القاهرة- «الخليج»
يثير قرار حكومي بهدم متحف فنان تشكيلي مصري كبير في منطقة الحرانية التابعة لمحافظة الجيزة، موجة واسعة من الغضب في أوساط مثقفين وفنانين مصريين، إذ يعد المتحف واحداً من أهم المتاحف المتخصصة، ويصنف باعتباره الوحيد من نوعه في مصر المتخصص في أعمال الخزف.
ويضم متحف الفنان التشكيلي الكبير نبيل درويش أكثر من أربعة آلاف قطعة فنية، أنتجها الفنان طيلة مسيرته الفنية، التي قاربت على نصف قرن، وحصل من خلالها على العديد من الجوائز الدولية والمحلية، وقرر الفنان الذي كان يعمل أستاذاً بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، جمع تلك الأعمال في متحف خاص مطلع الثمانينات، بمنطقة طريق سقارة، في المكان نفسه الذي أنشأ فيه ورشته الفنية، التي شهدت مولد تلك الأعمال على مدار عقود.
وتؤكد هيئة المساحة في مصر أن مبنى المتحف يتعارض مع مشروع كبير، يستهدف توسعة الطريق لإنشاء أحد الجسور في المنطقة، وهو الأمر الذي يستلزم هدم المتحف، ما أثار حالة من الاستياء في أوساط مثقفين وفنانين تشكيليين في مصر.
ويمتد المتحف على مساحة تصل إلى نحو ألف متر مربع، وهو يتكون من مبنى بتصميم معماري فريد، إلى جانب حديقة كبيرة تحيط به، وهو يجاور منزل الفنان الراحل، الذي تعيش فيه أسرته حتى الآن، فضلاً عن عدد من المتاحف الأخرى التي تضمها منطقة الحرانية، مثل متحف آدم حنين ومتحف زكريا الخناني للزجاج، ومركز رمسيس، وتقول الدكتورة سارة ابنة الفنان التشكيلي نبيل درويش، إن الأسرة تلقت قبل نحو عامين خطاباً بإزالة المتحف، قبل أن تتلقى في الأسابيع الأخيرة، كمية كبيرة من الإنذارات لدفعهم لسرعة إخلاء المنزل والمتحف أيضاً، وهو ما دفع الأسرة إلى مخاطبة وزارة الثقافة، لإيجاد بديل لنقل مقتنياته الفريدة، أو العمل على وقف قرار الهدم.
ونظم مثقفون وفنانون تشكيليون في مصر، حملة ضغط موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل وقف قرار هدم متحف نبيل درويش، مطالبين وزارة الثقافة بالتدخل السريع، خوفاً من أن تمتد قرارات الإزالة إلى غيره من المتاحف الموجودة في المنطقة، والتي تضم مقتنيات نادرة لا تقدر بثمن.
يثير قرار حكومي بهدم متحف فنان تشكيلي مصري كبير في منطقة الحرانية التابعة لمحافظة الجيزة، موجة واسعة من الغضب في أوساط مثقفين وفنانين مصريين، إذ يعد المتحف واحداً من أهم المتاحف المتخصصة، ويصنف باعتباره الوحيد من نوعه في مصر المتخصص في أعمال الخزف.
ويضم متحف الفنان التشكيلي الكبير نبيل درويش أكثر من أربعة آلاف قطعة فنية، أنتجها الفنان طيلة مسيرته الفنية، التي قاربت على نصف قرن، وحصل من خلالها على العديد من الجوائز الدولية والمحلية، وقرر الفنان الذي كان يعمل أستاذاً بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، جمع تلك الأعمال في متحف خاص مطلع الثمانينات، بمنطقة طريق سقارة، في المكان نفسه الذي أنشأ فيه ورشته الفنية، التي شهدت مولد تلك الأعمال على مدار عقود.
وتؤكد هيئة المساحة في مصر أن مبنى المتحف يتعارض مع مشروع كبير، يستهدف توسعة الطريق لإنشاء أحد الجسور في المنطقة، وهو الأمر الذي يستلزم هدم المتحف، ما أثار حالة من الاستياء في أوساط مثقفين وفنانين تشكيليين في مصر.
ويمتد المتحف على مساحة تصل إلى نحو ألف متر مربع، وهو يتكون من مبنى بتصميم معماري فريد، إلى جانب حديقة كبيرة تحيط به، وهو يجاور منزل الفنان الراحل، الذي تعيش فيه أسرته حتى الآن، فضلاً عن عدد من المتاحف الأخرى التي تضمها منطقة الحرانية، مثل متحف آدم حنين ومتحف زكريا الخناني للزجاج، ومركز رمسيس، وتقول الدكتورة سارة ابنة الفنان التشكيلي نبيل درويش، إن الأسرة تلقت قبل نحو عامين خطاباً بإزالة المتحف، قبل أن تتلقى في الأسابيع الأخيرة، كمية كبيرة من الإنذارات لدفعهم لسرعة إخلاء المنزل والمتحف أيضاً، وهو ما دفع الأسرة إلى مخاطبة وزارة الثقافة، لإيجاد بديل لنقل مقتنياته الفريدة، أو العمل على وقف قرار الهدم.
ونظم مثقفون وفنانون تشكيليون في مصر، حملة ضغط موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل وقف قرار هدم متحف نبيل درويش، مطالبين وزارة الثقافة بالتدخل السريع، خوفاً من أن تمتد قرارات الإزالة إلى غيره من المتاحف الموجودة في المنطقة، والتي تضم مقتنيات نادرة لا تقدر بثمن.
