الأجيال كافة التي مرت على النادي، الأمر الذي ظل نهجاً واضحاً يحدد آلية تعامل كل الإدارات المتعاقبة على هذا الكيان مع أبنائه اللاعبين كما أشكر الاتحاد الآسيوي على توجيه الدعوة للمشاركة في سحب قرعة مرحلة المجموعات، ولا أنسى أن أعرب عن بالغ تقديري للأمة العيناوية الرقم الصعب والسبب الرئيسي في جميع إنجازات نادينا الكبير.
وأوضح غزال العين، أن الدعوة التي تلقاها من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للمشاركة في سحب قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة، منحته شعوراً رائعاً ليس من السهل وصفه بأبلغ العبارات، ولقد أسعدتني تلك المبادرة الرائعة وأثلجت صدري ويكفيني شرفاً تمثيل النادي الأفضل، وأكبر أندية آسيا في هذا المحفل القاري.