المناهج المطورة.. أقصر الطرق لتخريج جيل مبتكر

الأسرة شريك يعزز العملية التعليمية
02:56 صباحا
قراءة 9 دقائق
عجمان يارا الخفش:

أجمع مديرو مدارس وتربويون على أن تطبيق المناهج الدراسية الحديثة والمطورة، يعني تخريج جيل مبتكر، حيث توفر تلك المناهج خدمة التعلم الذاتي، وتجعل الطالب يعتمد على نفسه بالدرجة الأولى، ما يبرز قدراته وإمكانياته ومهاراته المتنوعة، الأمر الذي جعل المعلم بمثابة «مدير حلقة التعلم داخل الفصل»، فيضع المعلم الأهداف المعرفية ويتم تطبيقها وتحقيقها من قبل الطالب.
وقال المديرون والتربويون في لقاءات متفرقة مع «الخليج»: إن وزارة التربية والتعليم، انتقلت من المهارات إلى المعايير، حيث إن المناهج الحديثة أضخم من المناهج القديمة من حيث المحتوى، وتركز على كيفية دفع الطالب للتفكير بتعمق ما يُنَمِّي مهارات العصف الذهني لديه ويطورها ويكتسب مهارات جديدة تتلاءم مع قدراته، وأكدوا أن الأسرة شريك فاعل يعزز العملية التعليمية.
وأشاروا إلى أن المعلمين يخضعون إلى دورات تدريبية حول الأساليب والوسائل والطرائق الحديثة في إيصال المنهاج الجديد بطريقة سلسة ومبسطة إلى الطلاب.
تحرص المدارس الحكومية والخاصة في جميع إمارات الدولة على تخريج جيل قادر على الإبداع والابتكار في ظل التطور الكبير في مجال التعليم والاهتمام الكبير فيه من قبل قيادتنا الرشيدة لإحداث تطور كبير في هذا المجال، وخلق أجيال مثقفة واعية قادرة على الابتكار في ظل المواكبة الكبيرة لكل ما هو جديد حول العالم، ومن هنا تحرص كافة المدارس على تدريس الطلاب كافة المواد العلمية الحديثة والمتطورة والقادرة على إحداث تغيير نوعي في ثقافة الطلاب، من خلال توفير كادر مميز من المعلمين بالإضافة لإدخال التكنولوجيا في عملية التعليم التي أصبحت تلعب الدور الكبير في خدمة العملية التعليمية والتي أصبح الاستغناء عنها مستحيلاً بل ضرباً من الخيال، وبما أنها أصبحت جزءاً أساسياً في التعليم فإن المدارس توفر لطلابها كافة الأجهزة الإلكترونية والطرائق الحديثة للتعليم وإلغاء الأساليب القديمة التي لا تجدي نفعاً في وقتنا الحالي، وكان للتكنولوجيا الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية في كافة المدارس ساهمت في تطور الأداء لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء، فالتطور التكنولوجي أدى لتطوير المناهج الدراسية التي هي المحور الأساس في العملية التعليمية ما يعني أن خلق جيل قادر على الإبداع في مختلف التخصصات بات في متناول اليد ولكن بحاجة للتشجيع والمتابعة.

جهود جبارة

وقالت شيخة ديماس، مستشارة ومديرة مدرسة خاصة، إن المناهج الجديدة، متطورة وفعالة بحيث تحسن مستوى الطالب وتعزز مهاراته وتشد انتباهه بالأنشطة المتعددة الموجودة داخل الكتاب، إذ يعمل المنهاج الجديد على جذب الطالب للتعلم بطرائق حديثة ومتطورة والابتعاد عن الأساليب القديمة في فهم وشرح الدروس التي جعلت الطالب يميل إلي الحفظ والتلقين.
وأكدت أن وزارة التربية والتعليم، تقوم بجهود جبارة لتحسين نوعية التعليم وتطوير المناهج، بالإضافة إلى تأليف مناهج جديدة لجميع مراحل التعليم لتحسين جودة القراءة والكتابة لدى الطلاب وتنمية المهارات اللغوية والفنية وتحسين جودة الأنشطة الصفية الموجودة داخل المنهاج.

وأوضحت أن عملية تطوير المناهج ليست كافية فقط لتحسين مستوى الطالب من دون وجود كفاءات عالية من المعلمين والموجهين والمرشدين، فمن الضروري تخصيص لجان وهيئات لتدريب المعلمين وتنمية مهاراتهم وكفاءتهم من خلال إجراء ورش عمل يطبق فيها المعلم ما يتعلمه، ومراجعة المناهج الدراسية المطورة خلال فصل الصيف قبل بدء العام الدراسي الجديد، مع التركيز على التقنيات المتطورة في التعليم، وتحديث طرائق التدريس، وتوفير بيئة صفية مجهزة بكل الأجهزة الحديثة.

وأشارت إلى ضرورة الارتقاء بجودة التعليم واتخاذ الخطوات اللازمة للنهوض والارتقاء دوما بالعملية التعليمية ومواكبة ما هو جديد، باعتبار التعليم ركيزة أساسية للتقدم والتطور ويساهم في بناء مستقبل الأمة والأجيال القادمة.

تفريغ الطاقات الإيجابية

وقالت نجلاء عبدالله خليفة، مساعدة مدير مدرسة خاصة، توفر المناهج المطورة خدمة التعلم الذاتي من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة والمتعددة باستخدام وسائل وأدوات تعليمية حديثة، من معدات إلكترونية ومستلزمات مهمة لتنفيذ عملية التعليم، فقد برزت في السنوات الماضية مشكلة عدم مقدرة الطالب على تحليل واستنتاج الدروس لاتباعه أسلوب الحفظ والتلقين ما أثر سلبياً عليه وأدى إلى خموله وتراجع مستواه التحصيلي، بالإضافة إلى فشله في تنمية وتطوير مهاراته وإمكانياته، فجاء المنهاج الجديد لإعادة التفكير في تطوير وتأسيس العملية التعليمية من خلال تجديد المعلومات والكتب المنهجية وتحديث طرائق التدريس لمساندة الطلاب للارتقاء في تعليمهم.
وأكدت أن دولة الإمارات تهتم بإدخال جانب الإبداع والابتكار في هذا الجانب ولإنشاء جيل له أفكار تفوق الحدود ومساعدته على تطبيق هذه الأفكار وتوفير الخدمات والأجهزة والخبراء والمساعدين، وكل هذا يساهم في غرس الثقة وتنمية المهارات وتفريغ الطاقات الإيجابية الموجودة لدى الطالب.
وأوضحت أن التكنولوجيا الحديثة التي يشهدها عالمنا لها دور كبير وفعال في العملية التعليمية، حيث أصبح هناك نظم تعليمية حديثة وأشكال جديدة في عملية نقل المعلومة وتقديمها للطالب، كالاعتماد الأكبر على الأجهزة الحديثة داخل الصفوف الدراسية مثل أجهزة العرض واستخدام إمكانات التسجيل والفيديو، واستخدام الكمبيوتر والإنترنت في التدريس.

وأكدت أن هذا النوع من التعليم في المناهج المطورة يجعل الطالب يعتمد على نفسه في الدرجة الأولى ويعتمد على إبراز قدراته وإمكانياته في التعليم والاتصال والمهارات المتنوعة، إذ أصبح هؤلاء الطلبة يمارسون أنشطة مختلفة في التعليم ويكتسبون مهارات ومعلومات باستخدامهم الوسائل الجديدة.

التعلم الذاتي

قال عصام أبو سل، مدير قسم البنين في مدرسة الحكمة الخاصة، إن المناهج الحديثة لا شك أنها أضخم من المناهج القديمة من حيث المحتوى، والقوة، والمعلومات التي تحتويها، ومن حيث الأسلوب الذي تناولت فيه المواد، حيث اعتمد المنهاج على التعلم الذاتي، والمعلم أصبح مدير حلقة التعلم الموجودة داخل الفصل، حيث يضع المعلم الأهداف المعرفية ويتم تطبيقها وتحقيقها من قبل الطالب مع الإشراف عليه، حيث ركز المنهاج على كيفية جعل الطالب يفكر بتعمق وينمي مهارات العصف الذهني لديه ويطورها ويكتسب مهارات جديدة تتلاءم مع قدراته. كما أكد أن المدرسة تعمل على تطوير كفاءة المعلمين لديها بتخصيص أقسام تسمى الموارد البشرية، والتنمية البشرية والشؤون الأكاديمية، التي تهدف إلى أن يصبح المعلم ذا خبرة وكفاءة عالية، كما يخضع المعلمون إلى دورات تدريبية حول الأساليب والوسائل والطرائق الحديثة في إيصال المنهاج الجديد بطريقة سلسة ومبسطة إلى الطلاب، لتحقيق الغاية التي من أجلها وجدت هذه المناهج، كما خصصنا دواماً للمعلمين يوم السبت ليتمكنوا من الحصول على الجرعات الكافية من المعلومات التي تؤدي بهم إلى بر الأمان.

وأوضح: في ظل المنهج الجديد أصبح الطالب يميل إلى المهارات الفنية والتقنية بالإضافة إلى المهارات المعرفية والعلمية، حيث يستخدم الطالب الأدوات التعليمية الحديثة وأصبح قادرا على إيصال المعلومة بكبسة زر على جهاز الكمبيوتر المعروض على شاشة كبيرة داخل الصف، فمن المهم الاهتمام بمهارات الطلاب وتفعيلها من خلال المنهج لتحقيق النمو الشامل في جميع النواحي تحت قيادة وإشراف المعلم.

التطور الفكري والمعرفي

وقالت منال ريحان، مديرة قسم الابتدائي في مدرسة الحكمة الخاصة: التطور مهم جدا في حياتنا ويجري تغيرات دائما في مجتمعنا ويجب أن نواكب تطور العصر ونطور من قدراتنا وإمكانياتنا لاسيما التطور الفكري والمعرفي، لهذا يتم تجديد المناهج الدراسية حسب تطور الزمن.
كما أن المنهاج الجديد يحتاج إلى تدريب من قبل المعلمين بإشراف الموجهين والمشرفين لإيصال المعلومة بالشكل الصحيح للطلاب وتدريب المعلمين على كيفية توصيل المعلومة بالشكل الحديث المتطور باستخدام الأساليب الحديثة مثل السبورة الذكية والبروجيكتر.
وأضافت أن المنهاج ليس صعباً بالقدر الذي يحتاج فقط إلى تدريب وأن يطور المعلم نفسه لتصبح المعلومة سلسة وفي متناول جميع الطلاب، لذا كثفنا الاجتماعات مع المعلمين بمشاركة الفريق الفني الذي من مسؤولياته تعريف المعلمين بالمنهاج الجديد وكيفية تقديم المادة، عن طريق كيفية طرح المعلومات الموجودة داخل المنهاج على الطلاب، وما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها المعلم مع طلابه من حيث تبادل الأفكار وطرح الأفكار الجديدة وإعطاء مقترحات وحلول لتتوحد الرؤى وأن يكونوا في المسار الصحيح.
وأشارت إلى أن المدرسة تتواصل مع أولياء الأمور بشكل مستمر من الساعة 1 إلى 2 ظهراً باستقبالهم داخل المدرسة والاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم، وبدورنا نقوم بمعالجة المشاكل التي تواجههم.

زيادة قدرات الطالب

وقال كمال صالح، موجه لغة عربية في مدرسة الحكمة الخاصة، إن المناهج المطورة انطلقت من وثيقة وزارة التربية والتعليم وبعد الاطلاع على منهاج اللغة العربية الجديد وجدت أنها تتناسب مع الوثيقة الوطنية للدولة، ولا شك في أن المناهج المطورة تعمل على توسيع مدارك الطالب وتزيد من قدرات الطالب التفكيرية والإبداعية، صحيح أن المناهج القديمة عالجت هذه القضية ولم تهملها، ولكن المناهج الجديدة طورت اهتمامها بإدخال جانب الابتكار والإبداع من خلال الأنشطة المتعددة الخارجية، لفتح المجال للانطلاق في بحر اللغة العربية بمفرداتها ومعانيها ومهاراتها المختلفة. وركزت هذه المناهج على الفهم والاستيعاب والقراءة السليمة، وأن يفكر الطالب ويحلل ويناقش ويحاور ويقارن وهذا ما يوسع المدارك للطالب ويزيده تفكيراً وعمقاً وغزارة في العملية التعليمية،
فهذه المناهج تساعد الطالب وتدربه بشكل غير مباشر على الإبداع في دراسته وحياته العملية في المستقبل، وتقوم بتشجيع الطالب على تنمية مهاراته وقدراته وغرس الثقة في نفسه، باستخدام الأساليب الحديثة المتطورة في التعليم وهذه سياسة دولتنا الحبيبة كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمتابعة تطور العصر ومواكبته بالإبداع المستمر.

الارتقاء إلى العالمية

وقال سعيد نوري، موجه لغة إنجليزية في مدرسة عجمان الخاصة، من ضمن خطط واستراتيجيات وزارة التربية والتعليم تحديث المناهج من خلال تشجيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أصدر التعلم الذكي لنرتقي بمناهجنا وتعليمنا إلى المستوى العالمي، وأضاف لقد قامت لجان مختصة بالسفر إلى خارج البلاد إلى عدة أماكن ودول للاطلاع على مختلف المناهج المتطورة هناك وأتوا بتصورات تطبق الآن في السنة الأولى في بعض الصفوف منها الصف الأول التأسيسي والرابع الابتدائي، والسابع الإعدادي، والعاشر الثانوي، وسيطبق هذا التجديد في العام القادم في جميع الصفوف.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم انتقلت في تعليمها من المهارات إلى المعايير وهي قفزة متطورة بحيث نرتقي بمستوى التعليم وإشغال الطالب بما يسمى بالتعلم النشط، أي أن يكون جل اهتمام هذه المناهج على محور العملية التعليمية وهو الطالب، وذلك من خلال أنشطة مختلفة ومتنوعة في كافة المواد الدراسية، وبالتالي أصبح دور الطالب أكبر من دور المعلم في العملية التعليمية من خلال أنشطة متعلقة بالطالب باعتماده على نفسه ومهاراته وقدراته بحيث تلامس احتياجاته وتنمي إمكانياته.

وأضاف: ركزت الكتب على الأنشطة الطلابية أكثر من الحفظ والتلقين في الدروس وألا يكون الطالب متلقياً فقط بل يكون منغمساً في هذه العملية ويكون له دور فعال في الموقف التعليمي وفي بناء شخصيته وغرس الثقة في نفسه باعتماده على الذات أولا ومن ثم المدرس، ولإعطائه المجال للابتكار والإبداع في خلق الأفكار والمقدرة على الاستنتاج وتحليل المواد الدراسية والعمل على مقارنتها والتوصل إلى الانتقاد البناء.

مواكبة تطور العصر

وقالت أمال أبو عرب، مدرسة لغة عربية في مدرسة عجمان الخاصة، إن عملية تطوير المناهج لا تتوقف بل تجددت دائما بتجدد الحياة والمجتمعات، ولهذا فإن الهدف من المناهج المطورة وتطوير العملية التعليمية وتطوير منهجية تأليف الكتاب المدرسي ومحتوياته ومواكبة تطور العصر والمستجدات في العملية المعرفية والتعليمية، من خلال وضع أنشطة إثرائية وحث الطالب على الاعتماد على نفسه والبحث والاستكشاف والتحليل، ما يجعل دور الطالب أكبر من دور المعلم والانتقال من مرحلة التلقين وحفظ المعلومات إلى مرحلة الاعتماد على النفس والتعلم الذاتي واستخدام المهارات والقدرات العليا للطلاب. وأشارت إلى أن المنهاج ركز على تنمية مهارات اللغة العربية والحفاظ على قيمتها ومكانتها وتعزيز الثقافة اللغوية والهوية الوطنية، لذا كانت وزارة التربية والتعليم حريصة على تعزيز مكانة اللغة العربية وتطويرها وإعادة صياغة المواضيع وتحديث الأساليب المتبعة في عملية التعليم بإجراء دورات تدريبية لتطوير مهارات المعلمين واكتسابهم مهارات جديدة ومتطورة لتعزيز التفاعل بين المعلم والطالب داخل الصف.

وأكدت أن دور أولياء الأمور مهم جداً في تفعيل نجاح المناهج الجديدة ومشاركة أبنائهم رحلتهم الدراسية وإعطائهم النصح والإرشاد في كيفية التغلب على العواقب والصعوبات في الأمور التي تصعب عليهم.

تفاعل الطلاب

وقالت المعلمة خولة أحمد، إننا نعيش اليوم في عالم متطور وسريع ومع كل طرفة عين يطرأ تطور وتجدد في مختلف المجالات والميادين، وكان لقطاع التعليم حصة منها، حيث زالت القواعد القديمة في عرض الدروس وتلقينها للطالب، ولم يعد الطالب الآن فقط يقرأ الدروس ويحفظها بل أصبح يطبقها عملياً لترسخ المعلومة في وجدانه.

وأكدت أن جميع المعلمين يجب تدريبهم وتأهيلهم وإعادة تقييمهم، وإلزامهم بمشاركتهم في الندوات التعليمية والتثقيفية وإدخالهم ورش عمل عملية ليطبق المعلم ما يأخذه ويتعلمه، وتقسيمهم إلى مجموعات وتقييمهم بإجراء اختبارات تحدد مدى كفاءتهم وإمكانياتهم بالتعاون مع الإدارة المدرسية كي لا يقع الطالب في معوقات قد تؤثر على مستواه التعليمي.

تقدم ملموس

قالت المعلمة سمر سلمان النعيمي: يشهد التعليم في أيامنا هذه تطوراً ملحوظاً وتقدماً ملموساً في عملية تقديم المعلومات وطريقة عرضها للطالب، بالإضافة لمواكبة التغيرات السريعة التي تطرأ علينا في كافة المجالات. فكان التعليم من أكثر الأمور تقدما وتطورا من أجل تطوير مهارات الطالب في البحث والنقد والتحليل، وتطوير مهاراته في كافة المجالات التربوية، وللوصول إلى عقول وقلوب الطلاب فكان لا بد من معرفة أرقى الطرائق لجذبهم في العملية التعليمية وتسهيل الأمور عليهم بتعليمهم الطرائق الحديثة والمتطورة وتحريك الطاقات الإبداعية داخل الطالب، والابتعاد كل البعد عن الطرائق التقليدية وطرائق التلقين والحفظ. وأضافت: عمل المنهاج الجديد على مساعدة الطالب على الإبداع والتفكير وبناء شخصية الطالب المحلل والمفكر والناقد، حيث استطاع المنهاج بأسلوبه الحصري والحديث دخول قلوب الطلاب وأثر على مستوى تعليمهم إيجابيا وفعّل قدراتهم وإمكانياتهم.
وتشمل المناهج الجديدة كل الوسائل الحديثة لتنفيذ العملية التعليمية بكل دقة ونجاح، حيث اعتمد المنهاج على التقنيات المتطورة والتعلم الذاتي واستخدام الطرائق الاستنتاجية والتحليلية في شرح المواد على شكل مجموعات صغيرة ليتبادل الطلاب تفاعلهم ونمو علاقات إيجابية فيما بينهم ما يحقق أهدافاً مشتركة نحو عملية التعليم وزيادة ثقة الطلاب بأنفسهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"