*على الرغم من أننا على أعتاب السنه الثامنة للاحتراف، إلا أننا نجد أن واقع مثل هذه المبادرات والأفكار التي يطرحها المؤتمر الرياضي ويناقشها، لا تجد صداها الذي تستحقه بين أضلاع المنظومة الكروية، وما زال الإخفاق والفشل يلامسان اتحادنا الكروي ومعظم أنديتنا، بأجندة موسمية لا تستقر ولا تهدأ بين مسابقاتها الكروية، وتخبط وعشوائية يحكمان العديد من القرارات والملفات، ولم تحقق لنا النتائج الطموح المأمول في تصحيح العديد من المسارات والاتجاهات، إما بين توقفات متكررة للدوري لا حدود لها، ونزيف للأموال بين إقالات واستبدالات، بل ولم يتغير الحال كثيراً في العمل المؤسسي، بين أعضاء إدارات يبحثون عن المجد الشخصي على حساب تاريخ الأندية، وظلت تدار كما كانت تدار قبل عقود.
*وبالرغم من شروط التعاقدات التي وضعتها بعض الأندية للاعبيها بالحضور، واشتراطات معايير للجوائز بمشاركة الأندية في المؤتمرات والفعاليات، ومحدودية الإقبال عند الإداريين والمدربين وغياب اللاعبين، وعزوف من يعنيهم الأمر عن الحضور والمشاركة، ما زال ضعف التواجد السمة الغالبة والحلقة الأضعف، ما يحتم العمل على إيجاد وسائل تضمن الحضور والتفاعل، غير الرغبة الشخصية للتعارف والتقاط صور «السيلفي»، والبحث عن سبل الاستفادة من هذه المنصات واللقاءات للتطوير، بما ينعكس بالإيجاب على أداء مؤسساتنا وفرقنا الرياضية.
مبارك الرصاصي