مبارك الرصاصي
بعدما أبدى عشاق الكرة في الصرح البيضاوي الكبير، قلقهم وتخوفهم، مع اقتراب موعد بداية المعسكر الخارجي، من تأخر مجلس الإدارة، في الإعلان والإفصاح عن اسم المدرب والجهاز الفني الجديد، الذي سيتولى الإشراف على الأبيض الموسم القادم، وهوية اللاعبين الأجانب المنتظر التعاقد معهم للانضمام للفريق، بعد إنهاء عقود لاعبيهم السابقين وعدم التجديد لهم، إذ بالبيت الشرجاوي يدشن استقطابته في الميركاتو، بتلك الصفقات التي تعتبر مدوية ونوعية، مقارنة بأسماء أجانب المواسم السابقة، منذ عصر الاحتراف، والقيمة السوقية التي تعتبر عالية.
يبدو أن بوصلة الإدارة الشرجاوية، اتجهت هذه المرة نحو السوق السعودي، ووقع اختيارها على لاعبين مؤثرين، كانوا ينشطون في دوري عبد اللطيف جميل السعودي، وأسماء كانت بارزة في فرقها، ولها حضورها الفني، فكانت البداية مع المدرب اليوناني المشهور جورجيوس دونيس، مدرب الهلال السابق وجهازه المعاون، بالتعاقد لمدة موسمين، من حقق نتائج تعتبر طيبة مع الهلال، وصاحب شخصية قوية وانضباطية مع الفرق التي شارك في تدريبها، ولربما النجاح الذي حققه مع النادي السعودي، قد تنعكس على فريق الشارقة لتقارب كرة الإمارات بالكرة السعودية.
وعزز النادي صفقاته بالتعاقد مع الفنزويلي، مهاجم نادي الاتحاد ريفاس، والبرازيلي ديغاو القادم من الهلال، لقيادة خط الدفاع، ثم بمركز صانع اللعب أدريان البولندي لاعب النصر السعودي، وجميعهم لديهم سجلات وأرقام مع الفرق التي لعبوا فيها، وهذا بالتأكيد سيسهل من مهمة المدرب لمعرفته بهم، وبخبرتهم بأجواء المنطقة، الذي سيكون تأثيره إيجابياً في البقية، مع وجود لاعبين صغار السن، تم التجديد مع أغلبهم، أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم على مستوى بطولات المراحل السنية.
ستكون هذه الصفقات التي عزَّز بها القائمون على إدارة النادي، نوعية لو أن هدفها المنافسة على اللقب، أو مكلفة مادياً ودون جدوى لو كانت فقط لتحسين المراكز، وللخروج من نفق الهبوط كل موسم، والأمر نحو المنافسة لا يتوقف فقط، على الأسماء الرنانة بل على العطاء والإنتاجية داخل أرضية الملعب، وبتكاتف جميع أضلاع المنظومة، للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه، والنادي الملكي من الفرق، التي يتمنى جميع المتتبعين والمراقبين، وعشاق الكرة عودته إلى سابق عهده، إلى أمجاده ومكانته التي أصبحت بعيدة، والتي من شأنها أن تعيد الابتسامة لجماهيره، وتعيد روح المنافسة إلى المسابقات والبطولات.
بعدما أبدى عشاق الكرة في الصرح البيضاوي الكبير، قلقهم وتخوفهم، مع اقتراب موعد بداية المعسكر الخارجي، من تأخر مجلس الإدارة، في الإعلان والإفصاح عن اسم المدرب والجهاز الفني الجديد، الذي سيتولى الإشراف على الأبيض الموسم القادم، وهوية اللاعبين الأجانب المنتظر التعاقد معهم للانضمام للفريق، بعد إنهاء عقود لاعبيهم السابقين وعدم التجديد لهم، إذ بالبيت الشرجاوي يدشن استقطابته في الميركاتو، بتلك الصفقات التي تعتبر مدوية ونوعية، مقارنة بأسماء أجانب المواسم السابقة، منذ عصر الاحتراف، والقيمة السوقية التي تعتبر عالية.
يبدو أن بوصلة الإدارة الشرجاوية، اتجهت هذه المرة نحو السوق السعودي، ووقع اختيارها على لاعبين مؤثرين، كانوا ينشطون في دوري عبد اللطيف جميل السعودي، وأسماء كانت بارزة في فرقها، ولها حضورها الفني، فكانت البداية مع المدرب اليوناني المشهور جورجيوس دونيس، مدرب الهلال السابق وجهازه المعاون، بالتعاقد لمدة موسمين، من حقق نتائج تعتبر طيبة مع الهلال، وصاحب شخصية قوية وانضباطية مع الفرق التي شارك في تدريبها، ولربما النجاح الذي حققه مع النادي السعودي، قد تنعكس على فريق الشارقة لتقارب كرة الإمارات بالكرة السعودية.
وعزز النادي صفقاته بالتعاقد مع الفنزويلي، مهاجم نادي الاتحاد ريفاس، والبرازيلي ديغاو القادم من الهلال، لقيادة خط الدفاع، ثم بمركز صانع اللعب أدريان البولندي لاعب النصر السعودي، وجميعهم لديهم سجلات وأرقام مع الفرق التي لعبوا فيها، وهذا بالتأكيد سيسهل من مهمة المدرب لمعرفته بهم، وبخبرتهم بأجواء المنطقة، الذي سيكون تأثيره إيجابياً في البقية، مع وجود لاعبين صغار السن، تم التجديد مع أغلبهم، أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم على مستوى بطولات المراحل السنية.
ستكون هذه الصفقات التي عزَّز بها القائمون على إدارة النادي، نوعية لو أن هدفها المنافسة على اللقب، أو مكلفة مادياً ودون جدوى لو كانت فقط لتحسين المراكز، وللخروج من نفق الهبوط كل موسم، والأمر نحو المنافسة لا يتوقف فقط، على الأسماء الرنانة بل على العطاء والإنتاجية داخل أرضية الملعب، وبتكاتف جميع أضلاع المنظومة، للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه، والنادي الملكي من الفرق، التي يتمنى جميع المتتبعين والمراقبين، وعشاق الكرة عودته إلى سابق عهده، إلى أمجاده ومكانته التي أصبحت بعيدة، والتي من شأنها أن تعيد الابتسامة لجماهيره، وتعيد روح المنافسة إلى المسابقات والبطولات.
