100 % جاهزية شرطة الشارقة لاستقبال العام الدراسي

الشارقة: «الخليج»
أكد العميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، جاهزية كافة القطاعات الشرطية لاستقبال العام الدراسي الجديد (2024-2025).
وأوضح أنه تم التنسيق مع جميع الشركاء المعنيين لتحقيق أفضل معايير الأمن والسلامة للطلبة والكوادر التعليمية وجميع مستخدمي الطرق.
وأشار إلى أن مستوى الجاهزية في القطاعات كافة والمرورية خاصة، مكتملة بنسبة 100%، ما يضمن تأمين سير العملية المرورية على الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة، وقد تم وضع الخطط بناءً على التحليل الإحصائي للمعلومات، وما تم رصده من خلال دوريات أمن الطرق وكاميرات المراقبة الرقمية، إلى جانب نتائج الاجتماعات الدورية مع شركاء شرطة الشارقة، كالقيادة العامة للحرس الأميري، وهيئة الطرق والمواصلات، وشركة رافد لحلول المركبات، ومجالس الضواحي.
وأوضح أن الخطة المرورية تشمل تكثيف الوجود المروري في الطرق الداخلية والخارجية، وإعادة توزيع الدوريات وفقاً لمستجدات الأمر، مع التركيز على الطرق الأكثر ازدحاماً، لضمان تدفق سلس وآمن للمركبات.
كما أشاد بالجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسات بالقطاعين العام والخاص في خلق بيئة تعليمية تواكب تطلعات الإمارة، وتضمن سير العملية التعليمية بانسيابية، مثمناً الأدوار التكاملية للشركاء.
وفي سياق متصل، ترأس العميد الناعور، الاجتماع الدوري الثالث للجنة تخطيط الحوادث المرورية البسيطة بالإمارة لعام 2024، بحضور أحمد جمعة المشرخ، الرئيس ‏‏التنفيذي لشركة رافد، نائب رئيس اللجنة، والعقيد عمر بوغانم، نائب مدير إدارة المرور والدوريات، وعبد الرحمن كنون الشامسي، مدير إدارة الحوادث وخدمات المساعدة على الطرق، وعدد من الضباط المعنيين.
وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، ومنها خطة الاستعداد للعام الدراسي ونتائج المتسوق السري للشريك للنصف الأول من العام الجاري، ونتائج المعاملات بمكتب الشرطة بشركة رافد، إلى جانب الاطلاع على التوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق وما تم بشأنه.
وفي ختام اللقاء قام العميد الناعور برفقة أحمد المشرخ، بتكريم الموظفين المتميزين من كلا الجانبين، تقديراً لجهودهم في تقليص زمن الاستجابة، وتحسين الخدمات المقدمة للمجتمع وتسهيلها.
كما تم تكريم عدد من المتعاملين الذين أسهموا في استخدام نظام تخطيط الحوادث الإلكتروني، والذي أدى بدوره إلى الاستغناء عن تحريك مورد بفضل كفاءة وجاهزية النظام في إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالحادث.