رفضت إسرائيل، أمس الثلاثاء، الاتفاق الذي وقعته الفصائل الفلسطينية الأربعة عشرة كافة، بينها حركتا «فتح» و«حماس» في بكين برعاية صينية بشأن إنهاء الانقسام والعمل معاً لتشكيل «حكومة وفاق وطني مؤقتة» لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، في فترة ما بعد الحرب، والذي حظي بترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وأصرت إسرائيل على مواصلة الحرب حتى سحق الفصائل الفلسطينية بينما سيراقب الرئيس محمود عباس من بعيد غزة، وفق ما صرح به وزير الخارجية يسرائيل كاتس، في وقت كثف فيه الجيش الإسرائيلي قصفه لمختلف أرجاء قطاع غزة، وواصل حملته العسكرية على المناطق المأهولة في خان يونس، وسط تكرار عمليات القصف والتهجير ضد المدنيين، بينما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور واشنطن حالياً عائلات رهائن محتجزين في غزة، بأنه قد يتم التوصل قريباً إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح أقاربهم، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سيلتقي نتنياهو غداً الخميس بمواصلة العمل على وقف إطلاق النار في غزة، في حين أعلن مساعد لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أنها لن تتمكن من ترؤس جلسة الكونغرس المشتركة المخصصة لخطاب نتنياهو، وسيترأسها بدلاً منها رئيس لجنة في مجلس الشيوخ.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
