«فكرتي».. منصة دعم الابتكار في جامعة الإمارات

آفاق جديدة للخدمات المتنوعة
03:31 صباحا
قراءة دقيقتين
العين: هديل عادل

دشنت جامعة الإمارات حملة «إطلاق فكرتي»، التي من خلال منصتها يقدم العاملون والدارسون أفكارهم المبتكرة. وتهدف الحملة إلى تشجيع أفراد المجتمع على الابتكار بما يفتح آفاقاً جديدة للخدمات المتنوعة التي تقدمها الجامعة للمجتمع الجامعي والخارجي.
ويقول د. ياسر جريش، رئيس لجنة التقييم في الحملة: «نهدف إلى ترسيخ ثقافة الابتكار لدى أفراد المجتمع الجامعي، وتوفير بيئة تفاعلية تنمي الطاقات الإبداعية والابتكارية. وتعتمد الحملة على تقديم أفكار مبتكرة من خلال تطبيق متاح لجميع العاملين والدارسين، ويتم تقييم الأفكار من قبل لجنة متخصصة، وعلى أساس هذا التقييم تحصل الأفكار المبتكرة والقابلة للتنفيذ، على دعم مالي ولوجستي من إدارة الجامعة».
ويضيف: «بعد تقييم الأفكار، واختيار المبتكر منها، يقوم قسم التدقيق بدراسة الفكرة، ودعوة صاحبها لعرضها على اللجنة، ومعرفة مدى جاهزيتها للتنفيذ وحاجتها للدعم، وترفع اللجنة توصياتها إلى إدارة الجامعة بدعم الفكرة، ويتطلع بعض المبتكرين إلى تنفيذ ابتكاراتهم والاستفادة منها، في حين يرغب بعضهم في الحصول على براءة اختراع لأفكارهم قبل تنفيذها، وفي هذه الحالة تقدم لجنة التدقيق الفكرة إلى قسم حقوق الملكية الفكرية وبراءة الاختراع في جامعة الإمارات، لتنقيحها، ومساعدة صاحبها في تقديمها إلى مكتب براءة الاختراع.
ومن الأفكار المبتكرة التي تبنتها الحملة، الخزانة الذكية ومشروع إعادة تدوير مياه الشرب، وتطبيق ربط المراكز الرياضية بدائرة الصحة».
الطالبة شهد صالح الصيادي، صاحبة فكرة تطبيق ربط المراكز الرياضية بدائرة الصحة، أوضحت فكرتها قائلة: «صممت برنامجاً صحياً متكاملاً يشمل الصحة البدنية والنفسية والتغذية لمساعدة مستخدمي الصالات الرياضية، في تحسين حالتهم الصحية وعاداتهم الشخصية، من خلال ربط بياناتهم مع دائرة الصحة لمتابعة حالتهم.
ومن الخدمات التي يقدمها البرنامج، إجراء فحوص لمعرفة حالة المستخدم ومتابعتها، وكيفية الاهتمام بالجوانب الصحية والبدنية والنفسية، وفق نتائج الفحوص».
وقدمت الطالبة سمية عبد القادر الكمالي، فكرة الخزائن الذكية، وقالت: «يمكن فتح وإغلاق الخزائن الذكية بالبطاقة الجامعية، كبديل عن الخزائن التقليدية التي تعمل بالمفاتيح، باستغلال الخزائن بكفاءة أكبر وحل بعض المشاكل التقليدية، ومن مميزات الخزائن الذكية أنها تعمل باستخدام قارئ البطاقات، ويمكن للإدارة معرفة حالة الخزائن بشكل عام، كما يمكن لأي شخص استخدامها إذا كانت فارغة.
وتتاح الخزائن للاستخدام وقت الحاجة فقط، ولن يمتلكها شخص محدد. وبهذه الطريقة يمكن لجميع الطلاب استعمالها، ولن تكون هناك حاجة لإدارة المفاتيح أو تسليم الخزائن، ولن تبقى مغلقة بدون استخدام».
وعن أهمية فكرتها، قالت الطالبة مرام سالم: (مشروع إعادة تدوير مياه الشرب): «تعتمد الفكرة على توفير حاويات خاصة لتجميع زجاجات المياه المتبقية بدلاً من رميها في المهملات، وجمع بقايا المياه وتعقيمها، واستخدامها في الشرب أو إعادة تدويرها وتوجيهها إلى الري».
وأوضح الطالب صالح سنقور آلية تنفيذ فكرته في الحد من هدر الطعام، من خلال تشجيع المطاعم ومحلات السوبر ماركت، على بيع الأغذية الفائضة عبر تطبيق Food4All قائلاً: «يوفر التطبيق خياراً عملياً وإيجابياً للمطاعم والمستهلكين معاً، من خلال عرض أماكن وأسعار بيع الأطعمة المخفضة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"