قفزت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع ارتفاع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل ألفابت ومايكروسوفت على خلفية أرباح قوية ودراسة المتداولين لبيانات التضخم الأمريكية الجديدة.
وتقدم مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.6%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.3%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 50 نقطة أو 0.1%.
قفزت أسهم ألفابت بنسبة 11٪ بعد أرباح الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع واتجه نحو أفضل يوم له منذ يوليو 2015. كما سمحت الشركة بأول توزيع أرباح على الإطلاق وإعادة شراء بقيمة 70 مليار دولار. سهم مايكروسوفت أضاف 2٪ بفضل النتائج المالية القوية للربع الثالث.
ويبدو أيضًا أن الأسهم تلقت دعمًا من قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس.
وارتفع المؤشر، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8٪ عن العام الماضي وجاء متقدمًا على 2.7٪ التي توقعها مؤشر داو جونز. وارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.8%، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.7%.
نتائج غوغل
دخلت شركة «ألفابيت» في تقرير أرباحها في مواجهة مخاوف بشأن نمو أعمالها الأساسية بفضل إعلانات غوغل، وقدرة الشركة على تحقيق أرباح من استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت الحالي على الأقل، خففت الشركة من مخاوف «وول ستريت».
وحققت «ألفابيت» نتائج أعلى من توقعات المحللين، حيث سجلت نمواً في الإيرادات بنسبة 15% لهذا الربع، وهو أسرع معدل توسع منذ أوائل عام 2022. وقفزت مبيعات الإعلانات على «يوتيوب» بنسبة 20%، متجاوزة التوقعات أيضاً.
وكانت الأسئلة تدور حول مستقبل إعلانات غوغل عبر الإنترنت، لأن المحرك الأكبر للإيرادات يظل البحث، والذي يتعرض لضغوط حيث تقدم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة مثل «تشات جي بي تي» للمستهلكين طرقاً جديدة للوصول إلى المعلومات.
وقالت روث بورات، المديرة المالية لشركة «ألفابيت» بعد تقرير الأرباح: «نحن سعداء للغاية بزخم أعمالنا الإعلانية، كما حقق قسم البحث نمواً واسع النطاق».
وقفزت أسهم ألفابيت بنسبة 12% في تداولات ممتدة، ما دفع القيمة السوقية للشركة إلى ما يزيد على تريليوني دولار.
وقفزت إيرادات «غوغل كلاود» للخدمات السحابية بنسبة 28% عن العام السابق، لتصل إلى 9.57 مليار دولار، متجاوزة التقديرات السابقة. وتضاعف الدخل التشغيلي أكثر من أربعة أضعاف ليصل إلى 900 مليون دولار، ما يدل على أن «غوغل» تحقق أخيراً أرباحاً كبيرة بعد ضخ الأموال في الشركة لسنوات لمواكبة نمو أعمال أمازون للخدمات السحابية. (وكالات)
وتقدم مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.6%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.3%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 50 نقطة أو 0.1%.
قفزت أسهم ألفابت بنسبة 11٪ بعد أرباح الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع واتجه نحو أفضل يوم له منذ يوليو 2015. كما سمحت الشركة بأول توزيع أرباح على الإطلاق وإعادة شراء بقيمة 70 مليار دولار. سهم مايكروسوفت أضاف 2٪ بفضل النتائج المالية القوية للربع الثالث.
ويبدو أيضًا أن الأسهم تلقت دعمًا من قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس.
وارتفع المؤشر، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8٪ عن العام الماضي وجاء متقدمًا على 2.7٪ التي توقعها مؤشر داو جونز. وارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.8%، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.7%.
نتائج غوغل
دخلت شركة «ألفابيت» في تقرير أرباحها في مواجهة مخاوف بشأن نمو أعمالها الأساسية بفضل إعلانات غوغل، وقدرة الشركة على تحقيق أرباح من استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت الحالي على الأقل، خففت الشركة من مخاوف «وول ستريت».
وحققت «ألفابيت» نتائج أعلى من توقعات المحللين، حيث سجلت نمواً في الإيرادات بنسبة 15% لهذا الربع، وهو أسرع معدل توسع منذ أوائل عام 2022. وقفزت مبيعات الإعلانات على «يوتيوب» بنسبة 20%، متجاوزة التوقعات أيضاً.
وكانت الأسئلة تدور حول مستقبل إعلانات غوغل عبر الإنترنت، لأن المحرك الأكبر للإيرادات يظل البحث، والذي يتعرض لضغوط حيث تقدم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة مثل «تشات جي بي تي» للمستهلكين طرقاً جديدة للوصول إلى المعلومات.
وقالت روث بورات، المديرة المالية لشركة «ألفابيت» بعد تقرير الأرباح: «نحن سعداء للغاية بزخم أعمالنا الإعلانية، كما حقق قسم البحث نمواً واسع النطاق».
وقفزت أسهم ألفابيت بنسبة 12% في تداولات ممتدة، ما دفع القيمة السوقية للشركة إلى ما يزيد على تريليوني دولار.
وقفزت إيرادات «غوغل كلاود» للخدمات السحابية بنسبة 28% عن العام السابق، لتصل إلى 9.57 مليار دولار، متجاوزة التقديرات السابقة. وتضاعف الدخل التشغيلي أكثر من أربعة أضعاف ليصل إلى 900 مليون دولار، ما يدل على أن «غوغل» تحقق أخيراً أرباحاً كبيرة بعد ضخ الأموال في الشركة لسنوات لمواكبة نمو أعمال أمازون للخدمات السحابية. (وكالات)
