عادي
تشلسي يتحدى مونتيري المكسيكي اليوم

كورينثيانز يهزم الأهلي 1-صفر ويتأهل إلى نهائي مونديال الأندية

03:34 صباحا
قراءة 4 دقائق

انتزع كورينثيانز البرازيلي بطاقة التأهل الأولى إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية باليابان الذي سيقام الأحد المقبل، بعد تغلبه أمس الأربعاء على الأهلي المصري في مباراة الدور قبل النهائي الأولى للبطولة .

ويلتقي كورينثيانز في نهائي الأحد مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى اليوم بين بطل دوري أبطال أوروبا تشلسي الإنجليزي ومونتيري المكسيكي، بينما يلتقي الأهلي مع الفريق الخاسر من مباراة اليوم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع .

وسجل النجم البيروفي باولو غيريرو هدف المباراة الوحيد لكورينثيانز في الدقيقة 30 ليقود فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية .

أهدر الأهلي فوزاً كان في متناوله بعد مسلسل طويل من إهدار الفرص والتي جاء أولها عبر ضربة حرة مباشرة للأهلي من الطرف الأيمن للملعب تصدى لها وليد سليمان ورفعها بداخل منطقة الجزاء، ولكن رامي ربيعة أضاع فرصة كبيرة على الأهلي رغم تمركزه أمام المرمى، حيث سدد الكرة بجوار القائم الأيمن .

وتمكن إميرسون من الانطلاق على الجانب الأيسر للملعب ليلعب كرة عرضية خطرة، ولكن حارس الأهلي شريف إكرامي أمسك الكرة ليبعد الخطورة عن مرمى فريقه في الدقيقة ،19 وتألق إكرامي من جديد في الدقيقة 22 عندما تقدم ليبعد الكرة من على أطراف منطقة جزاء الأهلي .

وأسفر ضغط كورينثيانز عن إحراز غيريرو الهدف الأول للفريق في الدقيقة 30 من الشوط الأول عن طريق ضربة رأس أمام المرمى من متابعة لتمريرة عرضية من دوغلاس .

وفرض الأهلي سيطرته عقب الهدف البرازيلي في محاولة لإدراك هدف تعادل سريع، ولكن كورينثيانز نجح في التصدي لهجمات الأهلي المتتالية .

وأضاع محمد ناجي جدو فرصة مؤكدة للأهلي في الدقيقة 40 من الشوط الأول، عندما اصطدمت كرة عرضية برأسه أثناء تمركزه أمام المرمى لتخرج بجوار القائم الأيسر لكورينثيانز .

وبدأ الأهلي شوط المباراة الثاني بضغط شديد بحثاً عن هدف التعادل ولكن هذه الضغوط منحت لاعبي كورينثيانز مساحات كبيرة في منتصف ملعب الأهلي، حيث لعب إيمرسون تسديدة في جانب المرمى بعد انطلاقه شبه منفرد على الطرف الأيمن للملعب بعد مرور ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني .

وأجرى الأهلي تغييره الأول في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني، عندما دفع مدرب الفريق حسام البدري بالنجم محمد أبو تريكة بدلاً من اللاعب عبدالله السعيد، وبنزول أبو تريكة تحول أداء الأهلي تماماً، وأمسك بجميع خيوط اللقاء ولكنه لم يتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف .

وأجرى الأهلي تغييره الثاني في المباراة بخروج حارس مرماه إكرامي، الذي كان أصيب بشد في العضلة الخلفية لركبته اليمنى قبلها بدقائق، ونزول الحارس البديل محمود أبو السعود مكانه .

وفي الدقيقة 66 أضاع أحمد فتحي هدفاً محققاً على الأهلي، عندما تسلم الكرة من تمريرة متقنة لأبو تريكة ليودعها في الجانب الأيمن من الشباك خارج المرمى .

وتصدى حارس كورينثيانز كاسيو لتسديدة مباشرة من أبو تريكة في الدقيقة 70 من المباراة، قبل أن يرد باولينيو بتسديدة خطرة على مرمى الأهلي تصدى لها أبو السعود .

وأضاع وليد سليمان فرصة جديدة للأهلي في الدقيقة ،85 عندما سدد كرة ساقطة من الطرف الأيسر للملعب ولكنها سقطت خلف العارضة .

وانحصر اللعب في الدقائق التالية من المباراة في منتصف ملعب كورينثيانز بشكل شبه كامل مع تواصل ضغوط الأهلي بحثاً عن هدف النجاة، ولكن كورينثيانز نجح في الصمود أمام هجمات الأهلي المستمرة ليخرج ببطاقة التأهل لنهائي البطولة .

على خط آخر، يبحث تشلسي الإنجليزي عن تعويض خيبة تنازله عن لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا انطلاقاً من بوابة مونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، وذلك عندما يبدأ اليوم الخميس مغامرته الأولى .

ويمر تشلسي الذي يشارك في البطولة القارية للمرة الأولى بعدما حقق الموسم الماضي، بقيادة المدرب المؤقت حينها الإيطالي روبرتو دي ماتيو حلم الفوز بدوري أبطال أوروبا، بفترة صعبة هذا الموسم اذ فقد لقب المسابقة القارية بعد أن حل ثالثاً في مجموعته خلف يوفنتوس الإيطالي وشاختار دانييتسك الأوكراني .

كما أنه يعاني كثيراً في الدوري المحلي الذي كان يتصدره في مستهل الموسم رغم الاستعانة بالإسباني رافايل بينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي .

لكن شيئاً لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق، إذ تعادل تشلسي في مباراته الاولى معه ضد مانشستر سيتي، ثم أمام فولهام قبل أن يسقط امام جاره وست هام للمرة الأولى منذ الثالث من مايو/أيار 2003 .

ويبدو أن الوضع بدأ يتحسن مؤخراً بعد أن حقق النادي اللندني السبت الماضي على حساب سندرلاند (3-1) فوزه الأول في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري، والأول في البريميير ليغ بقيادة بينيتيز الذي يبحث اليوم عن فوزه الثالث مع البلوز لأنه فوزه كان في مسابقة دوري ابطال أوروبا عندما سحق الاخير ضيفه نوردشيلاند الدنماركي من دون أن يكون كافياً لتجنيب الفريق اللندني تنازله عن لقبه .

وستكون كأس العالم بالتالي الوسيلة المثلى لتشلسي لكي ينسي جماهيره خيبة دوري الأبطال ومعاناة الدوري المحلي، لكن بينيتيز يعلم أن الفوز بهذه البطولة قد لا يكون كافياً بالنسبة له من أجل مواصلة مشواره مع الفريق حتى نهاية عقده الصيف المقبل، إذ سبق له أن توج بلقب البطولة عام 2010 مع إنتر ميلان الإيطالي على حساب مازيمبي الكونغولي بطل إفريقيا حينها (3-صفر)، إلا أن ذلك لم يمنع نيراتزوري من التخلي عن خدماته بعد التتويج مباشرة .

وبغض النظر عما سيحصل في المستقبل القريب أو البعيد، سيسعى بينيتيز جاهداً لتجنيب فريقه خيبة إضافية على يد مونتيري الذي ثأر لنفسه وبلغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن تخطى عقبة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، بطل آسيا، بالفوز عليه 3-1 .

ويدين مونتيري بتأهله إلى لاعب ليون الفرنسي السابق الأرجنتيني سيزار دلغادو الذي سجل ثنائية في ربع الساعة الأخيرة، بعد أن افتتح زميله خيسوس كورونا رويس التسجيل منذ الدقيقة الثامنة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"