أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
محمود حسونة عام 2020، لا يشبه غيره من الأعوام في التاريخ المعاصر، لونه قاتم وإيقاع الحياة فيه ممل، واقتصاده متدهور والتواصل الإنساني مؤجل والعلاقات الاجتماعية غير مرغوبة،
محمود حسونة الاستفزاز سلوك مقيت ينبذه الناس، ويتجنبون التعامل مع الأفراد والجماعات والهيئات والمؤسسات التي تتخذه أسلوباً في التعامل؛ إنما عندما يصل الأمر إلى حد سلوك بعض
محمود حسونة قالوا لنا إن التاريخ يكتبه الأقوياء، ويسطر صفحات حروبه المنتصرون، ويزيّف حقائقه المستعمرون، ولم يكن أمامنا سوى أن نرضى صاغرين. وقالوا إن الإعلام يتحكم فيه
محمود حسونة لأول مرة في التاريخ الأمريكي لا يكون الناخب وحده من يختار سيد البيت الأبيض الجديد، إذ سيشاركه اتخاذ القرار فيروس “كورونا”، الذي أصبح فاعلاً سياسياً على مستوى
محمود حسونة نعم، الدول أيضاً تُبتلى، شأنها شأن الأفراد، والبلاء لا يكون فقط بالكوارث الطبيعية التي تتعرض لها، وإنما قد تبتلى بفئة من أبنائها يتخذون الخيانة نهجاً، وقد