الحياة .com

مخطوطات لا تقدر بثمن

اهتم العالم الأسبوع الماضي بخبر عرض المكتبة البريطانية بلندن للنسخة التي تحتفظ بها من "الماغنا الكارتا"، وأعاد التذكير بالوثائق والمخطوطات العالمية التي تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات لأنها لا تستمد قيمتها من ثمنها، بل المعلومات التي تضمها صفحاتها، وقيمتها التاريخية، وإذا كانت الماغنا كارتا الأكثر شهرة عالمياً إلا إن هناك مخطوطات أخرى لا تقدر قيمتها بأموال .
موقع Arageek .com استعرض أهم هذه الوثائق واخترنا منها هنا البعض . وكان لابد أن تكون البداية من عند الماغنا كارتا التي تمتلك بريطانيا منها إلى جانب النسختين اللتين ستعرضهم مكتبتها بلندن، نسخة ثالثة في كاتدرائية سالزيري، ورابعة في كاتدرائية لنكولن، ويطلق عليها الميثاق العظيم للحريات، وهي واحدة من المواثيق والمخطوطات القانونية في تاريخ الحرية السياسية والليبرالية، صدرت عام 1215 لتحد من سلطات الملك، وتؤسس مبادىء الدستور، وتحد من حريته في فرض الضرائب على النبلاء، ولعبت دوراً مهماً خلال الحرب الأهلية الإنجليزية، واستشهدت بها دساتير عدة حديثة مثل دستور جنوب إفريقيا في مرحلة ما بعد انتهاء العنصرية . اما مخطوطة ليستر The codex Leicester الشهيرة بعنوان "دستور دافينشي" فهي كتاب فريد من نوعه، عبارة عن مجموعة تضم الأطروحات والملخصات والكتابات العلمية للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، والتي كتبها بنفسه لتشمل دراساته في علم الهيدروليكا، وحركة المياه، وتعطى المخطوطة نظرة نادرة على عقل دافينشي وعصر النهضة، ويعتبرها العلماء نموذجاً متميزاً للعلاقة بين الفن والعلم والإبداع في النهج العلمي .
وحملت المخطوطة اسم "توماس كوك" أول كونت لمدينة ليستر الإنجليزية، والتي اشتراها ،1717 وهي عبارة عن 72 ورقة حجم 8 .21*5 .29 سم وتعد الأغلى في العالم، اشتراها الملياردير بيل غيتس عام 1994 مقابل 8 .30 مليون دولار . وجعلها متاحة للعرض في مختلف متاحف العالم، وفي كل عام تنتقل من متحف إلى آخر . أما "صلوات هنرى الأسد" The gospels of Henry the lion فهي مخطوطة مسيحية، كتبت في أحد الأديرة الألمانية، ويعود تاريخها لنهايات القرن الثاني عشر، وتخص الأمير هاينريتش الملقب بالأسد، وهو أحد أقوى الأمراء في زمانه، وتحتوى المخطوطة على 266 صفحة، بها 50 صفحة من الرسوم التوضيحية . ولم يكشف عن هوية المشتري الذي حصل عليها 1993 في مزاد بقاعة "ساوثبي لندن" مقابل 4 .12 مليون دولار .
ويعد كتاب "الطيور الأمريكية" The birds of America من أندر المخطوطات العلمية التي كتبت في القرن التاسع عشر بخط اليد، ووثق فيه الرسام وعالم الطبيعة جيمس أودوبون أنواع سلالات الطيور التي رآها خلال رحلاته الاستكشافية عبر الولايات المتحدة، ويضم الكتاب 1000 رسم توضيحي بالحجم الطبيعي لحوالي 500 سلالة مختلفة من الطيور مصحوبة بالتوصيف العلمي لها . ويثير الكتاب اهتمام علماء الطيور، ودائماً يشار إليه باعتباره أفضل كتاب مصور في التاريخ، ويوجد منه 120 نسخة مكتملة، وترجع ملكيته الأولى لهنري ويثهام، الذي باعه على أجزاء مابين أعوام 1827 إلى ،1838 وفي عام 2013 بلغت قيمة أحدث النسخ المباعة 5 .14 مليون دولار . وتعد "حكايات كإنتربري" The Canterbury Tales من روائع الأدب العالمي، كتبها في القرن ال14 الشاعر جيفوري تشوسير بالإنجليزية المتوسطة المعروفة بلهجة لندن، ما يجعلها أكثر مقاربة للإنجليزية الحديثة لتصور لنا صورة ساخرة للحياة والمجتمع الإنجليزي في القرون الوسطي، ويعتبرها البعض عيون الأدب الإنجليزي في عصر النهضة .
كان تشوسير بدأ كتابتها 1387 ووافته المنية قبل إكمالها، ونشرها ويليام كاكستون المرة الأولى عام ،1477 وتعد الطبعة الأولى ضمن 12 طبعة أخرى . وتتكون حكايات كانتربري من مجموعة قصص قصيرة شعرية يسردها الشاعر على لسان زوار ضريح "القديس توماس" في مدينة كإنتربري بجنوب إنجلترا، بحيث تظهر شخصية كل منهم من خلال القصة التي تنقل العلاقة بين طبقات المجتمع .
ويعد "فيرست فوليو" First folio الذي كتبه ويليام شكسبير 1623 ونشر 1632 بعد سنوات عدة على رحيله من أغلى الكتب حول العالم وبيعت نسخه منه في مزاد علني بنيويورك 2001 مقابل 6 ملايين دولار، ويعد الكتاب المصدر الأول الموثق لأعمال شكسبير المسرحية، وهو مجموعة مسرحيات مابين الكوميديا، والدراما، والتاريخ .
ولم تكشف دار ساوثبي للمزادات عن هوية مشترى "مخطوطة نورثامبرلاند" التي حققت 1990 حوالي 6 ملايين دولار، وهي وثيقة يعود تاريخها إلى القرن 13 وهي مجموعة من الرسومات الحبرية للعديد من الحيوانات الحقيقية والخيالية، وعدد من القصص القصيرة، وتضم الكثير من الحكم والأمثال الشعبية والأقاويل، وإلى جانب كل حيوان هناك نص قصير يصف مظهره، وسلوكه .
وجاءت المخطوطة الفرنسية "أطروحات عن أشجار الفاكهة" في 5 مجلدات، كتبها هنري لويس دو مونسو دوهاميل عام 1750 منتصف القرن ،18 وتضم كتابات ورسوماً توضيحية وتفاصيل مختلفة حول 16 صنفاً من أشجار الفاكهة المثمرة، ويعده العلماء موسوعة عن الأشجار الفريدة من نوعها، وكان الهدف منها توضيح كل ما يتعلق بالأشجار المثمرة ومراحل حياتها وأنواع الثمار بالاستعانة بصور رائعة رسمها المؤلف بنفسه، وبيع الكتاب عام 2006 مقابل 5 ملايين دولار .
وتعد مخطوطة السيمفونية التاسعة لموزارت من أغلى المخطوطات الأصلية خاصة وأنها مكتوبة بخط الموسيقار وموقعة باسمه . ويعد جغرافيا بطليموس Ptolem geographia أول أطلس في العالم، فهو النسخة الأولى التي ترافقها الخرائط . وهي وصف بطليموس في القرن الثاني الميلادي لما توصل إليه وقتها حول الطبيعة الجغرافية للعالم كما كان يراها العلماء . وكان لها تأثير كبير في علماء الجيولوجيا، فبطليموس لم يثبت فقط إن الأرض دائرية، بل إنه أظهر استخداماً بحرياً لنظام منسق مبني على أساس هذا الشكل الكروي .
ولم تكن خرائط بطليموس دقيقة، لأن قياساته كانت خاطئة، لكنها مثلت نموذجاً لكل فن رسم الخرائط الذي تبعها، وطبع الأطلسي في ،1477 وبيعت النسخة الأولى من الكتاب ب2 .4 مليون دولار .

بن كارسون من "تلميذ غبي" إلى جراح أعصاب عالمي

بن كارسون بطل إحدى قصص الإرادة والتحدي التي تكتب ظروف الحياة الصعبة فصولها كل يوم لتمنحنا دروساً في كيفية التغلب على الفقر، وتمنح الجميع قناعة بأن الاجتهاد والعمل الجاد يصلان بالشخص إلى ما يستحقه من مكانه . وتبقى تفاصيل حياة بن كارسون مثاراً للاهتمام والتقدير، وشعاعاً من الأمل لكل من يرى في ظروفه حائلاً بينه وبين تحقيق أحلامه وطموحه، وليؤكد للجميع إن العمل هو السبيل الأكيد إلى التميز .
الطبيب بن كارسون أحد أعظم جراحي الأعصاب اليوم، واليه ينسب الفضل في إجراء أول عملية جراحية ناجحة لفصل توأمين ملتصقين عند الرأس عام 2009: حصل على وسام الحرية الأمريكي، وهو أعلى تكريم تمنحه الحكومة الأمريكية للمدنيين، لكن من يتعرف إلى بدايته المتواضعة، ومعاناته العائلية لا يتصور انه نجح في الوصول إلى هذه المكانة . الجراح الشهير تربى على يد والدته التي لم تدرك أي قسط من التعليم، وتزوجت وعمرها 13 عاماً، وانفصلت عن زوجها بعد ذلك بسنوات لتضطر إلى العمل في مهن عدة شاقة لإعالة ولديها .
وكانت المفاجأة القاسية التي واجهتها الأم ذات صباح عندما استدعتها إدارة المدرسة لتبحث معها أسباب انخفاض مستوى ابنها بنجامين أو بن، وكانت الصدمة عندما سمعت زملاءه بالصف ينادونه بالغبي . هنا قررت الأم اتباع خطة صارمة مع ولدها حتى يتحسن أداؤه الدراسي، فحددت أوقات اللعب، وأخرى لمشاهدة التلفاز، وزادت من ساعات الاستذكار، والأهم أنها طلبت منه قراءة كتابين أسبوعيا بعد استعارتهما من مكتبة المدينة، ثم يكتب ملخصاً لها عن أفكار الكتاب، وماذا استفاد منه . والمثير أنها كانت تتظاهر بقراءة ما كتبه، بالرغم من جهلها بالقراءة .
كان الطفل بن يهتم بعلم الحيوان، فقرأ كثيراً عنه، وعلم الصخور، وكان يبحث عن تطبيق عما قرأه في بيئته الفقيرة من حوله، وكانت المفاجأة عندما سأل معلم مادة الجيولوجيا يوماً عن صخره في يده متسائلاً عن اسمها، ولم يعرف أحد في الصف الإجابة سوى التلميذ المعروف عنه "الغباء" الذي لم يكتف بالتعريف بالصخرة، بل قدم وصفاً تفصيلياً بطريقة تشكلها من تصادم الحمم المنصهرة مع الماء البارد . وهنا قرر بن كارسون توسيع مجال القراءة، وبدأ بزيادة ساعات الاطلاع في المكتبات العامة التي أفادته في تحسين مستواه الدراسي .
واجهت كارسون صعوبات متعددة لتحقيق رغبته في دراسة الطب وكانت أهمها الفقر وضعف الإمكانات المادية لذلك اضطر للعمل أثناء الدراسة لتوفير نفقاتها، واستمر في العمل حتى بعد نيله منحة دراسية . ونجح بعدها بالحصول على بكالوريوس في الطب النفسي من جامعة "ييل" .
بعدها التحق مجدداً بمدرسة الطب التابعة لجامعة "ميتشيغان" واختار دراسة جراحة الأعصاب، وبعد فترة وجيزة من تخرجه، ثم تسلمه عمله بمستشفى جامعة "جونز هوبكنز" ظهر نبوغه وأصبح أحد أمهر الجراحين، لينتقل بعدها إلى مستشفى "بيرث" في أستراليا بناء على دعوة المستشفى نظراً لحاجته لجراحي أعصاب . وفي عام 1985 عاد إلى مستشفى "جونز هوبكنز" ليشغل منصب مدير جراحة الأعصاب للأطفال وكان عمره 33 عاماً .
استهل كارسون إنجازاته العلمية بجراحة فصل توأم ملتصق من الرأس عمره 7 أشهر في ألمانيا، وما ساعد على نجاح هذه العملية إن كل منهما كان يحمل مخاً منفصلاً، وكانت هذه العملية إنجازاً كبيراً في الطب، وتوالت بعدها العمليات الجراحية لفصل التوائم الملتصقة التي منحته شهرة عالمية كونها من النوع الحساس والمعقد .
ولم تقتصر جهود كارسون على مجال الطب الذي أجرى حوالي 300 عملية جراحية، لكنه دون سيرته الذاتية وفلسفته في الحياة في 3 كتب هي The big picture، Gifted hands، Thing big، وحصل على ما يقرب من 50 دكتوراة فخرية من جامعات العالم . واختارته مكتبة الكونغرس من بين 89 شخصية أمريكية أسطورية .

ابن رئيس يحتفظ بقفاز "مايكل جاكسون"

انتهت تسوية أجرتها وزارة العدل الأمريكية في قضايا فساد، وغسل أموال اتهم فيها تيودورو نجيما مانجي، الابن المدلل لرئيس غينيا الاستوائية إلى دفع غرامة مالية تصل إلى 30 مليون دولار . وفي المقابل سيمكنه الاحتفاظ بقفاز مايكل جاكسون المرصع بالكريستال والذي حصد شهرة واسعة بعد ارتدائه في أغنية THRILLER، إضافة إلى سترته الجلدية، ومقتنيات أخرى لنجم البوب تصل قيمتها إلى 6 .3 ملايين دولار حيث كان مانجي من المولعين بجاكسون، والحريصين على شراء مقتنياته الشخصية من مزادات عدة حول العالم .
تضمنت التسوية أمراً ببيع قصر مانجي في ماليبو بولاية كاليفورنيا، وقيمته 20 مليون دولار، إضافة إلى سيارة "فيراري" قيمتها 530 ألفاً، و6 تماثيل بالحجم الطبيعي لمايكل جاكسون . وأشار البيان الصادر عن وزارة العدل إلى أن جزءاً كبيراً من عائدات البيع سيخصص للجمعيات التي ترعى أنشطة خيرية لمصلحة الفقراء من أبناء غينيا الاستوائية التي لا يتجاوز عدد سكانها 750 ألف نسمة تعيش الأغلبية منهم في فقر مدقع .
واستندت التسوية إلى أن مانجي الذي يشغل منصب نائب الرئيس في حكومة والده، اشترى تلك الأصول بأموال مختلسة من بلاده، وانه بالرغم من أن راتبه الحكومي الرسمي يقل عن 100 ألف دولار، وجمع ثروة تزيد على 300 مليون .
وسيتعين على مانجي الإفصاح عن أصول أخرى يملكها داخل الولايات المتحدة، كما سيدفع مليون دولار مقابل مقتنيات تذكارية تخص جاكسون نقلها خارج أمريكا، إضافة إلى حق وزارة العدل في مصادرة طائرته الخاصة من طراز "جلف ستريم" إذا ضبطت داخل إحدى الولايات .
وقالت الوزارة: إن هذا الإجراء يحقق أهداف مبادرة استرداد الأصول الناجمة عن الفساد الحكومي المستفحل، الرامية إلى عدم توفير ملاذ آمن لعائدات فساد المسؤولين الحكوميين الأجانب، واستعادة الأموال لمصلحة شعب الدولة المتضررة .
كان مانجي الذي تلقى تعليمه بالولايات المتحدة لفت انتباه السلطات إليه هناك عام 2010 ببذخه المبالغ فيه عندما نقلت الصحف الفنية خبر استئجاره اليخت الخاص للملياردير بول آلان مدير شركة مايكروسوفت بمبلغ 700 ألف دولار من أجل اصطحاب الممثلة والمغنية ايفا في جولة بحرية . وفي عام 2011 داهمت الشرطة في كاليفورنيا منزله الفاخر على شاطىء ماليبو لتصادر أغراضاً مسروقة بلغ قيمتها 70 مليون دولار أغلبها أعمال فنية مقلدة لرسامين كبار . والمثير أن مانجي الذي لازال نائباً لوالده، سبق اتهامه بقضايا فساد عدة في إسبانيا 2009 التي فتحت تحقيقاً رسمياً موسعاً حول تورطه في قضايا غسل أموال، والحصول على مساحات مميزة من قطع أراض بجزر الكناري .
وفي مارس/ آذار الماضي أقام المدعي العام المالي في فرنسا دعوى تتهمه بالفساد، وغسل الأموال، والتلاعب بأسعار عقارات وأراضٍ ضمن قضية فساد كبرى تورط بها رئيسان إفريقيان . وأصدر المدعى العام قراراً بحظر التصرف في ممتلكات مانجي في فرنسا والتي تضم سيارات فارهة عدة، ومجموعة مقتنيات من التحف الفنية، واللوحات، وعدة عقارات في الجنوب الفرنسي .

تشترك لابنتها في مسابقة للجمال وهي حامل بها!

بالرغم من المعارضة الواسعة التي تواجهها مشاركة الأطفال في مسابقات الجمال، وتحذير خبراء علم نفس الأطفال بالآثار السلبية التي تخلفها هذه المشاركات فيهم، إلا أنها مازالت تجذب قطاعاً آخر من المشاركين الذين لا يمانعون في استعراض جمال أطفالهم، ويتفاخرون بما يحصدونه من جوائز، وبعضهم ذهب إلى أبعد من ذلك بتحويل "جمال" الأبناء من هبة ربانية إلى مصدر ربح يدر الأموال بعد كل فوز، حاملين الصغار من مسابقة إلى أخرى، ومن مكان إلى آخر، وهنا تحولت المشاركة في مسابقات الجمال إلى تجارة لها حسابات الربح والخسارة، فالعائلة التي تستثمر في جمال أبنائها تضطر إلى إنفاق مبالغ عليهم مقابل الملابس، والإكسسوارات، وأدوات التجميل، والبعض يستعين بمدربين لتعليم الصغار قواعد الظهور على المسرح، وكيفية التعامل مع الجمهور .
أما الغريب والجديد، فهو ما أقدمت عليه الأم البريطانية آماندا كولينز (28 عاماً) عندما اشتركت لطفلتها لونا في مسابقة جمال تعرف ب"Prince international beauty pageant" قبل ولادتها، لأنها عرفت أن الطفلة ستكون جميلة من صورة الأشعة السينية التي تجريها بشكل دوري خلال شهور الحمل للاطمئنان على صحة الجنين، ومراحل نموه .
وبعد الولادة ب6 أسابيع فقط حان موعد الاشتراك في المسابقة لتصبح أصغر طفلة تنافس في مسابقات الجمال في بريطانيا ولم تكمل شهرها الثاني، وبالفعل حصلت الرضيعة على المركز الثاني بالمسابقة .
والغريب أن الأم كانت قلقة من رفض لجنة المسابقة قبول اشتراك ابنتها اعتماداً على صور الأشعة "السونار"، لكنها سعدت بموافقة لجنة التحكيم على اشتراك الصغيرة التي لم ترَ النور بعد، وبعد شهر واحد أعادت الأم نفس التجربة في مسابقة أخرى تعرف ب"Miss Dream UK" وحصلت أيضاً على المركز الثاني .
وفي المسابقة نفسها لفتت الطفلة بودي بويدن الانتباه لأن عمرها لم يتجاوز 19 شهراً، وقالت والدتها ستيفاني (32 عاماً) إنها اشتركت لصغيرتها بمجرد إتقانها المشي، وإنها لشهور طوال قامت بتدريبها على الأداء الاستعراضي لأغنية single ladies للمغنية بيونسيه، الغريب أن الأم اعتادت المشاركة بصغارها في هذه المسابقات، فابنتاها الأكبر اليانور، وديمي (،10 8 أعوام) سبق لهما الفوز بعدة مسابقات، وتؤكد أن مسابقات الجمال مثل مسابقات الرقص، أو الركض، وغيرها .
ونجحت الصغيرة بودي في الفوز بالمركز الأول، إضافة إلى توقيع عائلتها عقداً مع وكالة "سارا كولينز" للموهوبين، التي تديرها عارضة الأزياء السابقة سارا كولينز التي كانت ضمن لجنة تحكيم المسابقة، وقالت إن الصغيرة لديها مواهب فنية وستصبح نجمة في عالم الموسيقى قريباً!

"السمنة" عائق أمام الحصول على رخصة القيادة

30 عاماً قضتها البريطانية شاران ألكسندر في محاولة يائسة للحصول على رخصة قيادة، أنفقت خلالها أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني على دروس تدريبية في تعلم فنون القيادة، واستعانت بعشرات المدربين بلا فائدة، والسبب هو حجمها الضخم، إذ تزن أكثر من 150 كيلوغراماً، ولا تجد مقعداً مناسباً في السيارات المخصصة وفق القانون البريطاني لاجتياز الاختبارات .
حصلت ألكسندر على شهرة واسعة في لندن الشهر الماضي بعد اشتراكها في برنامج "غير مناسبين للقيادة" من تقديم أورسولا يونغ، خاصة أنها فشلت أيضاً في اجتياز الاختبار بالرغم من التأهيل الخاص، والدعم الذي حصلت عليه من إدارة البرنامج .
عندما تحدثت ألكسندر في نهاية البرنامج بدت يائسة من الحصول على رخصة القيادة قريباً، وقالت: "ما ذنبي إذا كانت سيارات إدارات المرور صغيرة وغير مناسبة لحجمي الضخم؟ في إحدى المرات لم أنجح في الدخول إلى السيارة، وأصبحت أضحوكة الموجودين، ومرة أخرى حاولت الدخول بصعوبة شديدة إلى السيارة وشعرت بأنني أدخل إلى "معصرة" وليس إلى سيارة، وبعد جلوسي على المقعد لم يتمكن المدرب من الجلوس إلى المقعد المجاور لأني احتليت المكان بالكامل .
وبالرغم من كل الإخفاقات إلا إن شاران تحلم بالحصول على الرخصة، وتشير إلى أنها تعرف القيادة، لكنها تتوتر قليلاً عند بداية الجلوس في السيارة، وتأمل النجاح قريباً في الاختبار لأنها تضطر إلى إنفاق 100 جنيه إسترليني يومياً للانتقال بالتاكسي إلى منزل عائلتها في إحدى ضواحي لندن حتى تتمكن من رعاية والدتها المريضة .

أول قضية تجسس إلكتروني حول صناعة الشاي

سر مذاق الشاي كان السبب وراء تسلل 4 صينيين إلى تايوان للتعرف إليه والعودة به إلى وطنهم، وبيعه إلى شركات صينية، لكن السجن كان مصيرهم .
القصة نقلها موقع "ويبو" وهو أكبر مواقع التواصل الصينية، وتناقل كثير من أعضائه خبر اعتقال 4 من عمال مزارع الشاي في تايوان للاشتباه في تسريبهم أسراراً تتعلق بصناعة الشاي إلى إحدى الشركات الصينية، ونقلوا عن موقع صحيفة "تايبية تايمز" أن مكتب التحقيقات بمقاطعة "نانتو" أوقف العمال الذين دخلوا البلاد قبل أشهر عدة بدعوى زيارة أقاربهم، لكنهم بدأو العمل في قطف أوراق الشاي في مزارع جبلية بوسط المقاطعة، وقالت الصحيفة إنهم استغلوا بعد ذلك عملهم لجمع معلومات سرية بشأن صناعة الشاي المرموقة في تايوان، وبيعها لمنافسين صينيين .
المثير أن هذه القضية تعد الأولى من نوعها للتجسس الإلكتروني الخاص بتسريب أسرار الشاي! بعدما قبضت السلطات على المزارع تشو بعد مراقبه حسابه على تطبيق "لاين" ورصد مفاوضات بينه وبين إحدى الشركات الصينية في إقليم "فوجيان" الصيني مقابل 20 ألف دولار تايواني (658 دولاراً) .

فندق "زيرو نجمة" للتوعية بمشكلات البيئة

هو أول فندق يحصل على هذا التصنيف "زيرو نجمة" لأنه لا يقدم خدمات، أو مزايا لنزلائه، والغريب أنه يحظى بإقبال من مسافرين، وعائلات يرغبون في قضاء إجازات مختلفة في قبو أسفل الأرض تم بناؤه أيام الحرب الباردة .
"نيل ستيرن" هو الفندق الوحيد الذي يستخدم قطع أثاث، وأدوات مستعملة من فنادق أخرى، أو منازل، ولا تتوفر به غرف خاصة، ويتشارك النزلاء في كل شيء من صالة طعام صغيرة، وصالة استقبال لا تضم سوى أريكتين .
يرفع الفندق شعار "أنت النجمة الأولى" ويقصد بذلك النزيل الباحث عن تجربة مختلفة في أجواء من الصمت والهدوء توفرها الحوائط الخرسانية السميكة، إضافة إلى عدم وجود نوافذ، والفندق فكرة للفنان التشكيلي فرانك ريكلين هدف منها إلى التوعية بمشكلات البيئة، وكيفية امكان استخدام المباني المهجورة، والغريب أن الفندق يرد بشكل دائم ضمن التصنيف السنوي لأفضل 100 فندق في أوروبا، ورشح عام 2009 لنيل جائزة "الضيافة حول العالم" التي تنظمها منظمة وكلاء السفر والسياحة في العالم .

طبيب التخدير يقتل عروسه بعد الزفاف

استعجلت العروس الأمريكية كيلي أيكر على الشجار الزوجي، ولم تنتظر حتى انتهاء مراسم الزفاف، فبدأت أولى المشاحنات مع زوجها وسط ذهول المدعوين الذين سارعوا بمغادرة الحفل لا يعرفون ماذا يتمنون للعروسين؟ فكل عبارات التهنئة التقليدية لم يكن لها مجال وقتها .
المثير أن المشاجرة الساخنة كانت سبباً في إنهاء الزواج سريعاً، كما قضت على حياة الزوجين معاً، بعدما أطلق الزوج على عروسه رصاصات عدة فأرداها قتيلة في الحال، وتوجه إلى قبو منزله حيث انتحر برصاصة مباشرة اخترقت الدماغ .
ونقلت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" شهادات بعض المدعوين لحفل الزفاف في منزل العروسين في "تيري هوت" بإنديانا الذين أشاروا إلى حالة الفتور التي كانت بادية على العروسين، تطورت إلى مشاجرة علنية اضطرا على إثرها مغادرة المنزل الذي تحول إلى ساحة معركة بينهما .
ومازالت تحقيقات الشرطة جارية لمعرفة السر الذي دفع بطبيب التخدير جريغ سكوت (54 عاماً) من مستشفى يونيون، يطلق النار على عروسه كيلي أيكر 50 عاماً التي عملت معه لسنوات ممرضة في نفس المستشفى، وكان يبدو عليهما التفاهم التام . إحدى الصديقات قالت إن خلافات مادية وقعت بين العروسين قبل أيام من حفل الزفاف بسبب رغبه كيلي توقيع اتفاقية مالية خاصة تمنحها حقوقاً مالية مميزة في ثروة الزوج . توقيع اتفاقيات مالية خاصة تحدد حقوق الزوجة في ثروة زوجها أمر متعارف عليه بالولايات المتحدة، لكنه ينتشر وسط رجال المال والأعمال والفنانين بشكل أكبر .
وكشفت تحقيقات الشرطة أن الزوجة استغاثت 3 مرات بخط النجدة 911 بعد انصراف المدعوين من حفل الزفاف، لكنها قطعت الاتصال بالمرتين الأوليين، وفي الثالثة صرخت قائلة "زوجي يحاول قتلى" . وبعد وصول الشرطة إلى منزل الزوجين عثرت على الزوجة مصابة بعدة طلقات نارية بالظهر، بينما كان زوجها الطبيب مضرجاً بدمائه في القبو، وسط أنواع متعددة من الأسلحة والبنادق، ومئات من طلقات الذخيرة الحية التي تعمل الشرطة على معرفة سبب اقتناء الطبيب لها .

"الماعز" تتنبأ بالبراكين

تنبه سكان القرى حول بركان "أتنا" الإيطالي إلى الدور المهم للماعز في استشعار قرب اندلاع البركان في ثورات مفاجئة، وبالفعل نجحوا في إيقاظ فضول الباحثين الألمان بمعهد ماكس بلانك الذين ثبتوا أجهزة عدة "جي بي أس" على قطيع من الماعز لإرسال معلومات حول مكان رعيه، وتحركاته وسرعته .
وقال الباحث مارتين فيكلسكي "عندما لاحظنا أن إحدى الماعز بدأت تسرع، أو تصدر أصواتاً غريبة، كنا ننطلق من فرضية إن أحد الفلاحين، أو حيواناً آخر اعترض طريقها، لكن عندما يتعلق الأمر بالقطيع كله، كنا نشك في إن شيئاً ما يحدث" .
وبالفعل حقق الباحثون نجاحاً ملحوظاً عندما رصدوا 27 نشاطاً بركانياً لأننا وقبل كل انفجار كانت الماعز ترسل إشارات عبر حركتها الدؤوبة، ما جعل العلماء يصلون إلى وجود علاقة ما بين حركة الماعز ونشاط البركان .
وبناء عليه أضيفت الماعز إلى برنامج "ايكاروس" ICARUS الدولي المعني بالتجارب على الحيوانات وفيه يتم التخطيط لزرع لاقط هوائي يستقبل إشارات من جميع المحطات حول العالم .

فيروس ودمية عملاقة وأنبوب "إيبولا" تنفد من الأسواق الإلكترونية

تنطبق مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد" على كارثة "إيبولا" التي تخيف العالم شرقه وغربه، خاصة بعد تحذير مسؤول في الأمم المتحدة بأن العالم بصدد خسارة المعركة ضد الوباء، وفي الوقت الذي يثير الفيروس المخاوف في كل مكان، نجحت شركات أمريكية في استثمار هذه المخاوف وتحويلها إلى أرباح! شركة "جاينت مايكروب إنك" أعلنت أن مخزونها من الدمى القطنية التي صنعتها على شكل الجرثومة لأغراض تثقيفية نفد بعد عدة أيام على طرحه . وأشارت إلى أن نماذج" فيروس "إيبولا" وسعره 95 .9 دولار، والدمية العملاقة من فيروس "إيبولا" (95 .29 دولار) وأنبوب "إيبولا" (5 .14 دولار) نفدت بالكامل من مخازنها، وهي المرة الأولى التي تحقق بها الشركة هذه الأرباح منذ تأسيسها ،2002 قدمت خلالها 150 نموذجاً من الجراثيم المختلفة على شكل دمى لأغراض تثقيفية، تستند علمياً إلى الصورة التي يقدمها المجهر عن الجرثومة الحقيقية .
أما شركة "بلو سترينغ فنتشرز" بولاية نيفادا فحققت أرباحاً قدرها 200 ألف دولار حصيلة بيع اسم النطاق "إيبولا .كوم" الذي يتضمن مقالات عن المرض وإجابات عن الأسئلة الأكثر تكراراً عنه، وشهد اسم النطاق ارتفاعاً كبيراً منذ انتشار الوباء . الغريب أن الشركة مالكة اسم النطاق تستثمر في أسماء النطاقات على المواقع الإلكترونية، فتحصل عليها بأسعار زهيدة عند بداية الأزمة، ثم يعيدون بيعها بأسعار مرتفعة عندما يلقى الموضوع اهتماماً أكبر، وأفضل مثال على ذلك كان نطاق "فوكوشيما . كوم" .