عادي
إسرائيل تستعيد جثث 6 رهائن من نفق في خان يونس وتفقد ضابطاً

غزة تتعرض لقصف مكثف.. ومجزرة في مدرسة نازحين

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين
فلسطينيان يحملان طفلين فرارا من غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بوسط مدينة غزة (أ ف ب)

ارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مجزرة جديدة بمدرسة تؤوي نازحين غربيّ غزة، كما كثف قصفه وغاراته على مناطق عدة ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا، بين قتيل وجريح، بينما استعاد جثامين 6 من الرهائن من خان يونس قُتلوا في قصف إسرائيلي سابق لتلك المنطقة، بينما لقي ضابط إسرائيلي مصرعه خلال الاستعدادات لاستعادة الجثث.
في اليوم الـ319 للحرب،أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال 12 جثة لضحايا استهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني إن قوات الاحتلال قصفت المدرسة التي تؤوي أكثر من سبعمئة نازح فلسطيني، مشيراً إلى قصف تسع مدارس أخرى تؤوي مئات النازحين في القطاع خلال الفترة الأخيرة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 40173 قتيلاً و92857 جريحاً.
وحسب الإعلام الفلسطيني في غزة، فقد قتل عشرات الأبرياء، أمس، جراء القصف الإسرائيلي على أهداف مدنية بينها سوق في دير البلح. وتواصل القوات الإسرائيلية شنّ مئات الغارات والقصف المدفعي وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين في مختلف أرجاء قطاع غزة، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. ودمَّرت طائرات الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية، خصوصاً في غزة وخان يونس، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي وجهاز «الشاباك» تمكنا، الليلة قبل الماضية، من استعادة جثث 6 رهائن انتشلهم من نفق جنوب قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح أمس، أن «قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنا من تخليص جثث 6 مختطفين من الأسر في غزة، منهم أفراهام موندر، ونداف بوبيلويل، وجيف بوشتاب- وإعادتها إلى إسرائيل».
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن جثث الرهائن الست التي استعادها عثر عليها بمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيلية إنه على حكومة بنيامين نتنياهو أن توافق الآن على الصفقة المطروحة بمساعدة الوسطاء. كما اعتبرت إدارة كيبوتس نير عوز الإسرائيلي (مستوطنة زراعية عسكرية) أن مقتل المحتجزين في غزة هو أكبر دليل على أهمية صفقة تعيد الأسرى «في أسرع وقت قبل فوات الأوان».
وكشفت صحيفة عبرية، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ فحص جثث الرهائن الست، وقالت «يسرائيل هيوم» إن الجيش «لا يزال يحقق في ملابسات وفاة الستّ، ويجري فحص ما إذا كانوا قد قُتلوا بنيران الجيش مباشرة أو على يد خاطفيهم».
وأضافت: «من المحتمل أن تلقي إجراءات تحديد الهوية والمعلومات المرضية الضوء على ملابسات الوفاة بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي»، كما أشارت إلى أنه «جرى اكتشاف الجثث في نفق بخان يونس جنوبي قطاع غزة».
وأوضحت أن «القوات لم تواجه في أثناء النزول إلى النفق، مقاومة أو إطلاق نار من المسلحين، كما لم يحصل تبادل لإطلاق النار داخله»، لافتة إلى مصرع الضابط مظلّي الملازم أول شاحر بن نون خلال الاستعدادات لمهمة انتشال جثث المختطفين.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jhjjuvn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"