منصور الحيرة: الفن الرقمي جسر يرسخ هويتنا وثقافتنا

04:32 صباحا
قراءة دقيقتين
حوار: مها عادل

الفنون بوابة رحبة تفسح المجال للكثير من الشباب للتعبير عن ذواتهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية. ومن الشباب الإماراتي المبدع في مجال الفن الرقمي التقينا الفنان منصور ضافر الحيرة، الذي شحذ هوايته بالدراسة الجامعية بالخارج وعاد لوطنه لنشر موهبته والتعريف أكثر بفنه لينطلق من أصالة موروثة وثقافته إلى آفاق العالمية.
يقول الحيرة: درست في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية تخصص دراسات مرئية وعدت لبلدي منذ عدة أشهر، وكلي حماس أن أزيد معرفة المجتمع بهذا النوع من الفنون. وأن أعبر عن ثقافتنا من خلال آليات وأفلام الفن الرقمي وأن أسخر أعمالي لنشر المعرفة عن هذه النوعية الفنية الرائجة في الخارج ولا تزال تخطو خطواتها الأولى بمجتمعاتنا العربية.
عن خصوصية الفن الرقمي يوضح الحيرة:«يضم كل أنواع الفنون التي تقدم عبر شبكة الإنترنت، ومجالي هو الاهتمام بصناعة الفيديوهات الرقمية عبر السوشيال ميديا وغيرها من المواقع الإلكترونية، وهو توجه عالمي حالياً يتضمن صناعة الأفلام عبر الشبكة العنكبوتية. وكمثال على التطور الذي يشهده هذا النوع من الفنون ما تقدمه وتنتجه شبكة نتفليكس من أفلام وفيديوهات، وقد اخترت هذا المجال لأنه الوسيلة الأمثل للدمج بين الفنون والتكنولوجيا بشكل فعال وسريع الانتشار. ويوفر لي قدرة كبيرة على التعبير عن ذاتي وأفكاري ومشاركتها مع أعداد كبيرة من المتابعين والحصول على رد فعل مباشر وفوري».
يضيف الحيرة: شاركت بمشروع في أحد المعارض الفنية بمركز مرايا بالشارقة، تقوم فكرته على تحويل مشروعي الفني الرقمي الذي قمت ببثه عبر العالم الافتراضي إلى مجسم مادي يجمع بين الفيديو الرقمي والمساحة المادية. وهو فيديو يمثل الصحراء ومسطحاً مائياً. ويمزج المشروع ما بين فيديو وصورة فوتوغرافية، ولكن حين حولته إلى مساحة مادية استخدمت أكياساً من الرمال إلى جانب لوحة عرض تعرض فيديو للمياه الجارية وربطت الفكرة عبر نص مكتوب يعبر عن طبيعتنا كبشر.
ويقول:« أتمنى أن يزيد التعريف والاهتمام بمجال الفن الرقمي ببلادنا حتى نستطيع مواكبة التطور العالمي في هذا المجال».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"