شيخة الكربي: منصة إلكترونية لتمكين الأطفال

أفكار شبابية
02:36 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: هند مكاوي

تؤكد الطالبة شيخة الكربي أهمية العناية بشريحة الأطفال، لأنهم اللبنة الأساسية للمجتمع، وترى أن تنشئة الأطفال بشكل سليم وتوفير البرامج المتخصصة لهم منذ الصغر يساعدان بشكل كبير على خروج أجيال سوية مبنية على أساس قوي. وتؤمن الكربي بأن إمكانية تطوير المجتمع تكمن في تمكين أفراده، وتقول: إذا بدأنا بالفرد اللين وسهل التكوين، وهو الطفل كالفئة العمرية من 6-12 سنة، فسننجح في تحقيق استدامة التطوير والتنمية الشاملة بمختلف القطاعات في الدولة.
وتتابع: «لأن الأطفال في عصرنا مطلعون على وسائل التكنولوجيا المختلفة ومتعلقون بها، ولربما كان لكل منهم جهازه الإلكتروني الخاص به، ويمضون ساعات طويلة أمام الشاشات، أقترح إنشاء منصة إلكترونية تحت مسمى (تمكين قادة المستقبل)، بحيث تستهدف شريحة الأطفال بالمدارس».
وتضيف: يجب أن تتضمن هذه المنصة قصصاً مستوحاة من شخصيات إماراتية مميزة في المجالات المختلفة، مثل رائد الفضاء هزاع المنصوري، إضافة إلى تقديم برامج توعوية وورش عمل تدريبية من شأنها فتح الآفاق أمامهم بما يتناسب مع مستواهم العمري، وبذلك يستطيعون التطوير من أنفسهم ومن مجتمعهم.
وباعتبار فئة أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وعلينا واجبات تجاههم، ويجب أن نسعدهم بكل ما نستطيع تقديمه لهم ونخفف من معاناتهم، ترى الكربي أن تعليم الموظفين في الهيئات والجهات المختلفة لغة الإشارة سيسهم في سهولة تواصلهم مع الصم، باعتبار ذلك خدمة إنسانية تعمل على تعميق العلاقات في المجتمع، وتجعله أكثر تماسكاً ووحدة، وبذلك تضمن المؤسسة جودة الخدمة المقدمة والاهتمام بكل فئات المتعاملين.
ولتحفيز الموظفين، تقترح الكربي لتعلم لغة الإشارة تنظيم مسابقات وتخصيص جوائز لها، وبذلك يستطيع الأصم أن يذهب بنفسه لتخليص معاملاته من دون الاستعانة بشخص آخر يساعده.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"