أكدت فعاليات قطاعات الأعمال أن إعلان القيادة الرشيدة عام 2020 عام الاستعداد للخمسين مع اقتراب الإمارات من عيدها الخمسين في 2021، يعزز ريادة الدولة عالمياً بوضع خطط مستقبلية طموحة تستشرف المستقبل، مشيرين إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق قفزات نوعية في المجالات كافة.
أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن اختيار العام المقبل ليكون عام الإعداد والاستعداد لإحداث قفزة كبيرة في الدولة بمناسبة احتفالات الدولة بالعيد الخمسين والتخطيط لمرحلة قادمة، يضع جميع أفراد المجتمع أمام تحديات ومسؤوليات كبيرة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية التي تتطلع إليها قيادتنا الرشيدة. وأضاف أن التوجيه الكريم من قيادتنا الرشيدة بتضافر الجهود في كافة القطاعات وعلى مختلف مستويات المسؤولية، لتحقيق الطموحات المنشودة، كل في مجاله، يسهم في وضع الأسس السليمة لخمسين عاماً أخرى من النجاح تستفيد منها الأجيال القادمة، مستلهمين تجربة الآباء المؤسسين الذين وضعوا صرح الاتحاد، ورسموا مسيرة الدولة خلال العقود الخمسة الماضية.
وقال الشيخ سعيد الشرقي: إننا نستلهم من قيادتنا الرشيدة أهمية العمل بروح الفريق الواحد، وأهمية تكامل الأدوار بين أعضاء المجتمع، وإننا في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة سنكرس جهودنا في «عام الاستعداد للخمسين»؛ لنكون على قدر مستوى تطلعات القيادة الرشيدة، ونلعب دورنا على أكمل وجه؛ كي نسهم مع باقي القطاعات في عملية الانطلاق بوطننا إلى قمم جديدة على المستويات كافة.
أعلى المراتب
قال سلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة: إن إعلان القيادة عام 2020 عام الاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة على كل مستويات الدولة الاتحادية والمحلية، يأتي استكمالاً لنهج الآباء المؤسسين، الذين وضعوا خطط بناء دولة الإمارات، قبل نحو خمسين عاماً بعد إعلانهم قيام الاتحاد، وكان النهج واضحاً والخطط والاستراتيجيات ناجحة، مما جعل دولة الإمارات تصل إلى أعلى المراتب، وتحقق إنجازات غير مسبوقة في الكثير من المجالات.
الشباب والمستقبل
يقول د. علي العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ: إن السنوات الخمسين المقبلة للإمارات سوف تشهد كثيراً من التغيرات في مختلف المجالات، ففي الجانب الاقتصادي سوف نشهد نقلة نوعية من اقتصاد يعتمد على الكم إلى اقتصاد نوعي يعتمد على النوعية والثورة التكنولوجية المعتمدة على إنترنت الأشياء والذكاء الاقتصادي، والاعتماد على التشغيل الآلي المتطور في الصناعة، أما على الصعيد الاجتماعي فستواصل الدولة مسيرتها بناء الإنسان الإماراتي، ورفع قدراته بالتعليم والتدريب، والاستفادة من الخبرات العالمية، مع الاحتفاظ بالعلاقات الأسرية، والاحتفاظ بالعادات الإسلامية والعربية.
رؤية واضحة
قال عمير الظاهري رئيس مجلس إدارة مجموعة بن عرار القابضة: تتمتع قيادتنا الرشيدة برؤية واضحة ومعالم متكاملة للمستقبل؛ حيث تحرص على وضع خطط تستشرف المستقبل، وتضع أهدافاً واضحة لتحقيقها في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، الأمر الذي يؤكد أننا كمواطنين ومقيمين على أرض هذا الوطن الغالي بين أيادٍ أمينة.
وينال الاقتصاد حيزاً واسعاً من اهتمامات القيادة؛ حيث تعمل على تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية عبر التشريعات والقوانين، كما كانت قيادتنا حريصة على إطلاق حزم ومبادرات أسهمت في تحقيق نهضة اقتصادية في مختلف المجالات.
مزيداً من الجهد
يقول حمد العوضي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: جاء الإعلان عن عام الاستعداد للخمسين من أجل تهيئتنا للعمل من أجل الأجيال القادمة؛ حيث يقع العاتق على الجيل الشاب الحالي، من أجل التخطيط والعمل للفترة القادمة التي تتطلب مزيداً من الجهد ومواصلة تحدي المصاعب للارتقاء بدولتنا، حيث توضح هذه المبادرة استراتيجيتنا للأعوام والعقود القادمة بكل ثقة ووضوح وشفافية، والأهداف التي نسعى إليها.
طموح بلا حدود
قال محمد الشرف، رئيس العمليات في مجموعة التزام لإدارة الأصول، يجسد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، العام القادم عام الاستعداد للخمسين، فصلاً جديداً في مسيرة دولة الإمارات الساعية لأن تصبح واحدة من أفضل الدول على مستوى العالم، ويعبر عن طموحاتها اللامحدودة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتنموية، وتحقيق تطلعات قادتها وشعبها إلى مستقبل أفضل، مستندين في ذلك إلى إرث عظيم تركه مؤسسو الدولة، قوامه العزيمة والإرادة الجبارة التي لا تعرف المستحيل.
موزة الناصري: إعداد مستقبل متميز
قالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع: جاء إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤخراً بأن العام 2020 سيكون «عام الاستعداد للخمسين»، ليؤكد مساعي الدولة الحثيثة لإعداد مستقبل متميز قوامه الاقتصاد التنافسي والمجتمع الموحد تحت راية الاتحاد وعلى خطى الآباء المؤسسين.
