عادي
ضحية واحدة وتعطيل الدراسة في الكويت.. وإنقاذ 93 شخصاً بالسعودية

12 وفاة في سيول الأردن .. والسلطات تعلن الحداد

05:29 صباحا
قراءة دقيقتين
عواصم: «الخليج»

ارتفعت حصيلة «كارثة السيول الجارفة» جراء الأمطار الغزيرة جنوب الأردن، إلى 12 وفاة و13 مصاباً، وأكدت الحكومة أمس السبت استمرار البحث عن طفلة مفقودة والتعامل مع طُرق مغلقة بعدما كانت أعلنت عن تحويل مدارس إلى مراكز إيواء فيما علّقت جامعات دوامها. في حين أعلن الديوان الملكي أمس السبت، تنكيس علم ساريته على المدخل الرئيسي لمدة 3 أيام، حداداً على أرواح الضحايا.
أعلن الأمن العام الأردني أن جهود الإنقاذ أسهمت في إخلاء وإنقاذ عدد كبير من المواطنين والسائحين ضمن المناطق التي شهدت غزارة في هطول الأمطار وسيول جارفة بالمملكة، حيث تم إبعاد أكثر من 200 مواطن أردني، ونحو 180 سوريّاً ممن كانوا مهددين بسبب ارتفاع منسوب المياه ومداهمة مياه الأمطار لمساكنهم، كما تم إخلاء نحو 3804 سيّاح، منهم 3762 سائحاً من مدينة البتراء. وأدى تساقط أمطار غزيرة متواصلة مند ظهر أمس الأول الجمعة في محافظتي معان ومأدبا الجنوبيتين ومدينة البتراء الجنوبية ومحافظة البلقاء (جنوب غرب)، إلى تدفق سيول جارفة تحوّلت إلى فيضانات خطرة داهمت منازل قريبة من الأودية وسحبت مركبات وأغلقت طرق.
وأعلنت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطقة باسم الحكومة جمانة غنيمات عن وفاة 7 أشخاص بينهم «غطّاس» من الدفاع المدني في مأدبا و4 في منطقة «ضُبعة» على الطريق الصحراوي الجنوبي وحالة وفاة واحدة في معان وتلقي بلاغات عن مفقودين.
وذكرت مديرية الدفاع المدني، أن أغلب حالات الوفاة كانت جرّاء جرف مركبات بينها انتشال جثث أب مع بناته الثلاث كانوا في سيارة دفعها سيل في منطقة «مليح» في مأدبا فيما أُنقذت ابنة رابعة وحالتها متوسطة. وشاركت طائرات استطلاع وقوارب وناقلات ووحدات إنارة من القوات المسلحة إلى جانب قوات ومعدات من الدرك والأمن في عمليات الإنقاذ والبحث وانتشال الجثث وفتح طُرق وإعادة تأهيلها.
ورفعت بلديات درجة الطوارئ، وأعلن المركز الوطني لإدارة الأزمات برئاسة عمر الرزاز رئيس الحكومة وعضوية وزراء وقيادات في الأجهزة الرسمية، أنه في حالة انعقاد دائم للوقوف على المستجدات والتعامل معها.
ودعت الحكومة المواطنين القاطنين بالقرب من المناطق المنخفضة والأودية ومجاري السيول والجسور والأنقاق إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى المدارس فوراً بعد فتحها كمراكز إيواء للمتضررين وكذلك بعض المساجد وبيوت الشباب.
وعلّقت جامعات عدّة دوامها أمس السبت، وكذلك مراكز تدريس للاجئين إضافة إلى وقف جميع الأنشطة والرحلات في كافة مدارس المملكة.
وأعلنت الكويت تسجيل أول حالة وفاة بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة منذ يوم الجمعة. وعقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية لمواجهة الوضع في حين قررت وزارة التربية، تعطيل الدراسة في مدارس الكويت نظراً للأحوال الجوية الاستثنائية التي تمر بها.
وفي السعودية أعلنت هيئة الدفاع المدني، أن فرقها الجوالة قامت بإنقاذ ٩٣ شخصاً، فيما بلغ عدد المركبات المتضررة ٧١ مركبة، كما بلغ عدد الالتماسات الكهربائية ٣٤، ولم تسجل أي إصابات أو وفيات.‬
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"